أمريكا تهدد بضربات جديدة ضد الجماعات المدعومة من إيران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه سيرتك الباب مفتوحاً اليوم الاثنين أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
ونفذ الجيش الأمريكي ثالث غاراته الجوية في سوريا خلال أسابيع في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وقال إنه استهدف خلالها منشأة تدريب قرب مدينة البوكمال ومنزلا قرب مدينة الميادين.
وجاءت الضربات بعد أن تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 40 مرة على الأقل في العراق وسوريا من قوات تدعمها إيران في الأسابيع القليلة الماضية في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل على حماس. وأصيب ما لا يقل عن 45 من القوات الأمريكية بإصابات دماغية أو بجروح طفيفة.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في سيؤول "هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات".
وقال أوستن إن الضربات الجوية الأحدث على شرق سوريا استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات مرتبطة به.
وتابع قائلاً "هذه الضربات تهدف إلى عرقلة وتقليص حرية تحرك هذ الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن شن هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
وهناك قلق متزايد من اتساع الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط وتحويل القوات الأمريكية المتمركزة في قواعد معزولة إلى أهداف لأسلحة ثقيلة تفوق ما يستخدم حتى الآن من الصواريخ الصغيرة والطائرات المسيرة المتفجرة.
#BREAKING | US Secretary of Defense: We carried out strikes on sites of the Revolutionary Guard and groups allied with Iran in Syria pic.twitter.com/zk3KAbY0Dr
— Breaking news 24/7 (@aliifil1) November 12, 2023ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي إضافية في المنطقة وأرسلت إليها سفنا حربية وطائرات مقاتلة منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، بما في ذلك حاملتي طائرات، لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا
ارتفع النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، بعد أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، ما أدى إلى تصعيد التوتر بين البلدين وأثار مخاوف بشأن تعطّل المزيد من الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا، أو 0.4%، إلى 62.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا، أو 0.6%، إلى 58.79 دولارًا للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في "آي جي"، في مذكرة إن خام غرب تكساس الوسيط يتحرك صعودًا بعد ورود أنباء احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مضيفًا أن التقارير التي تحدثت عن هجوم أوكراني على سفينة من "أسطول الظل" الروسي قدّمت دعمًا إضافيًا للأسعار.
رويترز: انتاج النفط في فنزويلا يهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر وسط عقوبات وتراجع الطلب
وأضاف سيكامور: "من المرجّح أن تُبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارًا حتى نهاية العام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: "احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدًا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، إلا أن مجموعة "فانجارد" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إن ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر الأربعاء.
وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، في ظل الضغط الناتج عن زيادة المعروض من النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران، وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
5 خلاصات رئيسية من قرار الفدرالي بشأن أسعار الفائدة
في سياق متصل، استهدفت زوارق مسيّرة أوكرانية ناقلة تعمل في تجارة النفط الروسي أثناء إبحارها عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود، ما أدى إلى تعطل الناقلة.
ولا يزال المستثمرون يركزون على تطورات محادثات السلام في أوكرانيا. وقد أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث الجهود التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، في ما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في مسار العملية السياسية.