لعدم وجود شبهة جنائية.. حفظ التحقيق في واقعة انتحار شاب ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قررت نيابة بولاق الدكرورالجزئية، حفظ التحقيق في واقعة انتحار شاب، بشنق نفسه داخل مسكنه، بسبب مروره بأزمة نفسية، لعدم وجود شبهة جنائية.
وكانت النيابة قبل وقت سابق قد صرحت بدفن جثة المتوفي، عقب إجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، والتحرى حول الواقعة.
وأقدم شاب على الانتحار بشنق نفسه، داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، بسبب مروره بأزمة نفسية.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجده بالعثور علي جثة شاب متوفي وبه اثار شنق حول الرقبة، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث. وبالفحص تبين وجود جثة محمد.ا.ك، وبعمل التحريات تبين أن الشاب اقدم علي انهاء حياته شنقآ ولا شبهه جنائية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدم وجود شبهة جنائية حفظ التحقيق
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.