أطباء بلا حدود: لا نستطيع الاتصال بموظفينا داخل مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت منظمة أطباء بلا حدود انها لا تستطيع حاليا الاتصال بموظفيها داخل مستشفى الشفاء في غزة، مشيرة الي ان المستشفى تعرض لهجمات كثيفة والمرضى لا يزالون بداخله وبعضهم غير قادر على الحركة
كما دعت المنظمة بشكل عاجل لوقف الهجمات على المستشفيات وحماية المرافق والطواقم الطبية والمرضى.
ومن جانبه دعا مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة القمة العربية بألا تكون نسخةً مكررةً عن القمم السابقة مطالبا بقرارات واقعية توقف المحرقة والحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأشار الي ان جيش الاحتلال لم يتوقف عن قصف المستشفيات بل يريد هدمها فوق رؤوس المصابين والكوادر الطبية والنازحين، مشددا علي أن قصف المستشفيات جريمة واضحة بحق القانون الدولي ومكتملة الأركان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تصاعد معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الأزمة تتفاقم وسط تحديات الحرب وتراجع حجم المساعدات الإنسانية، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله في بلد تمزقه الصراعات.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، السبت، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد ووخيم، بعضهم مصحوب بمضاعفات صحية خطيرة، في عدد من المحافظات الأكثر تضرراً.
وسجّلت محافظة الحديدة أعلى عدد من الحالات بواقع 2,117 طفلاً، تلتها حجة بـ1,169 حالة، ثم تعز بـ454 حالة، ما اعتبرته انعكاساً لتدهور الوضع الصحي والغذائي في مناطق غرب ووسط البلاد.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن القيود المفروضة بفعل الحرب، وتدهور النظام الصحي، وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية، كلها عوامل تسهم في تصعيد الأزمة وتعريض حياة آلاف الأطفال للخطر.
وكشفت المنظمة، في بياناتها، أن إجمالي الحالات التي عالجتها خلال عام 2024 بلغ 11,894 حالة من سوء التغذية الحاد، بينها 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، ما يبرز حجم الكارثة الصحية الممتدة منذ سنوات دون أفق للحل.
وأكدت المنظمة أن الانخفاض الحاد في حجم التمويل الإنساني يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عمليات الاستجابة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى ضمان استمرار تدفق الدعم الإغاثي والطبي لإنقاذ الأطفال اليمنيين من مصير كارثي.
وأعربت المنظمة عن خشيتها من أن تؤدي هذه الظروف إلى انهيار شبكة الحماية الصحية للأطفال، مطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتفادي اتساع رقعة المجاعة والأمراض المرتبطة بسوء التغذية.