فخري الفقي: قمة الرياض تجمع الدول المؤثرة إقليميا وعالميا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة بالرياض فيها قيادات دول مؤثر على المستوى الإقليمي والعالمي ومن بينهم مصر وتركيا والسعودية وإيران وقطر والأردن والإمارات.
محمود عباس: "قوتهم لن ترهبنا وعلم فلسطين سيبقى عاليا بوحدتنا" (فيديو) ولي العهد السعودي: ما يحدث بغزة كارثة إنسانية تؤكد فشل المجتمع الدولي (فيديو)وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن هذه الدول مؤثرة بشكل اقتصادي من خلال تصديرها للنفط، معربًا عن تفاؤله بأن هذه القمة ستكون مؤثرة للغاية في إطار الاجتماعات السابقة قمة القاهرة للسلام وغيرها من القمم السعودية الإفريقية.
وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه في الماضي تم استخدام سلاح النفط خلال عام 1973، ولكن حاليًا لم يعد هذا السلاح أكثر فاعليه؛ لكونه أصبح هناك بدائل للنفط والطاقة الجديدة والمتجددة، والدول المصدرة للنفط لم تعد هي المؤثرة وهذا الطرح غير مطروح، مشيدًا باللافتة السعودية بضخ عدة مليارات في شرايين الاقتصاد الإفريقي مما يتيح عملية دعم القضية الفلسطينية فعليًا.
وأعرب، عن تفاؤله بخروج القمة بمخرجات مؤثرة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي أصبح هش، وما يحدث سيؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي وهو ما يعني توقف حكومة إسرائيل والاستجابة لصوت العقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الخطة والموازنة القضية الفلسطينية مصر وتركيا المستوى الاقليمي الدكتور فخري الفقي القمة العربية السعودية وإيران الخطة والموازنة دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.