خبير بالشأن الإسرائيلي: المعركة ستنتهي قريبا.. وتضارب في المصالح بين نتنياهو وكابينت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال إيهاب جبارين خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه بعد 13 يوما من التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة لم تحقق دولة الاحتلال إنجازات، فقد حددت هدفين منذ البداية، لكنه بعيدة كل البُعد عنهما، وهما القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى.
وأشار جبارين، في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، إلى أن المعركة ستنتهي قريبا ولكن الحرب لن تنتهِ، فهناك ضغوطات كثيرة مثل ضغط أهالي الأسرى، كما أن دولة الاحتلال في حاجة إلى ترميم سياسي، ولا تستطيع دخول هذا النوع من الحروب طويلة الأمد، كما أن نتنياهو معزول الآن وهناك تضارب بينه وأعضاء المجموعة الوزارية المصغرة "كابينت".
وأضاف جبارين: "من الواضح عدم وجود استراتيجية لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، فإنها تقصف المدنيين على نحو عشوائي من أجل إعادة هيبة الردع والعقاب الجماعي".
وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن دولة تحاول أن توصل رسائل وضغوطات اجتماعية بأن أي توغل أو فتح جبهة جديدة، فإن لدى الاحتلال الأفضلية الجوية بسبب السلاح الجوي الذي سيقصف أهل أي مدينة كما يحدث في غزة.
وأكد أن المعركة ستنتهي طالما تنتهي إسرائيل من قضية الأسرى، ومن الواضح أن هنالك تقدم في هذا المضمار الدبلوماسي، ولم تخفِ إسرائيل مساعيها في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الجبهة الداخلية في إسرائيل متهالكة اقتصاديا واجتماعيا ولا تستطيع تحمل مثل هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية التوغل البري الإسرائيلي قطاع غزة نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق المحاصرة، يمثل إحباطًا فعّالًا لإحدى أدوات الإبادة الجماعية التي تستخدمها إسرائيل، والمتمثلة في سياسة التجويع الممنهجة.
وأوضح عاشور ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منع الغذاء والدواء عن المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن استمرار وجود محتاجين للمساعدات يؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وأضاف أن ما لا يُقتل فيه الفلسطيني بالرصاص، يُقتل فيه بالحرمان من المقومات الأساسية للحياة، معتبرًا أن مصر، من خلال دورها الإنساني، تُفشل مخططًا يهدف إلى خلق حالة من اليأس الجماعي بين الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم، وتركها "خالية على عروشها".