كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
احتفظ نادي أهلي سداب بلقب دوري عام الهوكي للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على نادي السيب بنتيجة 3/‏‏1 في المباراة النهائية التي اقيمت مساء امس الأول على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واقيم حفل الختام الدوري تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني للهوكي واعضاء مجلس الادارة وعدد من المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، جاء فوز أهلي سداب باللقب بعد تألق لاعبه أسعد القاسمي بتسجيل 3 أهداف في اللقاء ليحتل نادي السيب مركز الوصافة، كما تُوّج نادي صحار بالمركز الثالث بعد فوزه على نادي النصر بنتيجة 2 /‏‏ 1 في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.


وعلى صعيد الجوائر الفردية في المسابقة حصل لاعب نادي السيب أحمد بن سبيبل البلوشي على جائزة هداف الدوري، أما جائزة أفضل حارس بالدوري فكانت من نصيب فهد بن خميس النوفلي حارس نادي صحار، بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب بالدوري إلى فهد بن حسن اللواتي لاعب نادي السيب، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى واعد هاجس بن عبدالله ضفيران حارس نادي النصر، فيما حصل على جائزة أفضل لاعب واعد ليث الوهيبي لاعب نادي أهلي سداب. بدأ اللقاء الختامي في الدوري برغبة وطموح من طرفي المباراة أهلي سداب والسيب في تحقيق نتيجة الفوز وخطف لقب الدوري، وفي الدقائق الأولى من الربع الأول كان كلا الفريقين متكافئين في نسبة الاستحواذ والسيطرة على مجريات المباراة، وأتيحت عدة فرص لأهلي سداب للتسجيل ولكنه لم يستغلها بالشكل الصحيح، وبعد محاولات عديدة رصد نادي السيب فرصة قريبة من مرمى أهلي سداب افتتح فيها التسجيل عبر اللاعب قاسم بن موسى الشبلي في الدقيقة 14، لينتهي الربع الأول لصالح السيب بهدف مقابل لا شي. وفي الربع الثاني من اللقاء تمركز اللعب في منتصف الملعب واكتفى الفريقان بتأمين مناطقهما الدفاعية، ولم ينجح كلا الفريقين من استغلال الهجمات القريبة من مرمى الخصم، وأضاعوا العديد الركنيات الجزائية، لينتهي الربع بنتيجة 1/‏0 لصالح السيب.
وفي بداية الربع الثالث وبالتحديد في الدقيقة 32 نجح نادي أهلي سداب بتسجيل أول أهدافه عبر اللاعب أسعد القاسمي محققا نتيجة التعادل، وحصل نادي السيب بفرصة جيدة للتسجيل من ركنية جزائية لكن لم يتم استغلالها كما يجب وجاءت خارج مرمى أهلي سداب، لينجح أهلي سداب بعدها بقليل بتسجيل الهدف الثاني في المباراة عبر مضرب اللاعب ليث الوهيبي، ليواصل السيب سعيه لتقليص الفارق لكن محاولاته كانت خجولة على المرمى، وانتهى الربع الثالث بتقدم أهلي سداب بهدفين مقابل هدف للسيب. وفي الربع الرابع والأخير من المباراة دخل نادي أهلي سداب بهدف المحافظة على النتيجة في المقابل دخل نادي السيب باحثا عن فرصة للتسجيل وتقليص الفارق بالتعادل، ونجح نادي السيب في فرض أفضليته في الدقائق الأولى، ووصل في مرات عديدة إلى مرمى نظيره أهلي سداب ولكن لم يسجل بسبب الدفاع المحكم لنادي أهلي سداب، ثم واصل أهلي سداب هجومه وصناعة فرص حقيقية للتسجيل لينجح من إحداها بإضافة الهدف الثالث عبر اللاعب أسعد القاسمي في الدقيقة 56، وفي نهاية الربع الأخير لم يستطع لاعبو السيب تهديد مرمى أهلي سداب ووجدوا صعوبة في اختراق دفاع أهلي سداب، لتنتهي المباراة بفوز نادي أهلي سداب بنتيجة 3/‏1. يذكر أن الأندية المشاركة في الدوري قد وزعت على 3 مجموعات جغرافية، حيث ضمّت المجموعة الأولى أندية محافظة مسقط وهي: أهلي سداب والسيب ومسقط، أما المجموعة الثانية فضمّت أندية محافظة ظفار وهي: صلالة والنصر وظفار والاتحاد ومرباط، بينما ضمّت المجموعة الثالثة أندية محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة، وتضم صحار وصحم والرستاق، وتبارت الفرق فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد لكل مجموعة.
أثر إيجابي
قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي: بان دوري عام الهوكي لهذا الموسم جاء مختلفة عن النسخ السابقة في عدة جوانب أبرزها المدة الزمنية لتنفيذ الدوري لم تتعدى 3 أسابيع وكانت جداول المباريات مضغوطة وذلك بسبب ضيق الوقت الذي يعاني منه الاتحاد، ولعبنا الدوري بنظام التجمع، وقد تكون هذه الظروف شكلت أثرا إيجابيا على المستوى الفني للاعبين للعب تحت الضغط وتقديم أفضل ما لديهم، وبشكل عام شهد الدوري مستويات فنية متقاربة بين الفرق المشاركة، كما أن في هذه النسخة من الدوري لم تسمح اللجنة المنظمة بمشاركة لاعبين أجانب أو محترفين لإتاحة فرص أكثر للاعبين العمانيين للظهور ولعب أكبر قدر من المباريات، وفي المربع الذهبي للدوري كانت جميع الفرص متساوية للفرق، حيث كان من المتوقع وصول أي فريق منهم إلى النهائي دون استثناء، أما فيما يخص تنظيم الدوري سار وفق ما خطط له ولم نواجه أي تحديات وذلك نظرا لما يتمتع به الاتحاد العماني للهوكي من خبرات تنظيمية متراكمة من تنظيم بطولات ومسابقات دولية وإقليمية، أما حول اكتشاف المواهب، بلا شك أن اللجان الفنية المختصة في الاتحاد تحرص على تقييم أداء اللاعبين في كل دوري سواء دوريات المراحل السنية أو الدوري العام وانتقاء الأفضل منهم لتمثيل المنتخبات الوطنية.
السجل الذهبي
انطلقت النسخة الأولى لدوري عام سلطنة عمان للهوكي في عام 1976 وفاز باللقب نادي النهضة واحتفظ النهضة بلقبي عامي 1977 و1978، وكسر نادي الأهلي احتكار نادي النهضة للقب الدوري، حيث فاز بلقب عام 1979 بعدها دخل نادي مطرح في صراع على اللقب، فاستطاع أن يحتكره لمدة 8 سنوات متتالية منذ عام 1980 وحتى عام 1988 بعدها دخل نادي عمان السجل للمرة الأولى بفوزه بلقب عام 1989 ليعود نادي مطرح ويسيطر على اللقب في عامي 1990 و1991. بعدها دخل نادي الشرطة قائمة السجل الذهبي بفوزه بلقب الدوري لأول مرة في عام 1992، وفي عام 1993 فاز نادي السيب لأول مرة، وفي عام 1994 حصل نادي سداب على اللقب، وعاد نادي السيب وفاز باللقب في عامي 1995 و1996، ليعود بعدها نادي سداب للفوز بلقبه الثاني في عام 1997 ويحتكر اللقب لمدة ثلاث سنوات متتالية 1998 و1999، وفي عام 2000 حصل نادي السيب على اللقب، وحصل نادي الهلال على اللقب في موسم 2001/‏‏‏2002، كما حصل السيب على اللقب في عام 2003 وسداب في 2004 ومسقط لأول مرة عام 2005 والسيب عام 2006 ومسقط عام 2007 والنصر عام 2008، وفي عام 2009 أقيم دوري المناطق وفاز أهلي سداب باللقب عامين متتاليين عام 2010 و2011، وحصل بوشر على لقبه الأول عام 2012 والنصر في عام 2013 وأهلي سداب عامي 2014 و2015 والنصر عامي 2016 و2017 وأهلي سداب 2018 و2019، ولم تقم المسابقة في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة فيروس كورونا، وأحرز أهلي سداب اللقب موسم 2022 .

