أشادت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، ببدء الدراسة في جامعة القاهرة الدولية. 

50 أستاذا من جامعة القاهرة في القافلة التنموية الشاملة بالواحات البحرية جامعة القاهرة تقيم مؤتمر صناعة مستلزمات طب الأسنان

وأكدت أنها خطوة هامة في مجال التوسع في برامج التعليم العالي الدولي المرتبط بوظائف المستقبل وتكنولوجيات العصر، حيث تعد أول جامعة بنظام البرامج الدراسية.

 

ولفتت إلى أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يتماشي مع رؤية الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة من تخريج اجيال قادرة علي مواجهة التطورات العالمية.

وثمنت الدكتورة رشا راغب، جهود إدارة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت من خلال قرارها المتميز لإنشاء الفرع الدولي لجامعة القاهرة، حيث أن مفهوم جامعة القاهرة الدولية التى بدأت الدراسة بها جاء متوافقا مع ما ذهب إليه النمط المقترح من كبرى المكاتب الاستشارية الدولية "ماكنزى" أشهر شركات الاستشارات المرموقة دوليا والتي تعد من اشهر الشركات التي تقدم استشاراتها للحكومات عبر العالم.

تكريس مكانة جامعة القاهرة العالمية

وأوضحت الدكتورة رشا راغب، أن النظام المتعدد البرامج مع جامعات دولية مختلفة من جميع دول العالم المتقدمة ، وليس جامعة واحدة، والذي يقوم عليه الفرع الدولي تكريس لمكانة جامعة القاهرة العالمية وتوجها نحو السيادة على نفسها، علاوة على عدم تفريطها في أي من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التي تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.

وقالت الدكتورة رشا راغب، إنه بالرغم من اهتمام الفرع الدولي لجامعة القاهرة بالتطور العالمي في البرامج الدراسي الا أنها حافظت على الهوية الوطنية لجامعة القاهرة من خلال تنفيذ الفرع الدولي على نهج التصميم المعماري التاريخي لجامعة القاهرة الام من حيث المباني او الطابع الفني للمباني وابرزها  قبة جامعة القاهرة التاريخية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الحفاظ علي الهوية البصرية لجامعة القاهرة امتداد للتاريخ الكبير ومكانة جامعة القاهرة التي تعد أول جامعة أهلية مصرية ومن أقدم الجامعات في مصر والشرق الأوسط ومنارة علمية خرجت العديد من القادة في مصر والوطن العربي منذ إنشائها.

وهنأت  المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، الدكتور الخشت ومجلس جامعة القاهرة، ببدء الدراسة بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، متمنية المزيد من النجاح للجامعة والمضي قدماً نحو العالمية، وبما ينعكس علي مستوي خريجيها والذين ننتظرهم في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي وبما يصب في صالح الدولة المصرية.

من جانبه قدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الشكر للدكتور رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدا علي أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة هو حلقة جديدة من سلسلة انجازات الدولة المصرية في العديد من القطاعات، مشيرا الي أن الفرع الدولي يمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية، بالإضافة إلى برامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية.

وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن الدراسة بالفرع الدولي هذا العام في 18 برنامجا دراسيا بينها  10برامج لمرحلة البكالوريوس والليسانس و8 للدراسات العليا المعتمدة من كبريات الجامعات والهيئات العالمية المرموقة، مؤكدا علي زيادة البرامج اعتبارا من العام الجامعي المقبل إلي 58 برنامجا في تخصصات جديدة  مثل الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والطاقة والطاقة المتجددة، و علوم وتكنولوجيا الفضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رشا راغب جامعة القاهرة الدولية الأكاديمية الوطنية للتدريب محمد عثمان الخشت الفرع الدولی لجامعة القاهرة الوطنیة للتدریب جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي

الثورة نت /..

 

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، اليوم الاثنين، أن اعتراض سلطات العدو الإسرائيلي لسفينة “مادلين”، التي أطلقها “ائتلاف أسطول الحرية” (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضحت كالامارد، في تصريح على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وشددت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل” بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول “مادلين” إلى وجهتها الإنسانية.

ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار “إسرائيل” في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.

وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع”.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف، في بيان له صباح اليوم الاثنين، قوات العدو الإسرائيلي، “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”.

ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش العدو الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

وفي وقت سابق، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، أن “صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة”.

من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن “زوارق (إسرائيلية) سريعة وصلت إلى السفينة مادلين”.

وأضافت ألبانيزي، أن “فريق السفينة أبلغ جنودا من جيش “الاحتلال” بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام”.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع الشهر الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل العدو الإسرائيلي.

وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض من قبل قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007.

وسُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد بدء العدوان الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
  • جامعة عجمان تعزز باقتها الأكاديمية ببرامج ماجستير وبكالوريوس جديدة
  • الجواهري: جامعة الأخوين نخبوية "تعليميًا" لا "ماديًا"... ولم نرفع أسعار الدراسة منذ "كورونا"
  • هل من علاقة بين الترقيات الأكاديمية والبحث العلمي؟
  • وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • برلمانية: الدروس الخصوصية بالجامعات تهدد مصداقية المنظومة الأكاديمية
  • العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