الوفد الإسرائيلي يُعرب عن تفاؤله ويُشير إلى تقدم تدريجي بشأن الأسرى وغزة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
دخلت مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، في مرحلة حاسمة، وسط "تفاؤل" إسرائيلي ونقل قطر رسالة عن الاستعدادات التي تقوم بها حماس بالفعل على الأرض.
وقالت "القناة 12" إن "الوفد الإسرائيلي في واشنطن يُعرب عن تفاؤله، ويُشير إلى تقدم تدريجي ومستمر في المحادثات، إذا تم تحقيق تقدم، فليس من المستبعد عقد اجتماع آخر ثالث هذا الأسبوع، بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت القناة "تُشير قطر إلى إسرائيل بأن حماس تُجهّز نفسها بالفعل لوقف إطلاق النار، وأنه يجب حسم الأمور، وفي الوقت نفسه، يستمر الضغط الأمريكي على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق".
وقال داستن ستيوارت، مساعد المبعوث الأمريكي آدم بويلر، في حديث مع عائلات الأسرى: "نتحدث مع بيبي (نتنياهو) بوضوح تام. عليه أن يسعى للتوصل إلى اتفاق الآن، وأن يكون مرنًا قدر الإمكان".
خلال الاجتماع، أوضح ستيوارت أن ترامب يريد إنهاء الحرب، كما أكد لهم (علائلات الأسرى الإسرائيليين) أن الاتفاق سيؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، ووعد قائلًا: "لن نتمكن من استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، ولكن بمجرد أن نبدأ العملية، سيعودون جميعًا".
وأوضحت القناة أن "اجتماع العائلات مع ستيوارت يُعد جزءًا من سلسلة اجتماعات أوسع عقدوها مع كبار المسؤولين الحكوميين خلال الأسبوع الماضي، وجاء في بيان صادر عن مقر عائلات الأسرى: سمعنا مجددًا عن التزام إدارة ترامب بإعادة جميع المخطوفين. ولن يتوقفوا حتى يعود جميع المخطوفين الخمسين، رجالًا ونساءً، إلى ديارهم. هذه لحظات حرجة، ونحن نثق في أن إدارة ترامب ستعيد الجميع بموافقة كاملة".
وكان ترامب قال إن "هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، لكن الأمر غير مؤكد"؛ بينما قال نتنياهو: "أنا والرئيس ننسق".
ترامب إلى "المحادثات المحمومة" في الدوحة، معربًا عن تفاؤل حذر: "هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل"، ومع ذلك، خفف من حدة كلماته، وقال إنه ليس من المؤكد أن تتطور المحادثات إلى اتفاق.
وكان نتنياهو قد التقى في وقت سابق بأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأكد على التنسيق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المحادثات: "أنا والرئيس نتشارك هدفًا مشتركًا: إطلاق سراح الرهائن ومنع نشوء وضع تهدد فيه حماس إسرائيل. لدينا استراتيجية مشتركة". وأوضح رئيس الوزراء أنه مهتم بالتوصل إلى اتفاق - ولكن ليس بأي ثمن، "وكذلك الرئيس".
وفيما يتعلق بخطة تهجير الفلسطينيين التي عرضها ترامب خلال زيارة نتنياهو الأولى للبيت الأبيض، اعتبر نتنياهو أنه "يجب أن يكون للفلسطينيين خيار المغادرة. ليس بالقوة، بل بمجرد منحهم الفرصة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الإسرائيلي إسرائيل غزة وقف إطلاق النار مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للتوصل إلى اتفاق جمیع ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط للعفو عن نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يعلق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثف خلال الأسابيع الأخيرة ضغطه على نظيره الإسرائيلى إسحاق هرتسوغ، لدفعه لإصدار عفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد يحاكم فيها.
وردا على ضغوط الرئيس الأميركي، نُقل عن هرتسوغ قوله: "أحترم ترامب لكن إسرائيل دولة ديمقراطية".
وطلب نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– الأحد الماضي من الرئيس الإسرائيلي منحه عفوا عن تهم الفساد التي تلاحقه، لكن دون الإقرار بالذنب أو اعتزال الحياة السياسية.
ومنذ بداية محاكمته في إسرائيل بتهم فساد، رفض نتنياهو الاعتراف بالذنب، ولا يتيح القانون الإسرائيلي للرئيس منح العفو إلا بعد الإقرار بالذنب.
ضغوط مكثفةوأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ترامب كثّف خلال الفترة الماضية "رسائله المباشرة، بدءا من خطابه أمام الكنيست الذي دعا فيه هرتسوغ للعفو عن نتنياهو، مرورا بمواقف إعلامية وتصريحات في شبكات التواصل، وصولا إلى رسالة رسمية وجهها لرئيس إسرائيل يحثه فيها على إنهاء الملفات القضائية ضد نتنياهو".
وأشارت إلى أن تدخل ترامب بات جزءا من "حملة ضغط سياسية وإعلامية واسعة"، مدعومة من شخصيات بارزة في اليمين الإسرائيلي، لدفع هرتسوغ لاتخاذ قرار قد يوقف محاكمة نتنياهو بملفات الفساد.
وذكرت القناة أن هرتسوغ يدرس بالفعل مسارا عمليا للتعامل مع طلب العفو الذي قدمه نتنياهو، ويتضمن سيناريوهات متعددة، من بينها تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كجزء من تسوية شاملة تمهّد لمنح العفو.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قررت حكومة نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق غير رسمية بأحداث السابع من أكتوبر، وهو ما انتقدته المعارضة الإسرائيلية بشدة، معتبرة أن الحكومة "تهرب من الحقيقة" وترفض تشكيل لجنة ذات صلاحيات.
إعلانويعارض نتنياهو تحركات لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في فشل حكومته بمواجهة هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويرفض تحمله أي مسؤولية عن الفشل.
تسوية محتملةوبحسب القناة 12، فإن هرتسوغ "يدرس أيضا إمكانية دفع تسوية بين نتنياهو والنيابة العامة، أو صيغة قانونية أخرى يمكن أن تخرج الملف القضائي من الجمود، في ظل قناعة عبّر عنها لمقربين منه بأن القضية تخنق النظام السياسي وتؤثر بشكل سام على المجتمع الإسرائيلي".
وتأتي هذه التطورات، بحسب المصدر ذاته، في ظل مشهد داخلي متوتر، وانتقادات حادة أطلقتها شخصيات قضائية بارزة، بينها الرئيسة السابقة للمحكمة العليا إستير حايوت، التي حذرت من "تراجع خطير في قواعد اللعبة الديمقراطية"، في حال العفو عن نتنياهو.
ويرى مراقبون -وفق القناة- أن الجمع بين الضغط الأميركي العلني ومسار البحث عن تسوية داخلية يجعل قرار هرتسوغ المرتقب من بين أكثر القرارات حساسية في ولايته، وسط ترقب سياسي واسع لاحتمالات أن يشكل العفو، إن تم، نقطة انعطاف في الخريطة السياسية لإسرائيل.
وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد "لازار" في إسرائيل، انقساما واضحا بشأن العفو عن نتنياهو، إذ أيد 38% من المستطلعين منح نتنياهو العفو دون مقابل، في حين قال 27% إنهم يؤيدون منحه العفو بشرط اعترافه بالذنب واعتزاله الحياة السياسية.
في حين عارض 21 % من المستطلعين منحه العفو إطلاقا، وقال 14% منهم إنهم لا يملكون رأيا محددا.