المحامية مها أبوبكر: يحق لأي زوجة خلع زوجها إن كانت لا تُطيقه
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قالت المحامية مها أبوبكر، إنّه قانون الأحوال الشخصية غير إنساني، مشددةً على أن من حق أي سيدة أن تخلع زوجها، لأن الخلع لا أسباب له، فأسبابه الوحيدة هي أن المرأة لا تطيق زوجها.
أخبار متعلقة
«من حقك تعرف».. هل يجوز للمرأة إرث زوجها عند وفاته في عدة الخلع؟
زوجة تطلب الخلع: «صاحبتى شافته مع واحدة واكتشفت إنه متجوز اتنين»
زوجة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «بيصاحب البنات وظبطّه متلبس بالخيانة فى منزل والدته»
وأضافت «أبوبكر»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة المحور: «مفيش سيدة بتدخل المحكمة إلا وهي عندها أسباب قوية جدا ومش قادرة تكمل، وهذا الأمر من واقع الخبرة والحياة».
وتابعت المحامية: «الطلاق في هذه الحالات يكون كاشفا، ونادرا جدا تدخل سيدة المحكمة عشان بتهزر أو فاضية أو رايقة، كمان اللي داخلة المحكمة مش فاضية تكيد زوجها لو عندها طفل».
وأكدت، أن قانون الخلع هو أفضل قانون إنساني على الإطلاق حصل في مصر، لترد عليها الإعلامية بسمة وهبة قائلة: «هذا القانون منصف لكنه خطير».
المحامية مها أبوبكر قانون الأحوال الشخصيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
علياء زوجة بمنتصف الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 6 سنوات إلا أنها عانت مع زوجها بسبب إهماله الشديد لها وعدم الحديث معها بطريقة مناسبة لزوج مع زوجته، حتى أن العلاقة الزوجية يقوم بها لمجرد تأدية واجب عليه، بدون إلقاء كلمة حب واحدة لها حيث وصفته بأنه جاف في مشاعره معها، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها مع زوجها محمود، قائلة «لما كان عمري 25 سنة كنت شغالة في شركة ومكنتش بفكر في الجواز ساعتها، ومع مرور الوقت ولما بقى عمري 27 سنة كان في واحد زميلي في الشركة كنا زي الأخوات وبنتكلم مع بعض في الشغل وساعات يتصل بيا ويحكيلي مشاكله ونحلها مع بعض، ومع الوقت بقينا قريبين لبعض جدا، حتى أن كل حاجة كنا بنحكيها لبعض وياخد رأي، وبعد سنة من معرفتي بيه طلب أنه يتقدم لي في البيت».
وتابعت علياء عن قصتها «محمود جه البيت وقعد مع بابا واتفق معاه على كل حاجة وقال أنه عنده شقته في الجيزة وهيتجوز فيها وأنه عايز يتجوز في فترة صغيرة، لأن محمود مكنش عايز فترة خطوبة طويلة، وفعلا بابا وافق واتفقنا على الخطوبة ونزلت أنا وهو واشترينا الدهب، وعملت خطوبة في البيت، وبعد 5 شهور كان ميعاد الفرح، وعملنا فرح كويس واتجوزت محمود، ومكنش في بالي أنه مش بيقول كلام حلو ولا بيقولي وحشتيني ولا أي حاجة، وكنت بقول لنفسي يمكن بيتكسف أو عشان مكلمش ولا واحدة».
وأكملت علياء قائلة «بعد الجواز محمود كان بيعمل كل حاجة كويسة عشان يخليني مبسوطة بس للأسف الحلو ما بيكلمش مكنش بيقول كلمة حب واحدة، حتى أني عمري ما سمعت منه بحبك، وده كان بالنسبة لي حاجة مش طبيعية بس كنت بقول لنفسي معلش ما هو بيجيب لي كل حاجة عايزاها ومش بيحرمني من حاجة، والدنيا ماشية، بس كان عندي مشكلة تاني أن حتى العلاقة الزوجية لما يتحصل بيني وبينه، بتكون كأنها حاجة بيعملها في البيت وخلاص، يعني من غير إحساس ولا مشاعر، ودي مش حاجة عادية يعني بين الأزواج».
واختتمت علياء قائلة «بعد حوالي سنة وكام شهر من الجواز، قعدت مع محمود في يوم وطلبت منه أنه يحاول يقول كلمة حلوة أو أنه يكون رومانسي لكن بردو معرفش، ولا عبرني، ولا حتى قالي هحاول عشانك وده عمل مشكلة بيني وبينه، وحاولت معاه وكنت بحاول أغير من طريقته معايا بس معرفتش وفي الأخر بعد سنين جواز طلبت منه الإنفصال لكن هو رفض وروحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع».