أعلنت وزارة المالية الروسية، الإثنين، أن الحكومة خصصت 14.2 تريليون روبل (نحو 154 مليار دولار) للأمن والدفاع ضمن ميزانية عام 2024، بما يعادل 38.6% من إجمالي الميزانية، وهي نسبة قياسية.

والمبلغ المخصص للدفاع في ميزانية 2024، وهو 154 مليار دولار، يمثل زيادة بأكثر من 68% على أساس سنوي مقارنة بالعام الجاري 2023.

ومن المتوقع أن تكون النفقات الدفاعية أعلى بمعدل ثلاثة أضعاف عن نفقات التعليم أو حماية البيئة والرعاية الصحية مجتمعة في 2024.

وقالت وزارة المالية، في بيان، إنه من المخطط أن تتم زيادة الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد بنسبة أعلى من معدلات التضخم، إذ تم تخصيص 11.2 تريليون روبل أو 30.5% من إجمالي الإنفاق للنفقات الاجتماعية، بحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية.

وبذلك ستبلغ نفقات الدفاع الوطني 10.8 تريليونات روبل، بالإضافة إلى 3.4 تريليونات أخرى للأمن الوطني وأعمال حفظ النظام، وذلك من أصل إجمالي الميزانية البالغة 36.6 تريليون روبل.

وتأتي زيادة نفقات الدفاع فيما حذر البنك المركزي الروسي من أن النمو الاقتصادي يُرتقب أن يتباطأ في النصف الثاني من 2023، مع ارتفاع معدل التضخم عن هدف البنك البالغ 4%.

ومعلقا على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "من الواضح أن مثل هذه الزيادة ضرورية وضرورية جدا؛ لأننا في حالة حرب هجينة، ونواصل العملية العسكرية الخاصة"، في إشارة حرب روسية متواصلة في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.

اقرأ أيضاً

روسيا تنشئ أفواج عسكرية جديدة وتتجه لتدابير غير عادية لتغطية تكاليف حرب أوكرانيا

غزو أوكرانيا

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت الحكومة الروسية إنها تهدف إلى إنفاق 10.8 تريليونات روبل (118 مليار دولار)، أو نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي، على الدفاع في 2024.

وكان هذا 3 أضعاف المبلغ المخصص في 2021، وهو العام الأخير قبل الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، والذي تبرره روسيا بأن خطط جارتها للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الونلايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

وفي 2021، بلغ إجمالي الإنفاق الدفاعي 14.4% من إجمالي الإنفاق، ثم ارتفعت تلك الحصة إلى 17.7% في 2022، ولاحقا زادت إلى 21.2% في 2023.

وبحسب وزارة المالية، فإن لأولوية الرئيسية هي تعزيز القدرة الدفاعية ودعم المشاركين في "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وستتيح الموارد المخطط تخصيصها في 2024 تغطية مهام العملية العسكرية بشكل كامل، إلى جانب الوفاء بالالتزامات الاجتماعية.

في المقابل، وافق البرلمان الأوكراني، الخميس الماضي، على تخصيص أكثر من نصف إجمالي إنفاق ميزانية البلاد البالغة نحو 3.35 تريليونات هريفنا (الدولار يساوي نحو 36 هريفنا) لعام 2024 لقطاع الدفاع لتمويل الحرب ضد روسيا.

اقرأ أيضاً

383 مليار دولار.. الميزانية الأضخم لروسيا توضح أولوية الحرب لدى بوتين بأوكرانيا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: روسيا ميزانية دفاع أوكرانيا حرب ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

قفزات قياسية لأسعار الذهب تتجاوز 4 آلاف دولار للأوقية.. ومن هم الرابحون؟

الجديد برس| اقتصاد| سجل الذهب اليوم الاثنين مستويات قياسية جديدة، حيث وصل سعر الأوقية إلى 4084 دولاراً في العقود الفورية، مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة المخاوف الاقتصادية والسياسية العالمية. ويعد هذا أكبر ارتفاع للذهب منذ السبعينيات، مع زيادة بنحو الثلث منذ أبريل الماضي، عقب إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الصين. وتوقع محللون في غولدمان ساكس استمرار ارتفاع الذهب ليصل إلى 5 آلاف دولار بنهاية 2026، بينما يرى رئيس شركة يارديني للأبحاث إد يارديني إمكانية وصول السعر إلى 10 آلاف دولار للأوقية بحلول منتصف 2028 – أوائل 2029. الرابحون من الارتفاع القياسي للذهب: الصين: تعمل على تعزيز دورها في النظام المالي العالمي من خلال زيادة احتياطياتها الضخمة من الذهب، لتصبح مركزاً عالمياً لتخزين وتسعير المعدن النفيس، بما يقلل الاعتماد على الدولار الأمريكي. الهند: تمتلك الأسر الهندية احتياطيات ذهبية ضخمة تصل قيمتها إلى نحو 3.8 تريليونات دولار، ويعد الذهب جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، مع تأثير إيجابي على ميزانيات الأسر في ظل اضطرابات الاقتصاد العالمي. البنوك المركزية العالمية: شهدت السنوات الأخيرة شراءً قياسياً للذهب من قبل البنوك المركزية، مع استمرار تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار، في ظل العقوبات الغربية وتجربة روسيا بتجميد نصف احتياطياتها من العملات الأجنبية عام 2022. صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب: سجلت تدفقات قياسية بلغت 47 مليار دولار هذا العام، مع ارتفاع أصول هذه الصناديق إلى 472 مليار دولار، مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً. شركات التنقيب والتعدين: استفادت شركات التعدين الكبرى مثل غولد هافن ريسورسز وأنغلو غولد أشانتي من ارتفاع الأسعار، محققة أرباحاً غير مسبوقة بفضل هوامش الربح المرتفعة. شركات الرويالتي والستريمنغ: تمنح هذه الشركات تمويلاً مسبقاً لشركات التعدين مقابل نسبة من الإنتاج المستقبلي، ما يجعلها تستفيد مباشرة من ارتفاع الذهب دون تحمل مخاطر التشغيل اليومي، ومن أبرزها فرانكو/نيفادا ورويال غولد وساندستورم غولد. البيتكوين والعملات المشفرة: شهدت عملة البيتكوين مستويات قياسية جديدة عند 126,223 دولاراً، مستفيدة من موجة ارتفاع الذهب، باعتبارها أصولاً رقمية تحوطية وحافظة للقيمة، مع تدفقات قياسية لصناديق الاستثمار المتداولة بالأصول المشفرة بلغت 5.95 مليارات دولار الأسبوع الماضي. ويتوقع محللون استمرار هذه الارتفاعات خلال الأشهر المقبلة، مدفوعة بالمخاطر الاقتصادية العالمية وزيادة الطلب على الذهب والعملات الرقمية كملاذات آمنة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يؤكد ضرورة التقيد بتعليمات السلامة عند وقوع الحرائق
  • الذهب يسجل ذروة قياسية جديدة بفضل رهانات خفض أسعار الفائدة
  • الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة عالميا
  • الذهب يلامس ذروة قياسية جديدة
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة
  • 7.8 تريليون جنيه إجمالي تداولات البورصة خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2025
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة قبل فصل الشتاء
  • قفزات قياسية لأسعار الذهب تتجاوز 4 آلاف دولار للأوقية.. ومن هم الرابحون؟
  • ألمانيا تخصص مليار يورو لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا
  • إي فواتيركم يكسر حاجز الـ11 مليار دينار… أرقام قياسية في المدفوعات الرقمية