كاتبة أسترالية: بايدن غير مهتم بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سيدني-سانا
“بايدن متعلق بشكل خاص بـ (إسرائيل)”، اعتراف خرج من أفواه مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن أنفسهم ليوضح بشكل لا لبس فيه وفقاً للكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون أن الأخير قادر وعلى عكس كل الروايات السخيفة التي يحاول الإعلام الغربي سياقتها على وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين لكنه ببساطة غير مهتم ولا يريد ذلك.
جونستون وفي مقال نشرته على منصة ميديام سخرت من مقالات نشرت هنا وهناك في الصحف الأمريكية في محاولة لإظهار امتعاض داخلي في إدارة بايدن من المجازر التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مشيرة إلى أن هذه المحاولات تتجاوز حدود السخافة بأشواط، ومن غير المجدي فبركتها أصلاً فالكل يدرك دعم واشنطن للكيان الصهيوني والكل يعرف أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم عسكري لـ “إسرائيل”، وأن البيت الأبيض طلب من الكونغرس منح سلطات الاحتلال 14 مليار دولار إضافي في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأشارت جونستون إلى أن إدارة بايدن لديها القدرة والإمكانية على دفع “إسرائيل” لوقف حربها على غزة، لكنها ببساطة لا تريد لأنها أولا ستفقد بذلك دعم المناصرين لكيان الاحتلال في لوبيات الضغط بواشنطن ولأن بايدن لديه “تعلق خاص بإسرائيل” على حد تعبير مساعديه فهو من وصف نفسه بأنه (صهيوني)، وقال أيضاً: “لو لم يكن هناك (إسرائيل) لاخترعناها”.
ولفتت جونستون إلى أن واشنطن التي تدعي الشعور بالامتعاض من جرائم الاحتلال تضخ الأسلحة إلى “إسرائيل” بشكل يومي، كما تضخ مليارات الدولارات وتساعدها لوجيستياً وعلى الأرض لقتل الفلسطينيين، مبينة أن رواية الشعور بالامتعاض التي ساقها مسؤولون مجهولو الهوية في إدارة بايدن وذكرتها صحف، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز ما هي إلا أكذوبة فبركتها إدارة بايدن لتبييض صفحة الرئيس الأمريكي، بعد اقتران اسمه بجرائم قتل الأطفال وارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
الثورة نت/وكالات أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين (حشد) اليوم السبت أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسبب العاصفة التي أحدثها المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع والمنطقة. وقالت حشد في بيان صحفي أن العاصفة أدت إلى غمر آلاف الخيام وانهيار عشرات المنازل المدمرة أصلاً، الأمر الذي فاقم معاناة أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون في خيام مهترئة دون حماية من المطر أو البرد أو الرياح. وأشارت الهيئة الى ان 850 ألف نازح في أكثر من 760 موقعًا يواجهون خطر الفيضانات الوشيكة، بعد أن غمرت مياه الأمطار أكثر من 27 ألف خيمة وألحقت أضرارًا بآلاف الملاجئ المؤقتة. ولفتت الى ان اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي شكّل خطرًا حقيقيًا للإصابة بأمراض معوية وجلدية خطيرة، لا سيما بين حديثي الولادة وكبار السن والفئات الأكثر ضعفًا. وشددت حشد على ان إبقاء المدنيين في مثل هذه الظروف دون تدفئة أو ملابس شتوية أو مأوى آمن يُشكل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم، ويكشف عن حجم الإهمال المتعمد الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة. وأدانت الهيئة استمرار العدو الإسرائيلي في الإبادة الجماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، معتبرةً منع نصب 300 ألف خيمة ومنزل متنقل ، وإغلاق الملاجئ البديلة، سياسة قتل متعمدة يستخدم فيها العدو الإسرائيلي الظروف المناخية كسلاح ضد المدنيين. وأعربت عن اسفها الشديد إزاء التقاعس الدولي الصارخ عن مواجهة هذه الكوارث المتتالية، داعية المؤسسات الأممية والإنسانية إلى ممارسة ضغط فوري على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الخيام المقاومة للعواصف والأمطار، وكل المستلزمات والاحتياجات الأساسية إضافة لفتح المعابر بشكل كامل.