حديث متزايد عن هدنة وصفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مفاوضات مكثفة تجري خلال الساعات الأخيرة بوساطة أمريكية وقطرية، لإبرام صفقة هدنة في غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس".
وقالت هيئة البث نقلا عن مصادر خاصة لم تسمّها، إن "حركة حماس تطالب من أجل إبرام صفقة هدنة بإدخال الوقود وإطلاق سراح أسرى أمنيين من أصحاب الأحكام المشددة، ووقف إطلاق النار".
وأشارت الهيئة إلى أن "المفاوضات التي تكثفت خلال الساعات الأخيرة تجري بوساطة أمريكية وقطرية".
من جانبها، نقلت القناة 13 العبرية (خاصة)، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن هناك "محادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى جدية".
وأشارت المصادر إلى أنه "بموجب الصفقة حال تمت، سيطلق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين، فيما تفرج الفصائل الفلسطينية عن أسرى إسرائيليين، كما سيسمح بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار لعدة أيام".
بدورها، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، عن مصادر قولها إن الصفقة تنقسم إلى 3 أقسام، أولها وقف إطلاق مؤقت من 3 إلى 5 أيام، وثانيها تبادل الأسرى، وثالثها المساعدات الإنسانية.
وأضافت أنه يجري الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين الأحياء، من نساء وأطفال ومراهقين، الذين تحتجزهم «كتائب القسام» و«سرايا القدس» (من دون تحديد تفاصيل إضافية حول العدد والسن)، إضافةً إلى الأسرى الأجانب، في مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 140 فتى أو شاب فلسطيني اعتقلوا «على أساس نشاط غير مسلح». وكذلك إطلاق سراح نحو 35 أو 36 أسيرة إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، في مقابل الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.
وبالنسبة للمساعدات الإنسانية، تدور المفاوضات حول إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات ووقود إلى جميع مناطق غزة، إضافةً إلى إعادة تشغيل المستشفيات وإدخال سيارات إسعاف جديدة إلى القطاع.
وتشير المعلومات إلى تفاصيل كثيرة يجري البحث فيها، مثل وجود عدد كبير من الجثث تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل في غزة، بالتالي لا مجال لتسليم أي من الأسرى قبل رفع الأنقاض والتّحقق من الجثث، خصوصاً أن عدداً من الأسرى الإسرائيليين قتل في القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب "الأخبار".
وتقوم قطر ومصر بالوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، تنهي التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" نحو 239 شخصا بينهم عسكريين في جيش الاحتلال في عملية "طوفان الأقصى" بالسابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينيين اللبنانية القسام لبنان فلسطين غزة القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى ضمن صفقة تمتد لأيام
قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 270 أسير حرب و120 مدنيا، في إطار صفقة تبادل للأسرى ستتواصل على مدار عدة أيام.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية الخميس قوله، أن أوكرانيا قدمت قائمة تضم 1000 أسير حرب إلى روسيا في إطار عملية تبادل كبيرة للأسرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ترأس اجتماعا الخميس مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت روسيا وأوكرانيا عملية تبادل أسرى أطلق بموجبها 205 عسكريين من كل جانب، تزامنا مع مساع أمريكية لوقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تسلمنا 205 جنود روس من أوكرانيا نتيجة مفاوضات، مقابل إعادة 205 جنود أوكرانيين من روسيا".
وأشار البيان إلى أن الجنود الروس لا يزالون حاليًا في أراضي بيلاروسيا، وأنهم تلقوا الدعم الطبي والنفسي اللازم.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 205 جنود أوكرانيين عادوا إلى منازلهم حصيلة عملية تبادل أسرى مع روسيا.
وشكر زيلينسكي الإمارات وكافة الأطراف التي ساهمت في عملية تبادل الأسرى، وقال: "نكافح يوميًا من أجل شعبنا، وسنبذل ما بوسعنا من أجل إعادة الجميع".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عقب انتهاء محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، اتفاق البلدين على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.
وتعتبر هذه هي أكبر عملية تبادل لأسرى الحرب بين الجانبين منذ بداية الحرب في عام 2022.
مقترحات بشأن وقف إطلاق النار
وقال ميدينسكي أيضا إن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف، أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع بين رئيسي البلدين، وأن روسيا ستأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، موضحا أن موسكو مستعدة لمواصلة المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية التركية ومسؤول أوكراني بارز إن أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ الأسابيع .
واتهمت كييف الكرملين بتقديم "مطالب جديدة غير مقبولة" لسحب القوات الأوكرانية من مساحات شاسعة من الأراضي، حسبما أفاد المسؤول الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول إن تلك المطالب لم تتم مناقشتها من قبل.
وأضاف أن الجانب الأوكراني أكد مجددا أنه لا يزال يركز على تحقيق تقدم حقيقي، ألا وهو وقف فوري لإطلاق النار وتمهيد الطريق أمام حل دبلوماسي جوهري، "تماما مثل ما اقترحته الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون والدول الأخرى".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.