صدر حديثًا.. "فيما تمعن فيك الأشياء العادية" ديوان للشاعرة اللبنانية أصالة لمع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
صدر حديثًا عن منشورات المتوسط، ديوان شعر بعنوان "فيما تمعن فيك الأشياء العادية" للشاعرة اللبنانية أصالة لمع.
عبر تعابير حسية واضحة ومكتوبة بيسر تشرح الشاعرة العنوان الجميل والدال لمجموعتها، وتوضح أمرين متلازمين: ماهية "الأشياء العادية" من جانب، وكيف تمعن في الإنسان من جانب آخر، إن الأكثر التصاقا بنا، هي الأشياء التي نشعر معها بنوع من الحميمية على الرغم من خذلانها لنا وتأثيراته المحبطة علينا: الوحدة، الغربة، الحنين، الشك، الحب الذى يولد الألم، وسواها.
هذه الأشياء العادية هي في حقيقة الأمر ما يمعن فينا، ليس لأنها أفكار يجب أن نفكر فيها فحسب، بل ليس لأنها أفكار قابلة للتفكيك والمجادلة أصلا، بل لأنها ما يصنعنا حقا، إنها ممعنة فينا إلى درجة أنها تعيش معنا يومياتنا بكل ما فيها من حزن وانكسار وهزائم وفرح ضئيل، حتى أننا لا يمكن أن نتجاهلها، ولو تقصدنا ذلك، تلك مقولة من أكثر المقولات بروزا في ديوان "فيما تمعن فيك الأشياء العادية".
يشار إلى أن أصالة لمع، شاعرة لبنانية، تحمل دكتوراه في مجال العلوم السرطانية وتقيم في فرنسا، صدر كتابها الأول "التفاتة نحو نغمة خافتة" عام 2022 عن دار أثر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديوان العرض المسرحي ديوان شعر
إقرأ أيضاً:
النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
صراحة نيوز- وجّه النائب أحمد الهميسات، ملاحظات هامة الى رئيس الوزراء الدكتور تناولت أداء ديوان المحاسبة، وذلك خلال جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026.
واستهل الهميسات مداخلته بالإشارة إلى تعيين وشراء خدمات موظفين في ديوان المحاسبة رغم تجاوز مدة خدمتهم 30 عاماً.
واعتبر الهميسات أن الممارسات تثير تساؤلات حول الالتزام بالتشريعات الناظمة للوظيفة العامة.
كما تطرّق النائب إلى تعيين زوجة أحد المسؤولين مديرة لوحدة الرقابة الداخلية في المركز الوطني لتطوير المناهج، قبل إعادتها إلى ديوان المحاسبة بعد ثلاثة أشهر فقط، واصفاً ذلك بأنه نموذج على الخلل في آليات التعيين والتنقل الوظيفي.
ولفت الهميسات إلى انسحاب مندوبي ديوان المحاسبة من اللجان الشرائية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن وجودهم يشكّل صمام أمان لحماية المال العام، مطالباً بإعادتهم إلى هذه اللجان، إضافة إلى مديريات الجمارك والضريبة ومختلف الدوائر الرسمية، مشيراً إلى وجود كتب رسمية من رؤساء كتل نيابية بهذا الخصوص.
وانتقد تدريب كوادر الرقابة الداخلية لمدة خمسة أيام فقط، معتبراً أن هذه المدة غير كافية للنهوض بالعمل الرقابي، خاصة أن التدريب نُفّذ على يد ثلاثة موظفين من الديوان مقابل مكافآت مالية.
وكشف الهميسات عن إنهاء ديوان المحاسبة نحو 1500 ملاحظة في إحدى الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون البلدية، خلال فترة زمنية قصيرة، شملت مبالغ مالية وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين دينار، ما يستدعي – بحسب قوله – وقفة جادة لتقييم آليات المتابعة والمساءلة.
وختم الهميسات حديثه بالتأكيد على أن تعزيز دور ديوان المحاسبة واستقلاليته يمثل ركناً أساسياً في حماية المال العام وترسيخ الثقة بالعمل الرقابي والمؤسسي.