10 نصائح للتخلص من التوتر والقلق النفسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
التوتر هو حالة من القلق الشديد الذي يمكن أن يؤثر على الحالة العامة للشخص ويظهر في التفكير والسلوك، ويمكن أن يكون التوتر ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الضغوط اليومية، والتحديات الشخصية، والأحداث الحياتية الصعبة التي تؤثر على العقل والجسم.
نصائح هامة للتخلص من التوتر
1- التنفس العميق: قم بتنفس عميق لتهدئة جهازك العصبي.
2- ممارسة الرياضة: قم بنشاط بدني لتحسين مزاجك وتقليل التوتر.
3- التفكير الإيجابي: حاول تغيير تفكيرك إلى الجوانب الإيجابية.
4- التخطيط والتنظيم: قم بوضع خطة لمواجهة التحديات بشكل منظم.
5- التواصل: تحدث مع الأصدقاء أو العائلة حول مشاعرك.
6- الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
7- قسّم المهام: لا تحاول القيام بكل شيء في وقت واحد.
8- قطع الوقت للهوايات: امنح نفسك وقتًا للقيام بأشياء تستمتع بها.
9- تحديد الأولويات: ركز على ما هو أهم واترك الأشياء الثانوية.
10- النوم الجيد: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم لتجنب التوتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوتر القلق النفسي التوتر والقلق التخلص من التوتر
إقرأ أيضاً:
دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
أكدت دراسة حديثة أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة، كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المعروف أنه للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثير كبير على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم، التي ينبغي للفرد الحصول عليها يوميًا للحفاظ على الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية، النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب.
أخبار قد تهمك “تحدي الجوع”.. تحذير طبي من مخاطره القاتلة: اختلال نبضات القلب وهبوط الضغط والسكري 18 أبريل 2025 - 9:41 مساءً استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري 10 أبريل 2025 - 2:03 مساءًوتوصل الباحثون إلى أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
“قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية”
وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة “إندبندنت”، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تسهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليالٍ فقط من النوم غير الكافي.
كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل “إنترلوكين-6″ و”عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.
وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.
وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.