الثورة نت/

أعلنت الناشطة والتيكتوكر الأمريكية ميجان رايس، اعتناقها الإسلام وارتدائها الحجاب، وذلك بعد أيامٍ قليلة من إعلان دعمها لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وبحثها عن سرّ هذا الصمود، بدعوتها إلى التأمل في القرآن الكريم.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، هذه الليلة، فقد نطقت ميجان رايس، في بثّ مباشر عبر صفحتها الخاصة على “تيك توك”، الشهادتين معلنةً دخولها الإسلام، وقالت وهي تظهر بالحجاب، إنها تشعر بالأمان والسلامة.

وأضافت ميجان، التي لم تكن تعتنق أي دين: إنها كانت تبحث عن شيء مشابه للإسلام، حتى لو لم تكن جزءاً منه، وإنها إذا دُعيت إلى المؤتمر الوطني للمسلمات، أو المؤتمر الوطني للمرأة المسلمة في شيكاغو، فستلبي الدعوة حالاً.

وميجان رايس، شابة أمريكية من أصول أفريقية، كانت تنشط على منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك”، وتنشر فيديوهات عن الطبخ، وعن الأكل الصحي، وعن “الشوبينغ”، ونقد الأغاني، وعن مواضيع تاريخية ومواضيع خفيفة، ولديها حالياً نحو 685 ألف مشترك، لكن كل شيء تغيّر بعد ارتكاب جيش العدو الصهيوني مجازر متتالية في قطاع غزة المحاصَر.

وميجان التي كانت دائماً ضاحكة وساخرة، ظهرت في 17 أكتوبر الماضي حزينة باكية، تتحدث عن مقاطع فيديو نشرها بعض شباب غزة، تُظهر حجم المأساة التي خلّفها القصف الصهيوني العشوائي على الأبراج والمباني السكنية وعلى المستشفيات في كل القطاع المحاصَر.

ثم سرعان ما تأثرت بحجم صمود أهل غزة أمام العدوان الصهيوني الغاشم عليهم، مما دفعها إلى البحث عن سبب وسرّ هذا الصمود.

وسرعان ما نشرت ميغان مقطع فيديو آخر تشبه فيه حكاية الفلسطينيين بما جرى مع النبي أيوب (عليه الصلاة والسلام) وقالت إنهم مصرون على التوجه إلى الله بالشكوى والحمد حتى وهم يحملون جثث أطفالهم بين أيديهم.

وقالت: إن مثل تلك المشاهد تظهر إيمانا قويا ثابتا على عكس من يدعون المحبة والرحمة وهم “مجرد كذابين منافقين”.

ويذكر أن قوة إيمان الغزيين وثباتهم في هذه الظروف الجحيمية كانت بداية ميغان رايس مع القرآن الكريم، إذ نشرت مقطعا آخر أكدت فيه أنها مستغربة جدا لقوة إيمان الفلسطينيين الذين يحمدون الله رغم فقد كل شيء، وتابعت أنها رأت الناس تقول إن الفضل في ذلك يرجع إلى الإسلام، والقرآن.

وعلقت على ذلك قائلة: “أنا لدي الوقت، ولدي الفضول للبحث والمعرفة، لقد بدأت للتو قراءة القرآن لأعرف سر مصدر قوة أهل غزة”.

ومن ضمن حملة ميغان، كان أبرز المشتركين يهودية أمريكية يحمل حسابها اسم “جاك جاك وايلدز” أعلنت شراءها نسخة من كتاب الله العزيز، شاكرة ميغان على مبادرتها، وسرعان ما بدأت تنشر مقاطع فيديو عن تجربتها مع آيات وسور القرآن الكريم.

وفي مقطع فيديو ظهرت وايلدز بأنها تتأكد تدريجيا مع استمرار قراءتها للقرآن أنه ليس ضد حقوق النساء، وفي مقطع آخر بدت وهي مستغربة جدا من كون أسماء الأنبياء الذين ظلت تقرأ عنهم ظهروا في القرآن، بمن فيهم عيسى (عليه الصلاة والسلام).

ومن أبرز ما تحدثت عنه وايلدز أنها تعيد برمجة أفكارها مع تقدمها “في التعلم والبحث وطرح الأسئلة” واكتشافها أشياء مهمة لم تكن تعرفها من قبل، ومن بين ذلك رفض القرآن للربا وتشجيعه التجارة بعيدا عن الربا الذي يعتبر من أسس عمل الرأسمالية، وأنه يضم حقائق علمية أثبتها العلماء حديثا.

ونشرت وايلدز مقطعا يشجع على الانضمام لوقفة في شيكاغو ضد استمرار العدوان الصهيوني على غزة، ينظمها “يهود لأجل السلام” يعلنون فيها “لا تفعلوا ذلك باسمنا”.

وبثت مقطعا مؤثرا يعبر عن رعبها من حال المستشفيات في غزة ومخاطر مقتل الأطفال الخدج في حال انقطعت الكهرباء عن المستشفيات.

وأول نوفمبر الجاري فاجأت “جاك أتاك” الجميع وأعلنت أنها أسلمت، ورددت الشهادة بالإنجليزية، وأكدت أنها ستذهب إلى المسجد في أقرب فرصة لترديدها باللغة العربية وسط المسلمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحلق، وأن تحسن إلى كل الخلق.

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهرأداء مشرف لجوالي جامعة الأزهر في ختام المعسكر الكشفي بالإسكندرية

وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هذا دينكم أيها الناس وهذا ما وصف الله به نبيه في قوله تعالى في سورة القلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).

واستشهد إبراهيم الهدهد، بما روى ابن كثير رحمه الله عن بعض السلف قولهم: حسن الخلق قسمان : أحدهما مع الله 
وهو أن تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا ، وأن كل ما يأتي من الله يوجب شكرا، ثانيهما : حسن الخلق مع الناس 
وجماعه أمران: بذل المعروف قولا وفعلا، وكف الأذى قولا وفعلا.

وأشار إلى أنه من خلال هذه العبارات، يتبين لنا أن الإسلام يجتمع فيه هذه الأمور الأربعة حتى يحقق لنا حسن الخلق مع الله، وتلك هي النصيحة التي نصح بها النبي سيدنا عبدالله، حين قال له: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) فاجتمع كل الدين في هذا الأمر.

وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.

واستشهد بحديث النبي (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا) مؤكدا أن الإسلام الحق أن تعيش في هذه الحياة مصنع خير للناس، لا ترى فيها إلا ربك ورسولك في كل شئ في حركتك وسكونك وبيعك وشرائك وكلامك وصمتك.

طباعة شارك الدكتور إبراهيم الهدهد الجامع الأزهر خطيب الجامع الأزهر خطبة الجمعة إبراهيم الهدهد حسن الخلق

مقالات مشابهة

  • نور على نور
  • ديميرال: جماهير الأهلي كانت وقودي في النهائي رغم المرض.. فيديو
  • بلاد الحرمين.. هل عادت الجاهلية بحلة جديدة ؟
  • لبلبة: «عايزة أقدم أعمال تهتم بمشاكل المرأة وذوي الهمم».. فيديو
  • إسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
  • خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
  • علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
  • ميلان السبيعي: سويت تجميل بفلوسي والله يرزق كل محروم.. فيديو
  • مواصفات وأسعار هوندا‬⁩ ZRV ـ 2024 ستاندر وارد .. فيديو
  • تيك توك تطلق أداة “AI Alive” لتحويل الصور إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي