وزارة الأشغال تحدد موعد افتتاح طريق النقب - الحميمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وزارة الأشغال: توسيع المسارب القائمة على الطريق لتصبح 3 للسير القادم من العقبة باتجاه عمان
تفتتح وزارة الأشغال العامة والإسكان طريق النقب - الحميمة الواقع على الطريق الصحراوي، الذي يربط مدينة العقبة بالعاصمة عمان وبقية المحافظات أمام حركة السير خلال الأسبوعين المقبلين.
اقرأ أيضاً : إصابة بحادث تدهور مركبة شحن على الطريق الصحراوي
وقال الناطق الإعلامي بالوزارة عمر المحارمة، إن العمل بمشروع إعادة تأهيل طريق النقب - الحميمة في نهاياته، مبينا أنه تم تقسيم العمل في المشروع إلى جزئين، لضمان انسيابية الحركة المرورية على الطريق والتسهيل على المواطنين سالكي الطريق واستكمال الأعمال بالسرعة الممكنة.
وأشار إلى أنه تم خلع الطبقات الأسفلتية القائمة وطبقات الرصف، وصولا إلى تنفيذ طبقات التأسيس والرصف شاملا طبقتي الفرشيات وثلاث طبقات من الخلطة الأسفلتية بسماكة 21 سنتيمترا بحسب الدراسات التي تمت لهذه الطبقات، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتشمل الأعمال أيضا، بحسب المحارمة، توسعة المسارب القائمة لتصبح 3 مسارب وكتفا للقادم من العقبة باتجاه عمان، ومسربين وكتفا للسير القادم من عمان باتجاه العقبة بمقطع عرضي مشابه لما تم تنفيذه في مشروع إعادة إنشاء الطريق الصحراوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأشغال العقبة العاصمة عمان النقب على الطریق
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.