العاهل الأردني: يجب إبقاء الممرات الإنسانية في غزة مستدامة وآمنة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إنَّ الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين دليل فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم وفي الكرامة وتقرير المصير، ولا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج، بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مفتوحة ومستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم.
وأضاف العاهل الأردني، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض: «سيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، فقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصار للقيم الإنسانية والانحياز للحق في الحياه والسلام والإجماع عالميًا برفض الحرب»، فهو قرار جاء بجهد عربي مشترك وهذا القرار يجب ان يكون خطوه أولى للعمل لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير فورًا والبدء بعملية جاده للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف وإلا البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الاردن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود الذكاء الاصطناعي بأخلاقيات ورؤية مستدامة
دبي: «الخليج»
أكد الدكتور واثق منصور، عميد كلية الهندسة بجامعة دبي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل منعطفاً محورياً في مسيرة الإنسانية، إذ يحمل في طياته وعوداً بازدهار غير مسبوق، لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات أخلاقية واقتصادية وأمنية تستدعي أعلى درجات الوعي والتنظيم.
وقال د. منصور ل «الخليج»: إن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين جودة الحياة في مجالات متعددة، بدءاً من الرعاية الصحية التي باتت أكثر دقة وتنبؤاً بفضل تقنيات التحليل الذكي، وصولاً إلى معالجة تغير المناخ وإدارة موارد الطاقة المتجددة، ما يعزز الاستدامة البيئية على نطاق عالمي.
وأوضح أن ما يثير القلق اليوم ليس الذكاء الاصطناعي ذاته، بل كيفية توظيفه، مشيراً إلى أن ترك أنظمته دون ضوابط قد يؤدي إلى انتهاكات جسيمة للخصوصية، وخلق فجوات اقتصادية، بل إلى تهديد السلم العالمي إذا استُخدم في تطوير الأسلحة المستقلة.
وفي هذا السياق، ثمّن د. واثق منصور الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وصفها بأنها «نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي بمسؤولية».
وأشاد باستراتيجيات الدولة التي تمزج بين الطموح التكنولوجي والضوابط الأخلاقية، من خلال تشريعات واضحة، واستثمارات استراتيجية في التعليم، والحوكمة الرقمية، وتطوير المواهب الوطنية.
وأضاف أن إشراك المجتمع في فهم هذه التحولات يعزز من بناء الثقة، ويكرّس الاستخدام الإنساني للتكنولوجيا.
وأكد أن الإمارات لا تسعى فقط لتبني الذكاء الاصطناعي، بل لقيادته على المستوى العالمي، عبر دعم البحث العلمي، وتشجيع الشركات الناشئة، وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة.
كما أكد أن «الذكاء الاصطناعي ليس قدراً، بل هو خيار. والمستقبل الذي سنعيشه مرهون بالقرارات التي نتخذها اليوم. والإمارات تثبت أنها تتخذ الخيارات الصحيحة من أجل مستقبل مزدهر وآمن للجميع».