كتب - أحمد جمعة:
أقامت مستشفى الشيخ زايد التخصصي، يوم الجمعة، النسخة الثالثة من مؤتمر قسم القلب "CardioZayed III".

وقال الدكتور صلاح عمر جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إن عقد المؤتمر يأتي بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، برفع كفاءة الكوادر الطبية، وتحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وبرئاسة د.

خالد رفعت ود. أحمد طمارة.

وأوضح مدير المستشفى أن المؤتمر في نسخته الثالثة يقام لأول مرة من داخل قاعة المحاضرات في المستشفى بعد تطويرها، كما يأتي في إطار حرص إدارة المستشفى على الأنشطة العلمية والتعليم الطبي المستمر والوصول إلى آخر المستجدات في المجال الطبي والذي يهدف بالنهاية إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.

و خلال كلمته الافتتاحية، وجه الدكتور صلاح عمر جودة، الشكر للكوكبة الكبيرة من أساتذة كليات الطب لحضورهم المشرف دعماً منهم لمنظومة تدريب الأطباء وأكد أن مثل هذه المؤتمرات يساهم في مشاركة المعرفة والخبرات العلمية.

وأبرز دور مركز الأبحاث الإكلينيكية المنشأ حديثاً في المستشفى في المساهمة في البحث العلمي حيث أنه ومنذ إنشائه منذ أقل من سنة ساهم بالتعاون مع قسم القلب وباقي أقسام المستشفى في الأنشطة البحثية في المستشفى وفي الإشراف على مشاريع التخرج الخاص بطلبة كليات الصيدلة والمساهمة في ١٤ رسالة ماجستير و ٣ رسالة دكتوراه في مختلف التخصصات الطبية.

كما وجه مدير عام المستشفى الشكر للدكتور خالد رفعت على مساهمته في إطلاق العيادة المتخصصة في أمراض فشل القلب Heart Failure Clinic لمتابعة مرضى القلب وتأثير الأدوية الحديثة والتي تم ادخالها مؤخراً ضمن بروتوكلات العلاج على نفقة الدولة.

وخلال كلمته أشاد د.أحمد الشربيني المدير الطبي ورئيس الهيئة الطبية ، بقسم القلب في المستشفى والجهود المبذولة من القائمين عليه ليصبح واحداً من أفضل الأقسام داخل المستشفى في الخدمات المقدمة والبحث العلمي.

وشمل المؤتمر لأول مرة نقل حي بالصوت والصورة من غرفة عمليات قسطرة القلب لحالة انسداد تام مزمن للشريان التاجي الخلفي وفتح الشريان عن طريق القسطرة القلبية الدقيقة والتي اجريت بواسطة دكتور هشام عمار ، دكتور شريف رزق و دكتور سامح سعد ،استشاريي القلب والقسطرة القلبية.

كما تم الإعلان عن تقديم برامج طبية عن مرضى القلب عن طريق التدوين الصوتي Podcast.

وخلال كلمته أشاد الدكتور نبيل فرج أستاذ القلب و رئيس جمعية القلب المصرية وضيف شرف المؤتمر ، بالمستوى الطبي الرائع بالمستشفى وعلى تنظيم المؤتمر، وأعلن عن بدايه مذكرة التعاون بين الجمعية والمستشفي في المجال العلمي.

وأشاد الدكتور هشام بشرى أستاذ القلب جامعه بني سويف بمدى جودة المحتوى الطبي للمؤتمر و المحاضرات و الحالات المعروضة من وحدة القسطرة عن طريق البث المباشر.

كما عرض الدكتور خالد رفعت مدير وحدة القلب إنجازات الوحدة في المستشفى التي شهدت تطوراً كبيراً، حيث أصبح مركزاً معتمداً و يعد واحداً من خمسة مراكز معتمدة على مستوى الجمهورية تقوم بتركيب الصمام الأورطي عن طريق القسطره TAVI، كما حصل على إعتماد علاج حالات إنسداد الشريان التاجي المزمن و حالات القسطرة المعقدة، واستحداث خدمات قسطرة دراسة كهرباء القلب و الكي واستحداث خدمات غلق الثقب مابين الأذينين و البطينين و الوصلات الشريانية عن طريق القسطرة.

وأكد الدكتور أحمد طماره رئيس قسم القلب على أهميه و دور العلاج الطبي لمرضى شرايين القلب بالتوازي مع العلاج التداخلي و أكد أن فريق العمل بالمستشفى يتبنى خطة العلاج القائم علي السند و الدليل العلمي evidence based medicine، وتقدم بالشكر للقائمين على المؤتمر وللحضور من الأساتذة والاستشاريين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مستشفى الشيخ زايد خالد عبد الغفار طوفان الأقصى المزيد فی المستشفى قسم القلب عن طریق

إقرأ أيضاً:

الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يؤم المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام

أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية. وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته: “العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: “كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا”.
وأضاف فضيلته، أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).
وأشار الشيخ المعيقلي إلى أن مناسك الحج، تؤول إلى مقاصد جليلة، أعلاها توحيد الله جل وعلا، فالنبي صلى الله عليه وسلم، لما استوت ناقته على البيداء، أهل بالتوحيد، وصعد على جبل الصفا، ودعا بالتوحيد، فتارة يلبي، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وكلُّها أذكار، تُؤكِّد توحيد الله في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، وأن حياة المؤمن الصادق، مدارها كلها على توحيد الخالق، (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، فالله هو المتفرد بالنعمة والعطاء، والهبة والنعماء، وهو المستحق للعبادة وحده، فالمسلم لا يجعل بينه وبين الله واسطة في عبادته، لا ملكًا مقربًا، ولا نبيًا مرسلًا، فضلًا عن غيرهم، فلا يدعو إلا الله، ولا يستغيث إلا بالله، ولا يذبح ولا ينذر إلا الله وحده، فالتوحيد هو أصل الدين وأساسه، فلا تقبل حسنة إلا به، وبدونه تحبط الأعمال وإن كانت أمثال الجبال، (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنْصَارٍ).
وأوضح فضيلته أن الله تعالى كما أمر سبحانه بتوحيده، وإخلاص العبادة له، فقد أمر بالرفق والرحمة، وهو يتأكد في مثل هذه المواسم التي يحصل فيها الزحام، فالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم النحر، ما سئل عن شيء قدم ولا أُخر، إلا قال: (افعل ولا حرج)، حتى جاءه رجل فقال: سعيت قبل أن أطوف، قال: (لَا حَرَج لا حرج)، رواه أبو داود في سننه، فالرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، فارفقوا تؤلفوا، ولينوا تؤجروا، وصدق الله العظيم: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٍ).
وخاطب إمام وخطيب المسجد الحرام حجاج بيت الله الحرام بقوله: “إنكم في أعظم أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى، فاعمروها بطاعة الله وذكره، وأكثروا فيها من حمده وشكره، فأعظم الناس في الحج أجرًا، أكثرهم فيه الله ذكرًا، فالحج أيام وليال، تبدأ وتختم بذكر الكبير المتعال، وفي سنن أبي داود قال: (إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حرص على توحيد الصف وجمع الكلمة، ونبذ الخلاف والفرقة، وفي الحج اجتماع ووحدة، ومساواة وأخوة، فربنا واحد، ونبينا واحد، وكتابنا واحد، وأصل خلقتنا واحد.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن من أجل الأعمال في هذه الأيام التقرب إلى الله بذبح الهدي والأضاحي، ويجزئ من الإبل ما تم له خمس سنين، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن الضأن ما تم له ستة أشهر، ومن المعز ما تم له سنة، ولا تجزئ العوراء البين عورها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العرجاء البين ضلعها ولا الهزيلة التي لا تنقي، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته والبدنة والبقرة عن سبعة وأيام الذبح أربعة، تبدأ من بعد صلاة العيد، إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، والذبح في النهار أفضل من الليل، والسنة أن يأكل المسلم من أضحيته، ويهدي منها ويتصدق، فبادروا إلى سنة رسولكم، واشكروا الله على توفيقه لكم، وكبروه على ما هداكم، (ولَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ).
وأفاد الدكتور المعيقلي أن الله تعالى منّ على بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبًا، بشرف خدمة حجاج بيته الحرام، وزوار مسجد نبيه الكريم، فبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الحجاج والزائرين، والقيام على أمنهم، وتيسير سبل الخير لهم، لأداء مناسكهم، في يسر وسهولة واطمئنان وأمن وأمان، فالشكر الله الكريم الرحمن، ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ونسأل الله أن يجزيهم عن المسلمين خير الجزاء، كما ندعو لكل من شرفهم الله تعالى بخدمة ضيوفه، أن تشملهم بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ، وذكر منهما: وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ.
وذكر فضيلته أن اليوم اجتمع فيها عيدان، عيد الأضحى ويوم الجمعة، فمن شهد العيد سقطت عنه الجمعة؛ لما في سنن أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمَعُون، فاتقوا الله عباد الله، وامتثلوا توجهات نبيكم، لتتحقق لكم السعادة في الدنيا والآخرة، واغتنموا هذه الأوقات الفاضلة، واعمروها بالأعمال الصالحة، وحري بكم حجاج بيت الله الحرام، أن تصونوا هذه الشعيرة العظيمة من كل ما يشوبها، أو ينقص من أجرها وثوابها، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

مقالات مشابهة

  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى التأمين الصحي عقب صلاة عيد الأضحى ويقدم التهنئة للمرضى والأطقم الطبية
  • الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يؤم المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام
  • الشرقي يؤدي صلاة عيد الأضحى بجامع الشيخ زايد في الفجيرة
  • بعد توقّف قلبه.. الإخلاء الطبي الجوي في ‫وزارة الدفاع ينقذ حاجًا إندونيسيًا 
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي
  • جامعة بنها تشارك في النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة