مسؤول أوكراني سابق: الصراع في اوكرانيا طويل الأمد ويحتاج إلى موارد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الرئيس السابق للخدمات الصحفية لهيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، فلاديسلاف سيليزنيف، إن الصراع في أوكرانيا "طويل الأمد"، وللوصول إلى حدود عام 1991، نحتاج إلى الموارد.
وأضاف في حوار مع شبكة "ТСН" التلفزيونية، إن آفاق أوكرانيا في الحصول على الموارد اللازمة موضع شك.
وقال: "لا توجد موارد. إذا كانت لدينا الموارد اللازمة لتنفيذ هذه المهام، فسنذهب (إلى حدود أوكرانيا عام 1991)، ولكن بالنظر إلى الاتجاهات السائدة في الأوساط الأوكرانية، والتواصل على مستوى القيادة السياسية والعسكرية مع الشركاء الغربيين، تتعزز الشكوك مرة أخرى".
تتزامن هذه التصريحات مع اعترافات من داخل الجيش الأوكراني بأن كييف تعاني من نقص في الذخيرة وفي تعداد القوات، خاصة في ظل أزمة الميزانية الأمريكية والغموض المحيط بالتمويل الحكومي الأمريكي، بالإضافة إلى انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بتصاعد التوتر في الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت بداية الشهر الجاري أن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.