مستشار السوداني لشؤون النقل:50% نسبة انجاز “التصاميم الأولية” لطريق التنمية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2023 - 10:31 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر صالح الأسدي، اليوم ، أن اتفاقية التعاون مع منظمة الإيكاو بوابة لرفع الحظر عن الطيران العراقي، فيما أشار إلى أن نسبة إنجاز التصاميم الأولية لطريق التنمية ارتفعت إلى 50 بالمئة.وقال الأسدي في حديث صحفي، إن “توقيع اتفاقية التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولية “الإيكاو”، الخميس الماضي، يعد مرحلة مهمة من مراحل الاستعداد لرفع الحظر عن الطيران العراقي”، مبينا، أن “إيكاو هي المنظمة الدولية للطيران وهي المسؤولة عن السلامة الجوية وترخيص الطيران في العالم”.
وأضاف، أنه “من المهم التواصل مع الإيكاو”، مشيرا، إلى أن “الاتفاقية تعد بوابة لرفع الحظر عن الطيران”.وحول تطوير مطار بغداد، أكد الأسدي، أن “هناك اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لدراسة التصاميم التي ستقدم للمستثمرين في تطوير مطار بغداد”، لافتا، إلى أن “الإجراءات جارية لتحديد المتطلبات التي على أساسها سيشترك المستثمرون في تطوير مطار بغداد وتحديد ما هي الفعاليات التي سيقوم بها المستثمر”.وذكر، أنه “تم الاتفاق على أن يكون تطوير مبنى المطار على مراحل تتضمن بنيته التحتية وعملية نقل الحقائب ودخول وخروج المسافرين والفعاليات الترفيهية كالمطاعم وأماكن الاستراحة”، موضحا، أن “النظام في مطار بغداد أصبح قديما ومن الواجب تجديده”.وبين، أن “الـ IFC مؤسسة رصينة لديها الخبرات والكفاءة لإعداد التصاميم”.وحول طريق التنمية، ذكر الأسدي، أنه “تم قطع شوط كبير في مجال طريق التنمية”، لافتا، إلى أن “الاجتماع الخامس مع المصمم الإيطالي تضمن إعادة تقييم دراسة الجدوى ومناقشة شعار طريق التنمية، حيث طرح الاستشاري معلومات مهمة جدا وتم بحثها مع رئيس الوزراء”.وأشار، إلى أنه “تم تعديل أرقام الفائدة المحلية التي تأتي من المنتجات المحملة على القطارات أو الطريق”، متوقعا أن “تكون إيرادات الطريق من 4-5 مليارات دولار سنويا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مطار بغداد إلى أن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.