نصحت مجموعة مختصة بالإنقاذ في كندا المتسلقين باستخدام خريطة وبوصلة ورقية بدلاً من الخرائط الإلكترونية بعد ما قالت إنه تم إنقاذ متسلقين اثنين بواسط الطوافات كانا اتبعا على الأرجح دروباً وهمية على تطبيق "خرائط غوغل".

وقالت المجموعة عبر فيسبوك إن خرائط غوغل، وبعد تقديم شكوى، عمدت إلى إزالة دروب وهمية في منطقة شديدة الانحدار بمقاطعة "بريتيش كولومبيا" في كندا، على الجبل المطل على فانكوفر.


وأضافت المجموعة أنها أرسلت منذ أيام طائرة هليكوبتر وفريق إنقاذ إلى الجزء الخلفي من الجبل، الذي يبلغ ارتفاعه 1185 متراً ومغطى بالأشجار الكثيفة، لمساعدة متسلق عالق لا يمتلك ضوءاً ولا يمكن رؤيته تحت كثافة غطاء الأشجار، بحسب تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".

في سبتمبر (أيلول)، أنقذت المجموعة متسلقا كان عالقاً على صخرة، وقبل عامين، توفي متسلق من نفس المكان.
وقالت مجموعة North Shore Rescue إن المتسلقين في عمليات الإنقاذ في سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) "ربما حاولوا اتباع درب على خرائط غوغل غير موجود". وأشارت المجموعة إلى أن "استخدام تطبيقات مثل Google Maps في البرية ليس مناسباً"، على الرغم من أن التطبيقات المصممة خصيصاً للتسلق والدروب مقبولة أكثر من غيرها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كندا خرائط غوغل غوغل خرائط غوغل

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل

أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الخميس نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.

وأوعز رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحال بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة -التي تتخذ سان فرانسيسكو– مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".

وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحفي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2″، لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2″، وفقا لموقع "وايرد".

ووصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم.

وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.

وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38% عن النسخة السابقة.

وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كما تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.

مقاطع فيديو مدفوعة

أطلقت غوغل -الشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت- في نوفمبر/تشرين الثاني نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.

إعلان

وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.

غير أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".

والتزمت "أوبن إيه آي" بالفعل برفع قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 8 أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.

وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، واعدا بأن تبلغ مئات المليارات بحلول 2030.

وأضاف ألتمان: "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".

وأوضح أن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora، مؤكدا أن المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
  • ضبط شركات وهمية للنصب على المواطنين بزعم العمل بالخارج في كفر الشيخ
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • اعترافات المتهم تكشف شبكة شهادات طبية وهمية سقوط صاحب مركز تدريبي غير مرخّص في البحيرة
  • كنوز الجبال.. فرصٌ مؤجَّلة تنتظر الإحياء
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • كندا تطلق خطة بمليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين