الثورة نت:
2025-05-16@14:04:06 GMT

الوعد الصادق

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

 

ليس زعيما شعبويا صنعته تصفيقات الجماهير الصاخبة ولا حناجرهم الملتهبة ولا انتظامهم في طوابير مزيفة تنتهي في صناديق محشوة بقصصات مدفوعة الثمن مسبقا في مسرحيات هزلية تفرز زعامات مشوهة يصدق عليها كل شيء إلا الزعامة والقيادة والريادة.
أنه هو : البطل الذي منح البطولة شرف القيمة فوق قيمة الظفر .
من التجلي للحق في صفوف المستضعفين مقاوما إلى الإشراق بالكرامة والعزة قايدا للمقاومة.


لم يخنع بعد التهاوي والتردي والانهزام كأثر للنكبة والنكسة في مسار الصراع .
إنه البعث للذات اشظلمتشوفة للانتصار وصنع المعجزات بعد أن نفح عنها غبار الإحباط وخلصها من تراكمات سنوات التردد والإخفاق .
الهمها مسالك النصر في ٢٠٠٦م وأهداها مشاعله فأبصرت ما لم تبصر به ، وكان الانعتاق ولو بحديث هامس بإمكان التفوق واسترداد ما سلب من حقوق مكتسبة.
سقطت الدولة العثمانية تآمرا أو بفعل متوالية التاريخ فأورثت سنوات ثقيلة من المعاناة أوقعت هزائم متعاقبة رسخت في الوجدان الشعور بالانهزام وعدم القدرة على فعل شيء، ذي بال حتى كان العام ٢٠٠٦ م .
وكان الاحتفاء بالنصر والشعور بالكرامة إعادة اعتبار للذات وتثبيتا لقاعدة عدم الانكسار والقفز على آثار النكبات وتبعات النكسات ومرارة الغزو وأخرها في ٢٠٠٣م.
أنه الحسن والحسن ضد القبح لذا لا عجب أن تنفروا منه وتسفهوا اقواله فالحسن والقبح ضدان لا يجتمعان معا ولا يرتفعان معا.
في حالة حرب لم تنته ومواجهات لم تهد وتضحيات جسام كل يوم .
يرقبون قوله ويخشون فعله ،كان ولا يزال المعني بتحشيد أساطيلهم وحشر تهديداتهم. ومع ذلك لا ينثني ، حاضر وبقوة .
أما أنتم أيها الأصفار ماذا قدمتم غير لطم الخدود والتباكي في الخدور وليته تباكيا صادقا وإنما على قاعدة يبيتون مالا يبدون .
أين تحالفكم الذي شايعتم من أجل الأمن القومي العربي خفت وهجه وخرس فعله، ونضب حماسه وتوارت زعامته واندثرت بطولته على مستوى القول ولو تلويحا أو على مستوى الفعل ولو في حدوده الدنيا .
الأمن القومي العربي في مواجهة اليمنيين ، إما مشاريع الاحتلال في بناء دولة يسعى لها من الفرات إلى النيل لا تشكل تهديدا للأمن القومي العربي ؛ بل تتماهى معه كما تومئ مواقفكم المعارضة للفعل المقاوم من خلال الهمز و اللمز.
أيها المنبطحون إن تهوين التضحيات والتقليل من أهميتها هو انتصار لمشاريع الاحتلال قصدتم ذلك أم لم تقصدوا، فاستمروا في سباتكم فهو أشرف لكم وأرجئ منكم.
ودعوا المعالي لأهلها – مغامرة كما ترونها أم مقاومة كما يرونها.
فالخاملون لا يصنعون التاريخ وليسوا هامشا عرضيا في أحداثه، هم يتمنون ولكن لا يملكون موقفا ولا يستطيعون قيلا ولا يهتدون سبيلا.
إن كنتم متحفزين لشيء فباشروا ضغوطا على الزعامات البالية لدفعها لتبني موقف مساند وداعم لجبهات الفعل المقاوم .
سلام الله على الوعد الصادق والخبر اليقين وعلى أشياعه وأصحابه في غزة الصمود والبطولات وفي كل الجبهات .
وسلام الله علي سيد الصمود اليماني .
سلام الله على شهداء غزة وشهدائنا في أي جغرافية كانوا وإلى أي مذهب انتموا.

