ترام دبي ينقل 52 مليون راكب منذ تدشينه في 2014
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي - الخليج
نقل ترام دبي نحو 52 مليون را كب منذ انطلاقه في 2014، لِيُرَسّخ مكانته بقوة كجزء لا يتجزأ من منظومة النقل العام في إمارة دبي.
وعزت الهيئة ازدياد الإقبال على استخدام الترام إلى تنفيذ تحسينات على تقاطعات الترام وتحسيناً لكفاءة التشغيلية لجعل التنقّل على متنه أكثر كفاءة وموثوقية، مما أدى إلى جذب المقيمين والسياح إلى استخدامه كوسيلة آمنة، وقد قطع ترام دبي مسافة 5,3 ملايين كيلومتراً منذ تدشينه، خلال الأعوام التسعة الماضية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل احتفال ترام دبي بالذكرى التاسعة لانطلاقه في عام 2014، مما يعكس الكفاءة التشغيلية الاستثنائية للنظام والالتزام الدقيق بمواعيد الخدمة وبمعايير السلامة العالية، ويأتي هذا الإنجاز لتعزيز التنقل السلس للركاب إلى وجهاتهم، مما يسهم
في تحسين تجربة الركاب وزيادة معدلات رضاهم. وأعلنت الهيئة أنه قد تم تحسين زمن رحلة الترام بمقدار دقيقتين، من خلال إعادة الجدولة والتعديل في منظومة مواعيد الرحلات والالتزام بدقتها.
مسار
يغطي مسار الترام 11 محطة يمر بها خلال 42 دقيقة، تبدأ من محطة الصفوح إلى محطة أبراج بحيرات جميرا التي تمتد على طول طريق الصفوح، ويمر بأهم معالم الإمارة السياحية والاقتصادية، بما في ذلك نخلة الجميرا، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي للإعلام، وجي بي آر، ودبي مارينا.
خدمه شاملة
تحرص الهيئة على ربط الترام مع مختلف وسائل النقل الأخرى مثل مترو دبي، والحافلات، ومركبات الأجرة، ومسارات الدراجات الهوائية، بهدف تحقيق التكامل لمنظومة النقل في الإمارة وتسهيل الوصول إلى الوجهات المختلفة، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة والغايات الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، في تعزيز النقل الجماعي، وجعله الخيار الأمثل لسكّان وزائري وسائحي الإمارة.
تقنية وتفرد
وذكرت الهيئة أن ترام دبي يعتبر أول ترام في العالم تم تزويد أرصفة محطاته بأبواب حماية آلية لتوفير أ كبر قدر من الراحة والسلامة والأمان، وهو أول ترام خارج أوروبا يعمل بنظام التغذية الأرضية للطاقة الكهربائية دون الحاجة لأسلاك كهربائية علوية لإمداده بالطاقة
الكهربائية، وأول ترام في العالم تتوفر فيه محطات مكيفة الهواء للركاب.
عربات الترام
يشمل ترام دبي 11 عربة ترام، حيث تحتوي كل عربة على 7 مقصورات، وقد تم توزيع هذه المقصورات بين ثلاث درجات هي: الذهبية، والفضية ومقصورة النساء والأطفال.
مركز التحكم
يتم مراقبة عمليات التشغيل عن طريق مركز التحكم، والتي تعمل على مدار الساعة حيث يتم من خلالها مراقبة حركة الترام وأداء سائقيه والتأكد من كفاءة عمل الأنظمة المساندة لعمليات التشغيل مثل أنظمة الطاقة والإشارات المرورية على التقاطعات التي يمر من خلالها الترام على طول خط سيره، والتحكم في زمن عرباته ومراقبة كاميرات الأمن والسلامة. وتتيح سرعة الاستجابة للأمور الفنية المتعلقة بالترام.
ويعتبر ترام دبي أحد أ كثر مشاريع الإمارة طموحاً، حيث إنه يمثل رمزًا لتقدم الإمارة وحداثتها، وقد أصبح أ كثر انسيابية وكفاءة وعنصراً أساسياً في أنظمة السكك الحديدية وشبكة النقل العام في دبي، وله مساهمة كبيرة في جعل وسائل النقل العام خيار التنقل الأمثل لسكان وزوار الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
في واقعة خطيرة، كادت تهدد حياة نحو 200 راكب، حلقت طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق، بعدما تُركت قمرة القيادة أثناء رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في فبراير من العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، فإن الطائرة من طراز “إيرباص A321” كانت تقل 199 راكباً إلى جانب 6 من أفراد الطاقم، عندما غادر القبطان (43 عاماً) قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده (38 عاماً) الذي بدا بصحة جيدة في ذلك الوقت.
لكن بشكل مفاجئ، فقد مساعد الطيار وعيه خلال وجوده بمفرده داخل القمرة، ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، حاول القبطان دخول القمرة مستخدماً رمز الدخول الأمني، دون أن يتمكن من ذلك.
ومع استمرار حالة الطوارئ، اضطر القبطان لتفعيل كود الطوارئ لفتح الباب وقبل انتهاء مؤقت الأمان، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب بنفسه، لكنه كان في حالة صحية حرجة، شاحب الوجه ومتعرقاً، وسلوكه غير طبيعي.
تدخل طاقم الطائرة بشكل عاجل لتقديم الإسعافات الأولية، بمساعدة أحد الأطباء المتواجدين بين الركاب، والذي رجّح أن تكون الحالة ناتجة عن خلل قلبي وأكد مساعد الطيار لاحقاً أنه لا يتذكر شيئاً من الحادثة سوى تحليقه فوق مدينة سرقسطة، ليجد نفسه بعدها يتلقى العلاج.
رغم غياب الطيارين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي قيادة الطائرة بثبات، قبل أن يتخذ القبطان قراراً بتحويل وجهة الرحلة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار للهبوط الآمن.
وبعد الهبوط، خضع مساعد الطيار لتقييم طبي شامل، وتبيّن إصابته باضطراب عصبي تسبب في النوبة المفاجئة، ما دفع السلطات لتعليق أهليته الطبية للطيران كإجراء احترازي.
من جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا علمها بالواقعة، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، دون الكشف عن تفاصيل نتائجه حتى الآن.