برلماني: القمة العربية الإسلامية تساهم فى حلحلة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن القمة "العربية - الإسلامية" تأتى فى توقيت هام، ومن المتوقع أن تخرج بتوصيات ملزمة، خاصة وأنها تأتى عقب اندلاع التطورات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وتابع عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج:" القمة تستهدف وضع حد لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، ومن ثم القمة سيكون لها توصيات بشأن التمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن القمة سيكون لها دور فى الوقف الفوري لاطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع بما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن القمة تؤكد على الرفض العربي والإسلامي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف هندى، أن القمة ستؤكد أيضا على أن ما يقوم به جيش الاحتلال الغاشم سيتسبب في انجراف المنطقة بالكامل فى دائرة العنف، وسيكون ذلك من خلال دخول أطراف أخرى إقليمية ودولية في النزاع، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة وهو ما سينعكس علي الأمن والسلم العالمي، ومن ثم الأمر يتطلب وقفة حاسمة لردع محاولات جيش الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو هندي القمة العربية الإسلامية حلحلة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر دائمًا حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن نبض الشعب العربي، وموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية لن تُحل بالصفقات الجبريةأكد البديوي أن الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، ووجّه رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية لن تُحل بالقوة أو بالصفقات الجبرية، بل من خلال الاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح كعادته في التعبير عن الضمير العربي في لحظة فارقة، مشيرًا إلى أن مصر لم ولن تقبل بأي حلول تفرض على الفلسطينيين تحت وطأة الحرب أو الضغوط الدولية، بدليل موقفها ثابت في رفض التهجير القسري وفرض واقع جديد على حساب الحقوق التاريخية.
وحدة الصف العربي لمواجهة التحدياتاعتبر البديوي أن القمة العربية برئاسة مصر جاءت في توقيت حساس، وأن خطاب الرئيس أعاد الأمل في وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات، وعلى رأسها إنهاء معاناة الأشقاء في غزة ووقف العدوان الغاشم.
واختتم تصريحاته مؤكدًا أن مصر ستظل حائط الصد الأول وسندًا قويًا للقضية الفلسطينية، قيادة وشعبًا، حتى نيل الحقوق المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة مشددًا على أن الدور المصري سيظل الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.