برلمانيون بريطانيون يطالبون الحكومة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دعا برلمانيون وأعضاء في مجلس اللوردات البريطاني الحكومة لفرض حظر على الحرس الثوري الإيراني باعتباره "منظمة إرهابية"، موضحين إن هذه ستكون خطوة نحو استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال أكثر من 60 مشرعا من مجلس النواب وأعضاء في مجلس اللوردات في رسالة بعثوها لرئيس الوزراء ريشي سوناك "نظرا للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، أصبح حظر الحرس الثوري الإيراني الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
وجاء في الرسالة الموقعة من شخصيات بارزة في حزب المحافظين "ندعو حكومتنا لتقدير الحاجة الملحة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط وخارجه".
وفي يناير، قال مسؤول بوزارة الخارجية إن بريطانيا تدرس بجدية تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ "منظمة إرهابية" لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائي.
ويعني تصنيف الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية" أن الانتماء إليه أو حضور اجتماعاته أو رفع شعاراته في الأماكن العامة يعد جناية في بريطانيا. ويخضع الحرس الثوري الإيراني بالفعل لعقوبات بريطانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الشرق الأوسط الخارجيه وزارة الخارجية حزب المحافظين رئيس الوزراء منظمة إرهابية الثوري الإيراني برلمانيون بريطانيون شخصيات بارزة الحرس الثوری الإیرانی منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.