مدير عام المستشفيات في غزة: الصحة العالمية والأونروا اعتذرتا عن تقديم أي خدمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن المدير العام للمستشفيات في غزة، الدكتور محمد زقوت، أنهم يتواصلون باستمرار مع الأونروا ومنظمة الصحة العالمية لكنهما اعتذرا عن تقديم أي شيء في غزة وفي منطقة الشمال، بحسب ما ذكرته مصادر إعلام فلسطينية.
وأضاف المدير العام للمستشفيات في غزة: «يتم توثيق المجازر في المستشفيات لكن الاحتلال لا يأبه لأي شيء، بل يمعن في عمليات القتل بحق المدنيين».
ومن جهته، قال أشرف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: العمليات توقفت في مجمع مستشفى الشفاء بعد نفاد الوقود تماما.
وتابع المتحدث باسم الصحة في غزة، اليوم السبت: نحن محاصرون في هذه الأثناء داخل مجمع الشفاء الطبي وهناك عدد كبير من المُسيرات في كل الاتجاهات.
ولفت إلى مجمع الشفاء توقف عن العمل وخرج عن الخدمة بسبب استهداف الاحتلال لكل شيء يتحرك داخل المجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأونروا منظمة الصحة العالمية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
”الصحة“: الرعاية التلطيفية المنزلية تخفّض دخول المستشفيات بنسبة 70% - عاجل
أكد دليل إرشادي عملي أصدرته وزارة الصحة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للرعاية التلطيفية ونخبة من الخبراء، فعالية برامج الرعاية التلطيفية المنزلية في تقليل الأعراض وتحسين جودة اتخاذ القرار والتواصل، مع الإسهام في خفض معدلات دخول المرضى للمستشفيات بنسبة تصل إلى 70%، وذلك استنادًا إلى نتائج دراسات علمية سابقة.
ويهدف الدليل إلى تأسيس وتفعيل برامج الرعاية التلطيفية المنزلية ضمن منشآت الرعاية الصحية في المملكة، بوصفها خطوة إستراتيجية تسعى لتعزيز جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وتوفير الدعم المناسب لهم ولأسرهم في بيئة مألوفة تسهم في تقليل المعاناة الجسدية والنفسية.عناية طبية متخصصة
أخبار متعلقة تمكين الفتاة السعودية في الكشافة.. 355 مشاركة في خدمة الحجاجصور| "الزراعة": تجنب الذبح العشوائي يحمي من الأمراض.. وهذه مواصفات الأضحية السليمة - عاجلأوضح الدليل أن الرعاية التلطيفية، باعتبارها عناية طبية متخصصة، تركز على تخفيف الأعراض والضغوط المرتبطة بالأمراض المزمنة والخطيرة. ورغم التوسع الكبير في خدمات الرعاية التلطيفية داخل المستشفيات السعودية، والتي تغطي أكثر من 90% من التجمعات الصحية، إلا أن التوسع في خدماتها المنزلية ما زال دون المستوى المطلوب.
وطرحت الوزارة من خلال الدليل نموذج رعاية يمتد لستة أشهر ويعتمد على فرق متعددة التخصصات تشمل عاملين صحيين مجتمعيين، وممرضين، وأطباء مختصين، وأخصائيين اجتماعيين، بهدف دعم المرضى وأسرهم، وتخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية، والمساهمة في التخطيط المسبق للرعاية.بناء الثقة
أشار الدليل إلى أهمية الدور الذي يلعبه العاملون الصحيون المجتمعيون في بناء الثقة وتسهيل التواصل، ما يجعلهم حلقة وصل فاعلة بين النظام الصحي والمجتمع المحلي، خصوصًا في سياق الرعاية المنزلية.
كما تضمن الدليل معايير شاملة لتصميم البرنامج، منها تحديد الفئة المستهدفة، ومعايير القبول والخروج، وآليات تقييم الأداء وضمان الجودة، إضافة إلى التوصية بإشراك جميع الأطراف المعنية، من قيادات المؤسسات الصحية إلى المرضى وذويهم.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في مواكبة الزيادة المتوقعة في احتياجات رعاية مرضى السرطان بالمملكة بحلول عام 2030، من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة تراعي البُعد الإنساني والاجتماعي.