جامعة حجة تدشن حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعماً للمقاومة الباسلة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يمانيون/ حجة دشنت جامعة حجة اليوم حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة.
وفي التدشين اكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد أهمية التوعية بالصراع العربي الصهيوني ومظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه من دنس الكيان الغاصب.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الأنشطة والبرامج والندوات التي تسلط الضوء على واقع اليهود وتخاذل الأنظمة العربية في نصرة الأقصى وأبناء غزة ودور الشعوب العربية والإسلامية في الوقوف الى الشعب الفلسطيني المقاوم.
وفي التدشين بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم .. أشار الناشط الثقافي عبدالاله المقعد الى أن الشعب الفلسطيني في غزة انتصر اخلاقيا وانسانيا ودينيا رغم المجازر المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأرض والإنسان وتجردهم من الاخلاقيات.
واكد أهمية تفعيل المقاطعة باعتبارها سلاح وموقف في وجه العدو الصهيوني ومن يدور في فلكه.. مؤكدا على دور الجميع في التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة. #جامعة حجة#حملة التعبئة والاستنفار#دعم الشعب الفلسطيني#نصرة الأقصىمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعبئة والاستنفار الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».