بعد تكاثر السحب.. أمطار غزيرة تضرب مناطق متفرقة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت محافظة الإسماعيلية مساء اليوم السبت، أمطار غزيرة على المناطق الشمالية من المحافظة، وخاصة قلب المدينة استمرت قرابة ساعة تقريبا مما أدى إلى تكدس المياه في بعض المناطق.
وهطلت الأمطار على مدينة الإسماعيلية ومركز ومدينة فايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب، ومركز ومدينة أبوصوير والقرى التابعة لهم مع رفع حالة الطوارئ في غرف العمليات الرئيسية.
وقال بيان رسمي للشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية ومدن القناة، إن آخر صور الأقمار الصناعية تُشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة والركامية الممطرة على مناطق متفرقة من محافظة الإسماعيلية.
وأضاف البيان المنشور على الصفحة الرسمية للشبكة الوطنية للطوارئ، أن الأمطار يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانا، مشيرا إلى استمرار الأجواء حتى نهاية اليوم السبت.
رفع حالة الطوارئووجه محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في غرف العمليات الرئيسية، والغرف الفرعية في المراكز والمدن والتعامل الفوري مع أي حالة طوارئ.
وحذرت الشبكة الوطنية المواطنين من زيادة السرعات على الطرق السريعة والصحراوية خلال الساعات المقبلة، واقتصار السرعة على 60 كيلو بحد أقصى لعدم تعرض حياتهم للخطر إلى جانب الحذر من الوقوف أسفل اللافتات الإعلانية وأعمدة الإنارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار أمطار الاسماعيلية أمطار اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اصطدام هواء ساخن بكتلة باردة| مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردةوتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.