أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مصاف مجازر ويجب التحقيق في هذه "الجرائم"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت كلا من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في "الجرائم" الإسرائيلية في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي اليوم السبت، أن الهجمات على الشعب الفلسطيني، والتي وصلت إلى مستوى المجازر، واستهدفت المستشفيات والمدارس والأماكن الدينية وموظفي المنظمات غير الحكومية، غير مقبولة البتة.
كما ناقش الرئيس التركي الوضع في قطاع غزة مع زعماء كل من مصر وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية في الرياض، واصفا تصرفات إسرائيل بـ"القتل الجماعي"، وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.
وناقش أردوغان خلال اللقاءات مع زملائه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين وحل النزاع.
وأضاف البيان: "في اللقاء مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أكد أردوغان عدم مقبولية الهجمات على الشعب الفلسطيني، والتي وصلت إلى حد المجازر، واستهدفت المستشفيات والمدارس والأماكن الدينية وموظفي المنظمات غير الحكومية".
كما أشار أردوغان إلى أن العالم الإسلامي يجب أن يظهر إرادة موحّدة في اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في المنطقة، وتحدث عن جهود أنقرة لإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اطفال الأمة العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القمة العربية تل أبيب جامعة الدول العربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة
◄ الرئيس الإيراني يُثمِّن جهود جلالة السلطان للتوصل إلى اتفاق "مُرضٍ وعادل" بين إيران وأمريكا
مسقط- العُمانية
أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وقال فخامته- في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان- إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه- بـ"الإيجابي والبنّاء". وأكّد فخامته أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.
وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.
وذكر فخامته أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن هناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.
وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة؛ حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.
ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»