أزمة بوركينا فاسو .. 100 شخص قتلوا في مذبحة زاونغو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في مقتل نحو 100 شخص في بوركينا فاسو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، في بيان، يعتقد أن حوالي 100 مدني ، بينهم نساء وأطفال ، قتلوا في مذبحة.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وليس من الواضح من يقف وراء هجوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر في قرية زاونغو.
ودعا بوريل المجلس العسكري في بوركينا فاسو إلى تسليط الضوء على ظروف الوفيات، ولم ترد بعد على ذلك.
وتحاول بوركينا فاسو احتواء التمرد الجهادي الذي انتشر من مالي المجاورة.
وتجبر الحكومة العسكرية المدنيين على الانضمام إلى القتال ضد الجماعات الإسلامية، التي يقال إنها تسيطر على حوالي 40٪ من البلاد.
واضطر نحو ربع مدارس بوركينا فاسو إلى إغلاق أبوابها بسبب التمرد.
وقال أحد السكان إن زاونغو كانت واحدة من القرى القليلة في المنطقة التي "أفرغها الإرهابيون، اشتبه البعض في تعاون السكان معهم، حسبما ذكر لوكالة فرانس برس.
واستولى الجيش على السلطة العام الماضي متعهدا بوقف الهجمات الجهادية إذا كان هناك أي شيء ، فقد زاد عدد الوفيات منذ ذلك الحين.
كان العام الماضي الأكثر دموية في البلاد على الإطلاق، وفقا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (Acled) ومقره الولايات المتحدة، حيث قتل أكثر من 1,400 مدني.
وحتى الآن من هذا العام، تم الإبلاغ عن مقتل ما يقرب من 8 شخص بسبب العنف في البلاد
كشفت وزارة الدفاع النيجيرية، عن مقتل 6 جنود و 31 إرهابي، خلال عملية قتالية في منطقة تيرا بغرب النيجر بالقرب من بوركينا فاسو.
خاضت قوات الدفاع والأمن التابعة لعملية نيا، في مهمة تطهير، سلسلة من الاشتباكات مع عناصر إرهابية في منطقة لمدو على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تيرا .
أوضحت الوزارة، أن مات ستة جنود وأصيب 18 آخرون، وتم إجلاؤهم إلى نيامي، بحسب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يوليو.
وأكد أن الجنود النيجيريين، "ردوا بشجاعة" من خلال "هزيمة العدو" وقتل "31 إرهابيا"، وهي حصيلة لا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل.
ووقع القتال في منطقة تيلابيري (غرب)، وسط ما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي أصبحت مخبأ للجهاديين الساحليين المنتمين لتنظيمي القاعدة والجماعة الإسلامية.
وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت عدة هجمات النيجر في هذه المنطقة، التي زعزعت استقرارها الجهاديون لعدة سنوات.
وتم تسجيل أكبر عدد من القتلى في بداية أكتوبر، حيث قُتل 29 جنديًا في "هجوم معقد" شنه جهاديون مشتبه بهم شمال غرب مدينة تباتول، وهي بلدة قريبة من مالي.
وفي نهاية سبتمبر، قُتل 16 جندياً في هجوم آخر في بلدة كاندادجي، وفي منتصف أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 17 جندياً بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
ويحكم النيجر منذ 26 يوليو الماضي نظام عسكري وصل إلى السلطة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
غادر مجموعة من الجنود الفرنسيون قواعدهم في النيجر، خلال الساعات الماضية، متجهين إلي تشاد في أول قافلة برية تحت حراسة محلية.
قال الحكام العسكريون في النيجر، إن الجنود الفرنسيون المتمركزين في ولاية ولام غرب البلاد، بدأ في مغادرة البلاد متجهين إلي تشاد
وأضاف الحكام، خلال تصريحات رسمية عبر التلفزيون الوطنى، أنها أول قافلة برية متجهة إلي تشاد تحت حراسة قوات الدفاع والأمن نيامي.
أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.
ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.
ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات.
كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.
وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.
فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهابوكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.
ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.
وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.
تدخل عسكريويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.
وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بورکینا فاسو فی النیجر من النیجر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
النيجر يستعد بالمحليين .. والأردن تختبر جاهزيتها للأحمر بودية السعودية
يبدأ مساء اليوم الأربعاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكره التحضيري من خلال حصة مسائية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة المدرب الوطني رشيد جابر، في إطار تأهبه لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري بتصفيات كأس العالم، حيث أعلن الجهاز الفني في وقت سابق عن قائمة تضم 34 لاعبا لهذا المعسكر.
وفي سياق متصل أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم رسميا عن مباراة تجمع منتخب الأردن بشقيقه السعودي في مدينة الدمّام 30 مايو الجاري، في إطار تحضيرات المنتخبين للجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 صيف العام القادم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
ويستعد منتخب الأردن للقاء منتخبنا الوطني 5 يونيو المقبل في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويبدأ المنتخب الأردني تدريباته 17 مايو الجاري ثم ينتقل لخوض معسكر خارجي في مدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية حتى 1 يونيو القادم يتخلله مواجهة أمام السعودية ستكون خلف أبواب مغلقة وبعيدا عن أعين الإعلام بحسب اتفاق المدربان الفرنسي هيرفي رينارد والمغربي جمال سلّامي، بعد ذلك ينتقل المنتخب الأردني لمسقط تأهبا لمواجهة منتخبنا الوطني.
