605 اتفاقيات وبروتوكولا ومعاهدات يُرتقب توقيعها في 2023... والخارجية تدرس 2380 مشروع اتفاقية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توقعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن يصل عدد الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات الموقعة أو المصادق عليها من طرف المغرب برسم سنة 2023، إلى نحو 605 اتفاقيات ومعاهدات وبروتوكولات.
وقالت الوزارة، في تقرير لها، يتوفر “اليوم 24” على نسخة منه، بمناسبة تقديم مشروع ميزانيتها لعام 2024، إن “التوقعات للثلاثية 2024- 2025- 2026، تم وضعها وفق قيمة مستهدفة تتجاوز 600 آلية، بالاستناد إلى مجموع مشاريع الآليات القانونية بمختلف تصنيفاتها اتفاقات، مذكرات تفاهم، بروتوكولات…، بلغ عددها إلى حدود اليوم ما مجموعه 2380 مشروعا.
وأوضحت الوزارة أن من مشاريع الآليات القانونية، ما هو قيد الدرس ومنها ما هو جاهز للتوقيع في استحضار تام لعدد الاتفاقيات التي تم توقيعها في مختلف المجالات سنة 2023 إلى متم شهر شتنبر، كما تم احتساب هامش في إطار التدبير التوقعي، يأخذ بالاعتبار الدينامية التي تطبع مجال الاتفاقيات والمساطر المعمول بها في هذا المجال.
وأوضح التقرير أنه “سيتم لا محالة، على المستوى الثنائي اقتراح مجموعة من مشاريع الاتفاقيات أو المصادقة على أخرى موقعة والمصادقة أو الانضمام لاتفاقيات على المستوى المتعدد الأطراف”.
وأشار المصدر إلى أن “التوقعات المقدمة، هي سقف للتطلعات يظل رهينا بعدة معطيات، أهمها انتهاء المفاوضات المتعلقة بمشاريع الآليات المعنية خلال سنوات التوقع، ومدى انعقاد الاستحقاقات الثنائية المبرمجة أو التي سيتم برمجتها خلال الثلاثية القادمة في مواعيدها المحددة، بما في ذلك الزيارات الملكية، اللجان الثنائية، والزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين.
وشددت الوزارة على أن “الوصول إلى القيمة المستهدفة، مرتبط بصفة عامة كقاعدة ثابتة، بعوامل ظرفية مرتبطة بالسياقين الثنائي والدولي اللذين يؤديان إما إلى تسريع وتيرة التوقيع على الاتفاقيات أو إبطائها، لعدم انعقاد الاستحقاقات المذكورة السنة المعنية، وإرجائها إلى السنوات الموالية، وأخرى موضوعية ذات الصلة بالممارسة والمساطر برسم المعمول بها في مجال المعاهدات في كل دولة”.
ومن المتوقع أن يصل عدد الاتفاقيات ذات الطابع السياسي الموقعة حتى متم سنة 2023، إلى 100 اتفاقية، مقابل 280 اتفاقية ذات الطابع الاقتصادي و100 ذات الطابع الثقافي.
الوزارة ذاتها، أوضحت أنه من المتوقع توقيع اتفاقيات ومعاهدات أخرى في مجالات مختلفة، يصل عددها إلى نحو 125 اتفاقية.
وفي أفق 2024، يتوقع إعداد 605 من مشاريع الاتفاقيات للتوقيع برسم الاستحقاقات الرسمية (اللجان المشتركة) وغير الرسمية وكذا اللقاءات الثنائية، المبرمجة أو التي ستتم برمجتها مع عدد من الدول الإفريقية والأوربية والعربية وغيرها.
كلمات دلالية وزارة الخارجية، تقرير نجاعة الأداء، الاتفاقيات الدوليةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين أمنية ووزارة التربية لحوسبة امتحانات التوجيهي
صراحة نيوز – في إطار جهودها الدؤوبة لدعم وتمكين قطاع التعليم، وقعت شركة أمنية اتفاقية تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتزويد الوزارة بخدمات تكنولوجيا المعلومات الشاملة والتي تُسهم في تحويل الغرف الدراسية التقليدية إلى غرف ذكية، مما سيتيح لطلبة المدارس من أداء امتحانات “التوجيهي”عبر الإنترنت.
