أكد مرشح الرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي أن على بلاده تجنب المواجهة مع روسيا والصين لاسيما في ظل الصواريخ الروسية فرط الصوتية، لأن هذا الصدام قد يزيل الولايات المتحدة عن الوجود.

إقرأ المزيد راماسوامي يشير إلى سلاحين خطيرين تتفوق بهما روسيا على الولايات المتحدة

وقال راماسوامي عبر "PBD Podcast": "إذا كانت روسيا والصين في تحالف عسكري واحد وتورطنا في حرب عالمية ثالثة فمن الممكن أن تمحى الولايات المتحدة التي نعرفها اليوم عن الوجود.

. لدى روسيا والصين قوات جوية وفضائية خطيرة ولا توجد لدينا أي إمكانيات دفاعية وهجومية جدية في الفضاء".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ضعيفة اليوم اقتصاديا وعسكريا، وقال: "بلادنا في أكثر وضع ضعفا منذ سنوات.. لا يمكن اعتراض الصواريخ الروسية فرط الصوتية بأنظمة الدفاع الجوي القديمة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الولایات المتحدة روسیا والصین

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • الزعيم الكوري الشمالي يرحب بعودة جنود بلاده من مهام إزالة الألغام في روسيا
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين
  • الدفاع الروسية : إسقاط 287 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليلة الماضية