العناية الإلهية تنقذ الأهالى من كارثة إثر سقوط أسلاك كهرباء بإدفو فى أسوان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهدت منطقة إدفو شرق المحطة شمال أسوان، وبالتحديد عند مبنى الرى والمسطحات المائية، سقوطا لأسلاك الكهرباء على الأرض من أعمدة الإنارة المنتشرة بالشوارع للمرة الثانية خلال شهر، والسبب مجهول هل من شدة الرياح، أو تهالك الأسلاك بالمنطقة.
وأفاد أهالى منطقة المحطة من الناحية الغربية بأنه حدث تلف فادح فى الأجهزة الكهربائية لديهم مثل أجهزة التكيف والثلاجات، والغسالات الكهربائية.
وعلي الفور سارع عمال شركة الكهرباء بالحضور لإصلاح تلك الأسلاك التي تقطعت والعمل علي منع حدوث ذلك مرة أخري حفاظا علي سلامة المواطنين.
حيث أدي سقوط أسلاك عامود كهربائي به العديد من الأسلاك في المنطقة المذكورة، وحدوث حالة من الهلع والفزع بين المارة خوفا من الصعق الكهربائي لإنها لمست تلك الأسلاك الكهربائية الأرض فعليا وأنقذت العناية الإلهية الأطفال والأهالى وخصوصا لإنه كان وقت خروج المصلين من ظهر الجمعة.
وعلي بعد خطوات قليلة من ذلك العامود يقع مزلقان إدفو، والقرب من الذى حدثت بجواره حريق منذ شهر وإشتعال النيران فى نخلة بجواره العامود، وهو ما دعا الأهالي الي مناشدة المسئولين بالتدخل لمنع وقوع كارثة.
فيما أعلنت محافظة أسوان رفع درجة الاستعداد في جميع مراكز ومدن المحافظة، لمواجهة التغيرات المناخية وموجة الأمطار المتوقع سقوطها خلال الأيأم المقبلة حسب نشرة هيئة الأرصاد المصرية.
ووجه المحافظ رؤساء المدن ومسئولى الطرق والكهرباء متابعة مستمرة تجنبا لسقوط أشجار ولوحات اعلانية على المحاور والطرق الرئيسية ومتابعة الضغط العالي والضغط المتوسط، حفاظا على حياة المواطنين
كما قرر أسوان تشكيل غرف عمليات بديوان عام المحافظة تضم أعضاء من جميع المديريات المعنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إضافة لغرف عمليات فرعية بمراكز المدن وغرف عمليات بالمديريات المتعددة، وموافاته على مدار الساعة بتقارير عن حالة الأبنية والمدارس ومراكز الشباب، ورفع المياه من أسطحها فى حال سقوط أمطار.
ووجه رؤساء المدن بالاستعداد الكامل لمواجهة سقوط الأمطار ورفعها أولا بأول، إضافة بالتواجد المستمر في الشوارع، مناشداً المواطنين بعدم الاقتراب من أعمدة الانارة، حرصا على سلامتهم.
وناشد المواطنين بمنطقة إدفو شرق المحطة وزارة الكهرباء، بمراجعة أعمدة وكشافات الانارة وعوازل وأسلاك الكهرباء، الوحدات المحلية بتكثيف أعمال النظافة وتحسين الخدمات للمواطنين، تجنبا لحدوث كوراث أو حرائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: التيمم يُجزئ مريض العناية المركزة حال تعذر استخدام الماء
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا يتناول حال المريض المحجوز داخل غرف العناية المركزة والذي يمنعه الأطباء من استخدام الماء حفاظًا على حالته الصحية، مؤكدةً أن هذا المريض غير ملزم باستعمال الماء للطهارة، وأنه يجوز له التيمم للصلاة، وإذا تعذر عليه التيمم كذلك لأي سبب من الأسباب، فإن صلاته تُعد صحيحة وتجزئه ولا يُطلب منه إعادتها لاحقًا.
وأشارت دار الإفتاء في فتواها إلى أن هذا الحكم مستند إلى النصوص الشرعية التي تؤكد أهمية الحفاظ على النفس البشرية، ومنها قول الله تعالى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما استدلت بما ورد عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، الذي تيمم وصلّى بأصحابه في ليلة شديدة البرودة خوفًا على نفسه من استخدام الماء، ولم يُنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، مما يُعد دليلًا شرعيًا على صحة فعله.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصةً في حالات الضرورة والمرض، وأن حفظ النفس البشرية مقدَّم على الالتزام بكيفية الطهارة المعتادة متى تعذرت، مضيفةً أن الشريعة لم تُشرّع الطهارة لتعجيز الناس أو إلحاق الضرر بهم، بل جاءت لحفظ مصالحهم وأبدانهم.
وناشدت دار الإفتاء الكوادر الطبية وذوي المرضى ضرورة الرجوع إلى أهل الفتوى المتخصصين في مثل هذه الحالات، للتأكد من صحة العبادات التي يؤديها المرضى داخل المستشفيات، وتحديدًا في أقسام العناية المركزة، وعدم اتخاذ قرارات شخصية قد تضر بالمريض أو تبطل عبادته، مشددةً على أن مراعاة ظروف المرضى جزء من فقه الواقع وتطبيق مقاصد الشريعة.
هل يقع الطلاق على سبيل المزاحو تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن قضية الطلاق أثناء المزاح، مؤكدًا أن الطلاق أمرٌ جاد وشديد في الشريعة الإسلامية، وليس مجالًا للعب أو الهزل أو المزاح، وأنه لا ينبغي التفوه بلفظ الطلاق دون قصد حقيقي.
وأوضح الشيخ وسام أن الطلاق شُرع من الله تعالى لفك عقد الزواج في الحالات التي يتعذر فيها استمرار الحياة بين الزوجين، ويجب عدم استخدامه بشكل عشوائي أو في لحظات غضب أو مزاح، لأن ذلك يتنافى مع حكمة التشريع.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الطلاق الذي وقع في لحظة مزاح يُعد صحيحًا، قال إن الأمر يعتمد على نية الزوج، فإذا كان يقصد الطلاق حقيقة حتى وإن قاله مازحًا، فإنه يقع ويُعتد به، مشيرًا إلى أن الطلاق لا يُبنى فقط على الألفاظ، بل لا بد من التحقيق في نية الزوج ومقصده الحقيقي.
وأضاف أن دار الإفتاء دائمًا ما تدعو الناس إلى عدم التسرع في إطلاق ألفاظ الطلاق، والحرص على ضبط النفس والتفكير جيدًا قبل التفوه بأمر قد يُؤثر على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن الطلاق له آثار عظيمة لا تُمحى بسهولة، ولا ينبغي الاستهانة به.