المحفد ( عدن الغد ) نظير كندح

يعاني سكان قرية " صندوق الشرقية " التي تبعد نحو عشرون كيلو متر عن مركز مديرية المحفد قرابة الـ( 2000 ) نسمة من إنقطاع المياه الصالحة للشرب عن قريتهم منذ حوالي أربعة عقود .!

بعيداً عن أعين سلطة أبين المحلية يعيش سكان مديريات الريف في أقصى مناطق المحافظة ، حيث تنعدم خدمة الكهرباء بشكل كلي عن مديرية المحفد بما في ذلك مركز المديرية ، ويبدو عمل المراكز الصحية ضعيفاً فيها ، ويضاف قطاع التعليم إلى قائمة مشكلاتها حيث يحتاج لمزيداً من الإهتمام والرعاية .

.

يقول الشيخ/ صالح السيد _ أحد كبار شخصيات المنطقة _  واصافاً حال قريته : لم تشهد قرى المنطقة أي مشاريع جادة للتنمية سوى مشروع المياه الذي أقيم في سبعينيات القرن الماضي ضمن مشاريع تنمية القرى التي نفذها نظام الثورة في فترة حكم الرئيس الشهيد/ سالمين _ رحمه الله _ قبل أن تتوقف عملية الضخ بسبب تعطل الآبار في نهاية الثمانينيات ، ومنذ الحين وحتى اليوم ونحن في معاناة مستمرة لتوفير المياه الصالحة للشرب وهو المورد الهام لإستقرار حياة الإنسان ..

مضيفاً : لقد نشأت أجيال من هذه القرية وهي تعاني من مشقة السعي لجلب الماء خصوصاً الذين يقطعون يومياً المسافات الطويلة على ظهور الحمير لتأمين احتياجات أسرهم من المياه النظيف ، فتكلفة ( وايت ) ماء كبيرة تعجز معظم الأسر عن توفيرها حيث يتجاوز سعرها الـ( 35 ) ألف ريال يمني مايجعلها مضطرة لإسناد مهمة جلب المياه الشاقة للأطفال .!

مشيراً إلى أن المياه تكون في بعض الأحيان غير صالحة للشرب عادة ما تتسبب بحدوث مشاكل صحية وانتشار الامراض المكروبية .!

داعياً السلطات والمنظمات الداعمة ورجال البر والإحسان للمساعدة في حفر بئر قرية " صندوق الشرقية " الذي ظل معطلاً طيلة عقود ..

للتواصل على الأرقام التالية :

770335457

735443106

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين

الجديد برس| خاص| اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، على خلفية صراعات داخلية بين قادة التشكيلات المسلحة التابعة للتحالف. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين ما يسمى بـ قوات الحزام الأمني بقيادة مصطفى لشغم، وقوات حماية مدينة الخليج التابعة للواء الثاني دعم وإسناد بقيادة عبدالرحمن الفقيه، وسط أنباء عن تحركات لتغيير قيادة الحماية. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الأفراد، بينهم جلال لشغم وسالم هدران، في حين توفي إبراهيم الفقيه لاحقاً متأثراً بجراحه في المستشفى الألماني بمدينة عدن، كما أُصيب القائد عبدالرحمن الفقيه إصابة طفيفة. وذكرت المصادر أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة، وسط محاولات لاحتواء التصعيد ومنع تجدد المواجهات، في حين تسود حالة من القلق بين السكان بسبب الانفلات الأمني. وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الانقسامات بين الفصائل المسلحة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، والتي تشهد اضطرابات أمنية مستمرة وخلافات متفاقمة بين مكونات التحالف المحلي.

مقالات مشابهة

  • البصرة.. مطالبات بإجراءات عاجلة لإنقاذ ملحمة العطش
  • دمشق تئن من العطش و فيها نهر بردى.. أزمة مياه خانقة تزيد من معاناة السكان
  • أبين توافق على فتح طريق “عقبة ثرة”
  • اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين
  • أبين…مواطن ينجح في تربية الغزلان الجبلية
  • المياه النيابية:لا يتجرأ أي مسؤول عراقي فتح فمه أمام إيران حتى ولو مات الشعب العراقي من العطش
  • من كرم الله علينا.. خالد الجندي: فضل صيام يوم عاشوراء يكفر سنة كاملة
  • الجفاف الصيفي وأثره على البشرة.. كيف تحمين بشرتك من العطش؟
  • محافظ المنيا في حوار مباشر مع أهالي مغاغة.. حلول عاجلة لمشكلات المياه والصرف وتوسعات تعليمية
  • لتعويض السوائل المفقودة.. «الشرقية الصحي» ينصح بالإكثار من شرب المياه خلال الصيف