ومن جهته أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أهمية مشروع الربط والحماية الإلكتروني الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع شركة أمنية في تهيئة البنية التحتية اللازمة للعمل على إيصال خدمات الربط للغرف الصفية، وبما يسهم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة العملية التربوية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محافظة، الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل الجلاهمة، بحضور مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات المهندس منيب طاشمان، ورئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر.
وأشاد الدكتور محافظة، بعلاقات التعاون والشراكة التي تجمع الوزارة ومؤسسات القطاع العام والخاص، وأهميتها في دعم قطاع التعليم، مبينًا أن علاقات التعاون القائمة ما بين الوزارة وشركة أمنية تشكل خطوة هامّة في مسيرة تطوير وحوسبة قطاع التعليم وتحديث أساليبه، معربًا عن تمنياته في نجاح هذه التجربة وتحقيق أهدافها المنشودة.
وأضاف أن حوسبة امتحانات الثانوية العامة ستسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية وزيادة وصول الخدمات التعليمية لجميع الطلبة في مختلف أنحاء المملكة، متطلعًا إلى أن تكون هذه الشراكة مع أمنية مثالاً يحتذى به في التعاون بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل الجلاهمة، عن فخر واعتزاز أمنية بشراكتها مع وزارة التربية والتعليم في هذا المشروع الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو التحول الرقمي في قطاع التعليم الأردني، موضحاً أن أمنية ليست مجرد مزود خدمات تقنية، بل هي شريك استراتيجي ورائد في دعم قطاع التعليم، حيث نفذت العديد من المبادرات الرائدة، أبرزها مشروع الربط والحماية الإلكتروني الذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التكنولوجية للمدارس، ومبادرة “فرصة” التي تهدف إلى تمكين الطلبة وتوفير بيئة تعليمية متطورة.
وأضاف الجلاهمة، إن دورنا في تنفيذ هذا المشروع؛ من تركيب الأجهزة إلى توفير الدعم الفني المستمر، يعكس التزامنا الراسخ بدعم التعليم وتحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني، لافتاً إلى أن أمنية تعتبر التعليم أحد الركائز الأساسية لتطوير المجتمع، وتعمل باستمرار على ابتكار حلول تسهم في الارتقاء بمستقبل الطلبة.
وفي هذا السياق، أكد الجلاهمة سعي أمنية إلى توسيع نطاق مساهمتها لتشمل قطاعات حيوية أخرى، من خلال تقديم حلول رقمية متقدمة تعزز الكفاءة والشفافية وتواكب التحول الرقمي الوطني. حيث تؤمن أمنية بأن التكامل بين القطاعات يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة ستواصل التوسع بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.
كما أكد رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر، على أهمية هذا المشروع في تعزيز التحول الرقمي بقطاع التعليم، ويمثل نقلة نوعية في تطوير البيئة التعليمية في الأردن.
وأضاف أن شركة أمنية تدرك تماماً أهمية تجهيز المدارس بأحدث التقنيات لتوفير بيئة تعليمية تواكب التطورات العالمية، وتُعزز من مهارات الطلبة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، معربًا عن تمنياته نجاح هذا المشروع وتقديم الدعم الكامل لوزارة التربية والتعليم، مما يساهم في تحقيق رؤية مشتركة نحو تعليم رقمي مبتكر وفعال.
وبموجب العطاء الذي تم طرحه في وقت سابق؛ ستقوم أمنية بتركيب الأجهزة في 500 مدرسة وتنفيذ المشاريع في 800 فصل دراسي ومختبر في جميع أنحاء الأردن.
يُذكر أنّ حوسبة امتحان الثانوية العامة تأتي ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير أساليب التقييم ورفع كفاءة النظام التعليمي، حيث تسعى الوزارة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلبة