روسيا تنفذ أكثر من 60 ضربة جوية في إدلب السورية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية، اليوم الاثنين، نقلا عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أن القوات الروسية قتلت 34 مسلحاً وأصابت أكثر من 60 في ضربات جوية على أهداف في محافظة إدلب السورية. ونقلت إنترفاكس عن الأميرال فاديم كوليت قوله تعليقا على الهجوم الذي وقع يوم السبت "نفذت القوات الجوية الروسية ضربات جوية في محافظة إدلب على أهداف لجماعات مسلحة غير قانونية متورطة في قصف مواقع قوات الحكومة السورية".
وقال كوليت إنه خلال 24 ساعة، تعرضت مواقع القوات الحكومية السورية للهجوم سبع مرات".
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقرير الروسي. ويتهم الجيش السوري جماعات مسلحة مناوئة للنظام بشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظتي إدلب وحلب، وينفي القصف العشوائي للمناطق المدنية الخاضعة لسيطرة الجماعات الأخرى.
ويقول مسؤولو المعارضة إن موسكو ودمشق تستغلان انشغال العالم بالصراع في غزة لتصعيد القصف على منطقة يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
وكرر كوليت الاتهامات الروسية بانتهاك طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة المجال الجوي السوري، قائلا إن عددا من الطائرات والطائرات المسيرة حلقت دون تنسيق مع الجانب الروسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الانتقالية تؤكد تمسكها بالوحدة وتدعو "قسد" للانضمام للجيش
أكدت الحكومة السورية الانتقالية ترحيبها بأي مسار مع "قسد" يعزز وحدة البلاد، ودعت إلى عودة مؤسسات الدولة شمال شرق سوريا، في وقت أشاد فيه المبعوث الأمريكي بحماس دمشق غير المتوقع لإدماج "قسد" ضمن مؤسساتها. اعلان
أكدت الحكومة السورية الانتقالية ترحيبها بأي مسار تفاوضي أو اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يمكن أن يؤدي إلى تعزيز وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشددة على التزامها بمبدأ "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، ورفضها القاطع لأي محاولات تقسيم أو إقامة كيانات فيدرالية.
وجاء في بيان رسمي صادر عنها: "في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية، تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقًا من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها".
وشدد البيان على أن "الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن، وأبدت الحكومة استعدادها لاستيعاب المقاتلين السوريين المنضويين تحت قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الجيش النظامي، وذلك ضمن الإطار الدستوري والقانوني السائد".
وحذّرت من أن "أي تأخير في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يؤدي إلى تعقيد المشهد الأمني وإعاقة جهود إعادة الاستقرار إلى المناطق المختلفة".
"عودة مؤسسات الدولة إلى شمال شرق البلاد"وأكدت الحكومة السورية الانتقالية على "ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات العامة، والصحة، والتعليم، والإدارة المحلية، لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري وتعزيز الاستقرار المجتمعي".
ولفتت إلى أن "التجربة أثبتت أن الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر، وأن الحل الحقيقي يكمن في العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة والانخراط في مشروع الدولة الوطنية السورية الموحّدة".
Related"ندعم وحدة أراضيها".. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظيمات الإرهابية في سورياوزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سورياالموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطريق جديد في الشرق الأوسط تأكيد على "مكانة المكون الكردي داخل النسيج السوري"أكدت الحكومة السورية الانتقالية أن "المكوّن الكردي كان ولا يزال جزءًا أصيلًا من النسيج السوري المتنوع"، مشددة على أن "حقوق جميع السوريين، بمختلف انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها".
وختمت بيانها بدعوة جميع القوى الوطنية إلى "توحيد الصفوف والعمل المشترك تحت راية الوطن، بعيدًا عن المصالح الضيقة أو التدخلات الخارجية".
وانعقد في العاصمة السورية دمشق اليوم اجتماعاً جمع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك.
وقد أفادت مصادر مطلعة أن الأجواء خلال اللقاء كانت "إيجابية"، وأن المحادثات بين الجانبين ستُستكمل في وقت لاحق، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن جدول الأعمال أو النتائج الأولية.
باراك ينتقد "بطء قسد" ويوجه رسالة مباشرةمن جهته ، أعرب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، توماس باراك، عن إشادته بـ "الحماس غير المتوقع الذي أبدته الحكومة لإدماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسساتها"، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية.
وقال باراك: "لقد أبدت الحكومة السورية حماساً بشكل لا يُصدّق للانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية ضمن إطار مبدأ (دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة)".
ووجّه باراك انتقادات لقوات سوريا الديمقراطية بسبب بطء استجابتها في المفاوضات، مشيرًا إلى أنها "بطيئة في الاستجابة والتفاوض والمضي قدماً" في هذا المسار.
ونصح باراك القيادة الكردية قائلاً: "إن هناك طريقاً واحداً فقط، وهذا الطريق يؤدي إلى دمشق".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن الحكم الذاتي والسيادة، قال باراك إن "الكورد شعب رائع ومذهل وجميل داخل دولهم"، دون إسهاب في التفاصيل.
ويأتي هذا اللقاء بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تخصيص مبلغ 130 مليون دولار من ميزانية عام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية وقوات مرتبطة بها بهدف محاربة تنظيم "داعش".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة