مرشدان مصريان مقيمان بلندن يروجان لمصر ببورصة السياحة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شارك عدد من المرشدين السياحيين المصريين المقيمين في بريطانيا، ببورصة لندن الدولية للسياحة، بهدف المساهمة في جذب المشاركين للجناح والمنتجات المصرية السياحية، وشرح مدى الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر، لكافة المتوافدين على المعرض الدولي.
وقال محمد محمود، أحد المرشدين السياحيين المصريين، إن مصر تنعم بمميزات سياحية ليس لها مثيل في العالم وان السوق الإنجليزي يعد من أكثر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وبخاصة شرم الشيخ، وكان يحتل المرتبة الثانية لعدد الحركة الوافدة خلف السوق الروسي لسنوات طويلة بما يصل لنحو ٢ مليون سائح في العام.
وأضاف أن المرشدين المصريين المقيمين في بريطانيا، استغلوا إجادتهم للغات متعددة في المشاركة بالمعرض الدولي ودعم جهود هيئة تنشيط السياحة المصرية الترويجية من خلال التواجد والتحدث مع الحاضرين من شركات ووكلاء السفر والطيران من مختلف دول العالم، مطالبا بالتعاون الجاد مع الهيئة لمد المرشدين المقيمين بالخارج بأحدث فيديوهات تسجيلية مصورة للسائحين بمصر، وصورا حديثة للكثافة السياحية في المدن المختلفة، لاستخدامها في الترويج بالخارج وتأكيد أمن واستقرار المقصد المصري، رغم الأحداث الجارية على البوابة الشرقية.
ونوه إلى أن الإعلام الأجنبي يوصل صورة غير حقيقية عن الشرق الأوسط، ويبث مخاوف لدى المواطنين بالحديث عن عدم استقرار المنطقة بالكامل على خلاف الحقيقة، ما يؤدي لتراجع الحركة، داعيا لاستغلال كافة الأدوات المتاحة لتحسين الصورة الذهنية لدى السائح الأجنبي، وبخاصة السوق الإنجليزي الهام والذي يقبل على مصر بكثرة.
من جانبه قال ماهر سليمان، مرشد سياحي مقيم بلندن، إن الأوضاع الاقتصادية في أوروبا لم تعد كما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ويجب مراعاة ذلك في وضع برامج سياحية لجذب السائحين الأجانب، ومحاولة تخفيض الأسعار حتى تستطيع لعائلات السفر بالكامل مثلما كان يحدث في السابق، مشيرا لأهمية توفير خطوط طيران شارتر مباشرة للقاهرة حيث يرغب الكثيرين في زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في القاهرة الكبرى، ولا يوجد وسيلة موفرة اقتصاديا سوى الذهاب لشرم الشيخ والقيام برحلة "أوفر داي" للقاهرة بالأتوبيس والعودة في نفس اليوم، وهي رحلة شاقة للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين لندن الأمن شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
المملكة تعرض رؤيتها الاستراتيجية للتحوّل في قطاع التعدين والمعادن في قمة فايننشال تايمز بلندن
استعرضت المملكة رؤيتها الاستراتيجية للتحول في قطاع التعدين، وخططها الطموحة لتعزيز مكانتها المتنامية كقوة صاعدة في قطاع التعدين العالمي، وذلك خلال مشاركتها في قمة فايننشال تايمز للمعادن والتعدين 2025 التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة قيادات حكومية ورؤساء شركات وخبراء من مختلف دول العالم، ناقشوا مستقبل أمن الموارد، واستدامة سلاسل الإمداد، ودور قطاع التعدين في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وشارك وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني المهندس تركي البابطين في جلسة وزارية رفيعة المستوى عقدت ضمن أعمال القمة، تناولت سبل تعزيز التعاون الدولي لضمان استدامة الموارد المعدنية وتنمية سلاسل القيمة المضافة.
وأكد البابطين خلال الجلسة أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تعظيم الاستفادة من ثروتها المعدنية المقدرة بنحو 9.4 تريليونات ريال، لتصبح رافدا استراتيجيا للنمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل، مشيرا إلى أن تحويل الثروة الطبيعية إلى مورد مستدام يبدأ بالحوكمة والشفافية، والتنظيم الفعال، ومضيفا بأن قطاع التعدين أصبح اليوم ركيزة رئيسة في التنمية الوطنية بفضل استقرار البيئة التشريعية، وضمان الحقوق الاستثمارية، والبنية التحتية المتقدمة، والحوافز الحكومية، والالتزام بمبادئ التنمية المستدامة.
وأوضح البابطين أن المملكة تستهدف مضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى نحو 281.3 مليار ريال (75) مليار دولار بحلول عام 2030م، مدعومة بنظام الاستثمار التعديني الذي عزز الشفافية في منح التراخيص، وفتح أكثر من 600 ألف كيلومتر مربع أمام أعمال الاستكشاف، مع إتاحة بيانات جيولوجية يمتد عمرها إلى ثمانين عاما أمام المستثمرين المحليين والدوليين، منوها ببرنامج تمكين الاستكشاف التعديني (EEP) الذي يسهم في تسريع عمليات الاستكشاف وتقليل المخاطر أمام المستثمرين.
ولفت وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني إلى أن المملكة نجحت في بناء منظومة متكاملة تمتد من المنجم إلى السوق عبر أكثر من 40 مدينة صناعية، من أبرزها مدينتي رأس الخير ووعد الشمال للصناعات التعدينية، مدعومة ببنية تحتية ولوجستية عالمية المستوى، تسهم في تعزيز القيمة المضافة للقطاع وتعزز جاذبيته الاستثمارية.
وأكد البابطين على أهمية التعاون الدولي في دعم استدامة القطاع، مشيرا إلى أن مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة أصبح منصة عالمية تربط الحكومات والمستثمرين ورواد الصناعة، وتسهم في تعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة وتشجيع ممارسات التنمية المستدامة، ومبينا أن المؤتمر رشخ مكانته كمنبر مؤثر في صياغة أجندة المعادن العالمية ودفع الشراكات التي تدعم التحول نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة.
واختتم البابطين مشاركته في الجلسة بالتأكيد على أن المملكة تسعى إلى أن تكون الشريك العالمي الأبرز في التعدين المسؤول والمستدام، من خلال بناء قطاع يخلق القيمة للمستثمرين والمجتمعات والأجيال القادمة، مضيفا بأن المملكة تمضي قدما لترسيخ مكانتها كوجهة تعدين موثوقة وشفافة ورائدة، تسهم في تحقيق الازدهار الوطني ودعم التحول العالمي في مجال الطاقة.
يشار إلى أن تقدم المملكة في قطاع التعدين حظي باعتراف دولي واسع، إذ حلت في المرتبة 23 عالميا في مؤشر جاذبية الاستثمار العام 2024 الصادر عن معهد فريزر الكندي، وجاءت في المرتبة الأولى عالميا في الاستقرار السياسي والخامسة في الاتفاقات الاجتماعية - الاقتصادية، والسابعة في التنظيم البيئي.
وتستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وذلك تحت شعار "المعادن.. مواجهة التحديات العصر تنمية جديد"، وبتنظيم من وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين الأبرز شركات التعدين العالمية مثل BHP مما يعكس مكانته بوصفه منصة عالمية Barrick Gold, Zijing Ma'aden, Rio Tinto, Ivanhoe Mines, للنخبة في قطاع التعدين، وحدثا رئيسا يجسد الدور الريادي للمملكة في قيادة مستقبل المعادن على المستويين الإقليمي والعالمي.
بيان صحفي | المملكة تعرض رؤيتها الاستراتيجية للتحوّل في قطاع التعدين والمعادن خلال قمة فايننشال تايمز بلندن pic.twitter.com/eKenhOC4HQ
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) October 14, 2025 قمة فايننشال تايمز بلندنالمهندس تركي البابطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.