وزير الصحة: الإمارات رائدة في مكافحة الأمراض غير السارية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن العويس، أن الإمارات حققت إنجازات رائدة في مكافحة الأمراض غير السارية، مثل السكري بفضل الخدمات الصحية المتطورة والأنظمة الذكية، بما يتماشى مع التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
وأشار العويس، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري، في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى أن الوزارة تواصل بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة جهودها لتطوير النهج الصحي الوقائي لتخفيض معدل انتشار المرض وتحسين نتائج المؤشر الوطني لعدد المصابين بالسكري، ما يؤكد أن القطاع الصحي يسير في الطريق الصحيح.وقال إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحرص على دعم البحوث والدراسات العلمية للوصول إلى أفضل النتائج لتعزيز الوعي بمرض السكري وخفض مضاعفاته، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والآراء ومنهجية العمل المشترك والمتكامل مع المنظمات الصحية العالمية والدول الرائدة للمساعدة على إحداث تأثير الحد من الإصابة به.
وأضاف أن الإمارات تحرص على أن تكون من أول الدول في استقطاب وتبني الابتكارات والحلول المتطورة في الصحة في إطار استراتيجيتها للمستقبل لتحقيق التنمية في جميع القطاعات الحيوية وتعزيز تنافسيتها العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق.. وجهود وطنية تُسهم في خفض الوفيات بنسبة 17%
الرياض
يصادف “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”، الـ 25 يوليو من كل عام، وتحتفي المملكة بهذا اليوم، لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق لحماية الأرواح، وترسيخ السلوكيات الوقائية، حيث جاءت المملكة الأولى عالميًا في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وأسهمت الجهود الوطنية في خفض وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال من خلال تقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي.
وأكّد معالي وزير الصحة، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن الوقاية من الغرق تمثل ركيزة إستراتيجية في المنظومة الصحية، وتعبيرًا عن التزام المملكة العميق بحماية الأرواح، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى من خلال برنامج “تحول القطاع الصحي” إلى الوقاية ورفع متوسط العمر المتوقع للمواطن.
وقال معاليه: “رسخت المملكة السياسات الوقائية، حتى باتت اليوم في الصدارة عالميًا في مكافحة الغرق، كما انخفضت وفياته بنسبة 17% ما يعكس أثر العمل المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية في حماية الإنسان”.
ويأتي هذا الاحتفاء امتدادًا لنهج المملكة في بناء سياسات وقائية متكاملة، بدءًا من تبني السياسة الوطنية للوقاية من الغرق عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية بقيادة هيئة الصحة العامة “وقاية”، وتنفيذ 12 مبادرة وطنية، أسهمت بشكل ملموس في تقليل الإصابات والوفيات.