أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن العدو الإسرائيلي يعرقل ملف إطلاق سراح الرهائن، موضحاً أن إسرائيل تمارس ضغطا نفسيا على المقاومة والوسطاء في ملف الرهائن.

وأضاف القيادي في حركة حماس، أنه ليس هناك صيغة نهائية لصفقة بشأن المحتجزين تحقق الأهداف المطلوبة، مشيراً أنه لا يمكن القول اننا نقترب أو نبتعد عن صفقة حتى يتم الاتفاق بشكل نهائي.


وقال حمدان إن الوقت ليس في صالح كيان الاحتلال وقدرة المقاومة على المناورة أكبر من توقعاته.

إلى ذلك أكد القيادي في حركة حماس أن عدم محاسبة إسرائيل على جريمة المستشفى المعمداني شجعها على ارتكاب المزيد من المجازر في المشافي.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة حماس اليوم الأحد في لبنان: “نقول للإدارة الأمريكية إن غزة لن يحكمها إلا أهلها ولن تكون فيها سلطة إلا للفلسطينيين، ولن يركب دباباتكم قادماً إلى غزة إلا العملاء والخونة”.

وأشار إلى أن مجازر الصهاينة المستمرة بحق شعبنا هي محاولة لاستعادة صورة جيش الاحتلال قبل السابع من أكتوبر كجيش لا يقهر.

وقال أسامة حمدان إن مجمع الشفاء هدف مدني والعدو الإسرائيلي شن حرباً نفسية حاول من خلالها الترويج أنه هدف عسكري، ونقول للاحتلال وقادته النازيين إن استهدافكم للمشافي ستحاسبون عليه على يد كتائب القسام.

وأكد القيادي في حماس على أن كل متر يتحرك فيه جيش العدو الإسرائيلي داخل غزة يدفع فيه خسائر في العتاد والأرواح. مشددا على أن الكيان الإسرائيلي هو التهديد الحقيقي للبشرية والأمن والسلم الدوليين وفي المنطقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القیادی فی حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.

حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعاشريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتملترامب: غزة بحاجة للطعام وسنعمل مع إسرائيل على مراكز التوزيعتأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة

وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.

وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.

وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."

وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • غزة في قلب العاصفة.. اعتراف بدولة فلسطين يعرقل وقف الحرب ويزيد الانقسام الدولي
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي: الرهائن ليسوا أولوية
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس