بعد خمول 800 عام.. إعلان حالة الطوارئ بسبب ثورة بركان أيسلندا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت أيسلندا حالة الطوارئ خوفا من احتمال حدوث ثوران بركاني بعدما شهدت البلد سلسلة من الزلازل مما يهدد المدينة التي تم إخلاؤها الآن.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بحسب مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي (IMO)، هناك خطر كبير يتعلق بحدوث ثوران بركاني في المنطقة.
وتشير التقارير إلى تزايد احتمالية حدوث ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس أو في المناطق المجاورة لها.
سُجلت آلاف الهزات الأرضية حول بركان «فاجرادالسفيال» في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في انزلاق الأرض في أماكن مختلفة في جريندافيك، بما في ذلك ملعب الجولف بالإضافة إلى وجود نفق من الصهارة يمتد شمال شرق البلاد عبر «جريندافيك»، وقد تم تقليل عمقه إلى أقل من 800 متر.
وأُغلقت جميع الطرق المؤدية إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 شخص باستثناء حالات الطوارئ، لضمان إمكانية دخول حركة المرور والخروج منها.
ونتيجةً للنشاط الزلزالي المتصاعد، سُجلت أكثر من 20 ألف هزة أرضية في منطقة جنوب غرب آيسلندا منذ أوائل أكتوبر، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإخلاء المنطقة تحسبًا للتهديد المحتمل من الصهارة المتدفقة إلى غريندافيك.
في يوم الجمعة، أصدرت الوكالة إعلانًا يدعو السكان لمغادرة المدينة، ولكنها أكدت أنه لا يوجد خطر فوري وأن الإجلاء يُعتبر إجراءً احترازيًا لتجنب أي خطر محتمل.
ويُعتبر ثوران البراكين أمرًا مألوفًا في آيسلندا بسبب نشاطها الجيولوجي المستمر، وتعمل السلطات المحلية على وضع خطط وإجراءات للتعامل مع هذه الظواهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية البراكين الهزات الأرضية الزلازل حالة الطوارئ ايسلندا
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".