ولعب المنتخبين الأردني والسعودي وجها لوجه معا في المرحلة المزدوجة من هذه التصفيات وانتهت مواجهة الذهاب في استاد عمّان الدولي بفوز السعودية بهدفين نظيفين قبل أن يفوز منتخب الأردن في الرياض بهدفين لهدف، ويعتمد منتخب الأردن في قائمته عن لاعبين ثابتين حجزوا مواقعهم في السنتين الماضيتين أبرزهم لاعب نادي رين الفرنسي موسى التعمري ومهاجم العربي القطري يزن النعيمات هداف هذه المرحلة من التصفيات برصيد 5 أهداف، بجانب علي علوان لاعب سيلانجور الماليزي وزميله محمد أبو النادي ومهند أبوطه لاعب العروبة السعودي ومحمود المرضي لاعب الحسين إربد بجانب الحارس يزيد أبو ليلى، وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، المواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وأول مواجهة رسمية كانت باستاد عمّان الدولي 20 يناير 1989 في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوغسانانوفيتش، وانتهت المباراة بثنائية نظيفة للأردن سجلها نارت يدج، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من تكرار ذات النتيجة بهدفي فايز بديوي وخالد عوض في الشوط الثاني بمسقط، وحقق المنتخب الأردني في ذهاب هذه التصفيات فوزا مثيرا برباعية نظيفة على الأحمر وكانت تلك النتيجة هي الأقسى للمنتخب أمام أحد المنتخبات العربية في التصفيات وثاني أسوأ هزيمة في تاريخه بتصفيات كأس العالم بعد أن خسر أمام أوزبكستان 5-0 في طشقند بتصفيات مونديال 2002.
23 لاعبا في صفوف النيجر
واختار المدرب الوطني هارونا دولا 23 لاعبا من الدوري المحلي حيث يستعد للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين والتي ستقام في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة 2-30 أغسطس المقبل وهي النسخة السابعة عشرة من البطولة بمشاركة 19 منتخبات مختلفا، وسيخوض في هذا التوقف مواجهة أمام منتخبنا الوطني في مسقط وأخرى أمام منتخب إريتريا في أسمرة حيث يواصل تدريباته بشكل يومي، بينما سيخوض المنتخب الأول (الأساسي) مباراتين وديتين يومي 6 و10 يونيو المقبل أمام غيبينا بيساو وزيمبابوي في المغرب استعدادا لاستكمال مشواره بتصفيات كأس العالم بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي.
ويعتبر هارونا دولا مدرب المحليين من اللاعبين التاريخيين لمنتخب بلاده بعد وهو لاعب دولي سابق، وقاد صاحب الـ 59 عاما، رحلة هارونا دولا كمدرب حافلة بالنجاحات والإنجازات الرائدة. بين عامي 2009-2023، قاد منتخب النيجر الأول وضمن له التأهل لأول مرة إلى كأس الأمم الأفريقية عام 2012 التي استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية، امتد تأثير دولا إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين، حيث أشرف على ظهور النيجر لأول مرة في البطولة التي أُقيمت في السودان عام 2011 وقد أهلته إنجازاته الاستثنائية للفوز بلقب أفضل مدرب أفريقي من الاتحاد الإفريقي عام 2011، تحت قيادته، قدم منتخب النيجر أداءً رائعًا في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2022 التي أقيمت في الجزائر، حيث تقدم إلى الدور نصف النهائي في عرض رائع من المرونة والبراعة التكتيكية حيث يلعب بطريقة 4-4-2.
وبحساب بيان اتحاد القدم سيحل منتخب النيجر ضيفا على منتخبنا 20 مايو الجاري، وتضم قائمة منتخب النيجر للقاء الأحمر كلا من: حبيب الله هانيكوي (يونيون سبورتيس) وزاكو المصطفى (الشرطة) وبكاري إيساكا (نيجليك) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: مختار بابا بايي (القوات المسلحة) وماماني عبدالجليل ومحمد أدراماني (دوانس) ورافيو عبدالقادر وثيودوري كوبينو (الحرس الوطني) وبلال حمادو وبراهام أدامو وأدامو زاتوو (يونيون سبورتيف) وهارونا موتاري (الشرطة)، بينما لخط المنتصف كلا من عبدالجليل أحمد (يونيون سبورتيف) وعبدالماجد ماماني وهارونا حساني (القوات المسلحة) وجيبو عبدالرحماني (الساحل) وحسيني ماني بالا (نيجليك) وساما عبدالراشد (الحرس الوطني)، ولخط الهجوم: يعقوبا علي نوحو (أوليمبيك) وجبريل جومي عبداللطيف (دوانس) وصاميلا صوميالا دانجا (يونيوس سبورتيف) وهارونا عبدالرزاق (القوات المسلحة) وموسانا أحمد يحيى (الحرس الوطني).