«القاهرة» يطلق خدمة التوقيع الإلكترونى للشركات والمؤسسات المالية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلق بنك القاهرة خدمة التوقيع الإلكترونى لعملائه من الشركات والمؤسسات المالية i-Sign كأول بنك يستخدم التوقيع الإلكترونى فى النماذج والمستندات البنكية المتعلقة بخدمات ومنتجات إدارة التدفقات النقدية وعمليات التجارة الخارجية ومنتجات الأوراق المالية، بالإضافة إلى نماذج الاشتراك فى خدمة الإنترنت البنكى للشركات.
أكد طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة على أهمية تلك الخطوة لتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية لعملاء البنك من الشركات والمؤسسات بما يتوافق مع رؤية الدولة فى تحقيق اقتصاد رقمى وكذلك سياسات البنك التوسعية فى مجال التحول الرقمى والتوسع فى استخدام الوسائل الإلكترونية وتقديم أفضل المنتجات والحلول الرقمية لكافة أنواع الشركات.
أوضح بهاء الشافعى، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذى، أن إطلاق الخدمة يأتى إدراكاً لقيمة الوقت والفاعلية التى يحتاج إليها العملاء من أصحاب الأعمال، باختلاف حجم الشركات سواء كانت صغيرة أو حتى اكبر المؤسسات وتماشياً مع رؤية البنك فى رقمنة وميكنة اكبر قدر من المنتجات والخدمات المصرفية لإعطاء ميزة تنافسية لعملائنا.
أضاف أسامة النجار، رئيس مجموعة المعاملات المصرفية الدولية، أن التوقيع الإلكترونى i-Sign يتيح العديد من المزايا لعملاء الشركات ومن أبرزها التوقيع والمصادقة على المستندات والنماذج البنكية وإرسالها إلى البنك إلكترونياً بأعلى معايير الأمان، فضلاً عن مزايا الخصوصية والسرية التى يتمتع بها عملاء الشركات من خلال استخدام نظام ترميز قوى.
وحصل بنك القاهرة على شهادة الأيزو 27001 تتويجاً لجهود البنك فى مجال تعزيز أنظمة أمن المعلومات وتوافق البنك مع كافة المتطلبات التى حددها المعيار.
وحرص البنك المتواصل على ضمان سرية البيانات، حيث يهدف هذا المعيار إلى توفير إطار عمل منهجى لحماية المعلومات من التهديدات السيبرانية وضمان سريتها وسلامتها بما يعكس التزام البنك بأعلى معايير الأمن السيبرانى وقدرته على حماية المعلومات الحساسة للعملاء والمؤسسة ذاتها، كما يعكس التزام البنك بضمان سلامة وأمن المعلومات التى يتعامل معها.
وقال طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، إن حصول البنك على شهادة الأيزو الدولية 27001 لأمن المعلومات يعكس بشكل واضح التزام البنك بأعلى معايير الأمان فى مجال المعلومات، حيث تعد من أكثر الشهادات المعتمدة عالمياً لأمن المعلومات، كما أن حصول مركز العمليات الأمنية بقطاع أمن المعلومات على هذه الشهادة يعكس حرصنا على حماية معلومات عملائنا والمحافظة على ثقتهم، مؤكداً أن البنك يعمل وفقاً للإطار الاستراتيجى الذى أصدره البنك المركزى المصرى فى مجال الأمن السيبرانى.
أوضحت هالة القصار، رئيس مجموعة إدارة المخاطر حرص البنك البالغ على تطبيق إطار عمل متكامل فى مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، مع الالتزام بكافة الضوابط المتعلقة بالمعايير الدولية فى مجال تأمين بيانات العملاء وبيانات المؤسسة للتصدى للمخاطر السيبرانية ومخاطر التكنولوجيا بصورة استباقية وتأمين كافة المنتجات الرقمية التى يطرحها البنك لعملائه.
أوضح عمرو عشبه، رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك، أن الحصول على شهادة الايزو 27001 يأتى فى إطار التزامنا الدائم بتطبيق خطة عمل متكاملة واستراتيجية واضحة فى مجال أمن المعلومات تماشياً مع المعايير والضوابط المطبقة دولياً لضمان استمرار تحسين ممارسات الأمن السيبرانى فى ظل التحديات الأمنية المتنامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة أمن المعلومات فى مجال
إقرأ أيضاً:
تدهور النشاط التجاري للشركات اللبنانية للشهر الرابع
ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 49.2 نقطة في شهر يونيو 2025 مقابل 48.9 نقطة في شهر مايو الماضي، ورغم الارتفاع ظلت قراءة المؤشر للشهر الرابع على التوالي أدنى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، مما يشير إلى تدهور طفيف في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأشار مؤشر PMI لبنك بلوم لبنان إلى استمرار تراجع النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني في نهاية الربع الثاني من العام 2025 وإن كان بدرجة طفيفة في يونيو 2025 بالمقارنة مع مايو 2025،
وانخفض مستوى الإنتاج بدرجة أقل رغم انخفاض المبيعات مجددا، بينما استقرت أعداد الموظفين ومستوى المخزون بشكل نسبي. ورغم ذلك، أدت المخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية إلى تراجع كبير في ثقة الشركات اللبنانية بشأن توقعات النشاط التجاري للـ 12 شهرا المقبلة وساهمت في ارتفاع الشراء بشكل حاد.
تدهور النشاط التجاري في لبنان
من جانبه قال الدكتور فادي عسيران المدير العام لبنك لبنان والمهجر للأعمال، إن ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات في لبنان خلال يونيو الماضي يشير إلى تحسن طفيف مقارنة بمايو 2025 ولكن في الوقت ذاته توضح تدهور في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني للشهر الرابع على التوالي.
وتابع: "أدى تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل إلى انخفاض مبيعات العملاء وإلغاء الطلبيات الجديدة، مما أفضى إلى تراجع النشاط التجاري في الاقتصاد اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، سجلت أسعار الشراء التي تحملتها الشركات اللبنانية ارتفاعا بأسرع معدل لها في 8 أشهر، وقررت تمرير هذه الارتفاعات في أسعار الشراء إلى العملاء".
توقعات متشائمة
وأضاف أن مؤشر النشاط المستقبلي سجل انخفاضا حادا مشيرا إلى التوقعات السلبية التي قدمتها شركات القطاع الخاص اللبناني، حيث توقع 53% من الشركات المشاركة في الدراسة انخفاض مستوى النشاط التجاري خلال الإثني عشر شهر المقبل.