فحالكم كحال الموصوف بقول الشاعر :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وقد ينكر الفم طعم الماء من سقم .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لاعب منتخب المغرب تحت 20 سنة: عازمون على كتابة التاريخ من جديد

عبّر حسام الصادق، لاعب منتخب المغرب تحت 20 سنة، عن سعادته الكبيرة بعد الفوز الصعب والمهم على منتخب مصر في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية للشباب، والذي انتهى بهدف دون رد لصالح “أشبال الأطلس”. 

أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب الشباب أمام المغرب ويؤكد: جاهزون لمعركة الديربي العربينصف نهائي كأس أفريقيا.. تشكيل منتخب الشباب المتوقع أمام المغربوسط أجواء إيجابية.. أشرف صبحي يدعم منتخب الشباب قبل مواجهة المغربقائد منتخب الشباب : تعاهدنا أمام الله على عبور المغرب والقتال من أجل الحلم الكبير

وحصد الصادق جائزة “رجل المباراة” عن أدائه المميز خلال اللقاء.

وقال الصادق في تصريحاته عقب المباراة: “اللاعبون كانوا رجالًا داخل الميدان، الفوز على منتخب قوي مثل مصر وبين جماهيره ليس سهلًا على الإطلاق، لكننا كنا على قدر التحدي ونجحنا في الوصول إلى النهائي”.


 

الحلم باللقب القاري يتجدد بعد 28 عامًا

وأشار الصادق إلى أن طموح المنتخب المغربي هو تكرار إنجاز عام 1997، حين تُوج منتخب المغرب بكأس الأمم الأفريقية للشباب بعد الفوز على جنوب أفريقيا في النهائي، وهو نفس السيناريو الذي قد يتكرر في النسخة الحالية.


 

وأوضح الصادق: “نحن نسعى لإعادة كتابة التاريخ، وتحقيق المجد لبلدنا بعد 28 سنة من آخر لقب في هذه البطولة. هذه فرصة لا تتكرر كثيرًا، وسنقاتل من أجل استغلالها”.


 

التركيز الكامل على النهائي


 

وختم الصادق حديثه مؤكدًا أن الفريق سيأخذ قسطًا من الراحة، ثم يبدأ التحضير الجاد للمباراة النهائية، قائلًا: “الآن سنرتاح قليلًا، ثم نعود إلى العمل. تتبقى مباراة واحدة فقط، لكنها تعني كل شيء. سنبذل أقصى ما لدينا للعودة بالكأس إلى المغرب وإسعاد جماهيرنا”.


 

بهذا التصريح، يؤكد الصادق أن الجيل الحالي يملك الإصرار والعزيمة لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية.


 

طباعة شارك منتخب المغرب منتخب مصر اخبار منتخب مصر اخبار الرياضة منتخب الشباب

مقالات مشابهة

  • سلام عرض مع بعثة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة المستجدات الامنية في الجنوب
  • الساعدي: من يسمع كلام سماحة المفتي مأجور عند الله
  • لاعب منتخب المغرب تحت 20 سنة: عازمون على كتابة التاريخ من جديد
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • مصطفى بكري: نحن مع الرئيس السيسي في دفاعه عن الأمن القومي العربي والمصري
  • “توزيع 27 سيارة إسعاف” .. تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم الإسعاف القومي
  • «غزة» تحتضر أيها العالم
  • كلمات تفك الكرب.. الشيخ الشعراوي ينصح المهموم
  • الرئيس البرازيلي لـبوتين: أيها الرفيق اذهب إلى إسطنبول للتفاوض لأجل الله
  • عون رحّب برفع العقوبات عن سوريا: نتمنى أن ينعكس القرار بالخير على لبنان