البورصة السعودية تواصل خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأحد على تراجع طفيف بنسبة 0.1 %، ليغلق عند 10834 نقطة ليواصل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
ووصل رأسمال السوقي إلى 11 تريليون ريال سعودي، وقد بلغ إجمالي قيمة التداول نحو 4.2 مليار ريال سعودي بالتداول على 202 مليون سهم.
وارتفعت اسهم 127 شركة بينما استقرت اسهم 93 شركة من اصل 231 شركة مدرجة.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بأقل من 1 % عد 70.70 ريال، وهبط سهم سينومي ريتيل، بنسبة 10 % عند 18.66 ريال، وسط تداولات تجاوزت الـ300 ألف سهم.
وقالت أسماء أحمد محللة أسواق المال السعودية، إن الأسبوع الماضي اتسم أداؤه بالأداء الأفقي لأن الشركات كانت تعلن عن نتائج أعمالها، متوقعة أن يشهد هذا الأسبوع تحركات قوية بعد الانتهاء من إعلان نتائج الأرباح حيث سيبدأ المستثمرون في التجهيز لخططهم الاستثمارية في ضوء نتائج الأعمال التي حققتها الشركات.
وتابعت، الأداء الإيجابي المتوقع للمؤشر الرئيسي، بفضل نتائج أعمال الشركات الإيجابية هذا الأسبوع سوف يكون مدعوما أيضا بانتعاشة الأسهم الأمريكية والعالمية وتثبيت أسعار الفائدة في آخر اجتماع بالإضافة إلى دعم أسعار النفط واستمرار روسيا والسعودية في سياسة الخفض الطوعي، أيضا المخاطر الجيوسياسية التي قلت ولو بشكل مؤقت.
واستضافة الملكة العربية السعودية قمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتي أعلنت خلالها إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وطالبت بإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.
استهداف مستويات 11 الف نقطة:
وقالت “ أسماء أحمد ”مازال يتحرك المؤشر العام في اتجاه صاعد علي المدى القصير، حيث يتداول أعلى دعم 10780 وهي دعم هام في حال الثبات والاستقرار أعلاها سوف يقوده لاستهداف مستويات 11020 ثم 11155 نقطة.
وتابعت، ولكن في في حال كسر دعم 10780 سيدفعه لإعادة الاختبار على دعم 10530، ناصحة بعمليات بالمضاربة ما دام أن المؤشر أعلى دعم 10780 نقمة مع تحليل كل سهم على حدا مع التركيز على الأسهم التي لم تتأثر بارتفاع أسعار الفائدة من حيث التمويل وكانت متماسكة خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة السعودية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية لبحث نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة “ازرع”
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.