تفاصيل المؤتمر العلمي السنوي للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استضافت كلية الصيدلة جامعة المنصورة هذا العام ولأول مرة المؤتمر العلمي السنوي للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في نسخته الثامنة والعشرين في إطار دعم جامعه المنصوره لأفكار الطلاب وتحقيقا لرؤية مصر 2030 في خلق جيل قادر علي الارتقاء بالجمهورية الجديدة ومواكبة التطورات السريعة ومتطلبات سوق العمل .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وريادة كلا من الدكتورة منال عيد عميد كلية الصيدلة و الدكتورة رشا فتحي بروه وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتورة يسرا محمد الفار مدير برنامج الفارم دي ورائدة مكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة المنصورة .
كما جاء ذلك بحضور الدكتورة منال عيد عميد كليه الصيدلة والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة حورس وعميد كلية الصيدلة والدكتور حسن عتمان نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة ناهد العناني عميد كلية الصيدلة جامعة المنصورة الجديدة، محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة ، سعد عبد الوهاب مدير الإدارة المركزية، الدكتور خالد بشير وكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، الدكتور هاني قناوي وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مني راشد ممثل عن نقابة الصيدلة وأمين الصندوق، رؤساء الأقسام العلمية و مديري البرامج والوحدات، الدكتور محمد شعبان رئيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة.
وأكدت الدكتورة منال عيد، أن المؤتمر تكمن قيمته هذا العام في أنه يسلط الضوء على مجالات مختلفة ومتنوعة في مجال الصيدلة، مما يساهم في خلق جيل واعي ومثقف من شباب الصيادلة وتعد هذه النقطه المحوريه من النقاط الاساسية في الارتقاء بمهنة الصيدلة وتصنيع الدواء مما يساهم بشكل ايجابي وفعال في الارتقاء بالجمهورية الجديدة.
وأشارت الدكتورة رشا فتحى بروه إلى أن هذه المؤتمرات تعد بمثابة اكتشاف للمواهب العلمية ومواطن النبوغ والقدرات الإبداعية لدى الطلاب المتميزين بالجامعات المصريه وفرصة لتبادل الخبرات والثقافات عبر الأجيال.
وأوضحت أنه نظرا لما تمثلة الجمعية العلمية ككيان ذو تأثير مجتمعي و ايمانا بدورهم البارز في مناقشة القضايا المجتمعية ومن ثم التوعية فسوف يتبني المؤتمر هذا العام أحد أهم القضايا المؤثرة علي الشباب وهي الصحة العقلية وعلاقتها بالإدمان.
و أشارت الدكتورة يسرا الفار إلى مشاركة سبعة وثلاثون جامعة تقدموا للمشاركة معنا في المؤتمر بنسخته الثامنة والعشرين ممثلين بأكثر من 650 طالب وطالبة من جميع أنحاء الجمهورية.
وأضافت أن الملتقي العلمي المتميز يتضمن عدد من الفاعليات المتميزه علي هامش محاضرات المؤتمر وهي
Career summit أول قمة مهنيه تضم احدي عشر مؤسسة علمية وصيدلية
Hikma pharmaceuticals, anvil academy, circles association, EVA pharma, EPICO, Doppelherz, MEDUO, Nano gate Egypt, Ipsos, MEDICA and Hamza pharmacy
كما يتضمن المؤتمر EPSF model وببساطة يمثل هذا نموذج محاكاة لقمة المناخ cop 28 المزمع عقده في شهري نوفمبر وديسمبر وذلك لمناقشة التغيرات المناخية ومالها من تأثير كبير في حياة الافراد .
وبما ان الجمعية العلمية تتميز بكونها رائدة في برامج التبادل الطلابي student exchange program فالملتقي هذا العام سوف يشهد sep festival في ساحة كلية الصيدلة وذلك لنشر ثقافة التبادل الطلابي واهمية تبادل الثقافات والخبرات بين الدول المختلفه العربيه والأجنبية مما يكون له من عظيم الأثر في بناء شخصية الطلاب وتطور مهاراتهم بل وايضا كوسيلة لجذب الطلاب الوافدين تحقيقا لرؤية مصر 2030 وتماشيا مع توجهات الجمهورية الجديدة.
تستضيف كلية الصيدلة علي هامش المؤتمر سوف الجمعية العمومية بجلستها الثانية والثمانين للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة وذلك لعرض ومناقشة خطة الجمعية للعام الجديد.
والمؤتمر هذا العام يشمل تقديم عدد من ورش العمل للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل ومنها LinkedIn CV writing, interviewing skills وغيرها لتوطين الروح التنافسية والابداعية للطلاب ولإضافة روح من البهجة والألفة بينهم سيتم إقامة عدد من المسابقات في مجالي البحث العلمي وكذلك community pharmacy وذلك لترسيخ ثقافة البحث العلمي.
IMG-20231113-WA0041 IMG-20231113-WA0042 IMG-20231113-WA0047 IMG-20231113-WA0048 IMG-20231113-WA0043 IMG-20231113-WA0044 IMG-20231113-WA0049 IMG-20231113-WA0039 IMG-20231113-WA0040 IMG-20231113-WA0045 IMG-20231113-WA0046المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري الجمهورية الجديدة المؤتمر العلمي السنوي المنصورة الجديدة جامعة المنصورة جامعة المنصورة کلیة الصیدلة هذا العام IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.