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: نادی أهلی سداب نادی السیب جائزة أفضل على اللقب اللقب فی حصل نادی دخل نادی دوری عام وفی عام فی عام

إقرأ أيضاً:

تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»

كتب - عامر الأنصاري

«تصوير: فيصل البلوشي»

عشرة أيام عاشها المشاركون في سباقات النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025» بروح عالية من الحماس والمتعة، ليصلوا جميعا إلى نقطة النهاية حيث الحفل الختامي وإعلان نتائج المسابقات، وذلك بتنظيم عمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران وعدد من الجهات. وعلى أنغام الأهازيج الشعبية البحرية، توافد المشاركون والمنظمون والضيوف إلى مشروع الواجهة البحرية بولاية صور الذي احتضن حفل ختام المهرجان أمس برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، والدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للإبحار وعدد كبير من الحضور.

وجهة رياضة عالمية

انطلق الحفل بكلمة الدكتور خميس الجابري الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار مؤكدا في حديثه على أهمية المهرجان في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية وسياحية عالمية وأوضح أن المهرجان الذي نظمته عُمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران يأتي تجسيدا لاستراتيجيتها الرامية إلى تنويع التجارب السياحية واستثمار المقومات الطبيعية في مختلف الوجهات الساحلية، مبينا أن هذه النسخة شهدت مشاركة 90 متسابقا يمثلون 12 جنسية مقارنة بـ 12 متسابقا فقط في النسخة الأولى، ما يعكس تنامي الإقبال على رياضة التزلج المظلي في سلطنة عمان، ويضفي على الحدث طابعا دوليا يعكس ثقة المجتمع الرياضي العالمي بقدرة سلطنة عمان على استضافة فعاليات نوعية وفق أعلى المعايير.

كما أشار إلى أن المهرجان يمثل نموذجا للتكامل المؤسسي والمجتمعي في دعم السياحة البيئية وتحفيز الاقتصاد المحلي. وأوضح الجابري أن المهرجان شهد تنفيذ عدد من الأنشطة بالشراكة مع جمعية البيئة العمانية حيث نُظمت خمس حملات لتنظيف الشواطئ وأقيمت عمليتا غوص لإزالة المخلفات البحرية كما جُمع أكثر من 195 كيس نفايات بمشاركة 172 متطوعا إضافة إلى إزالة 21 شبكة صيد مهجورة وتوزيع 300 قارورة ماء قابلة لإعادة الاستخدام إلى جانب إشراك أكثر من 1300 طفل في الفعاليات.

النتائج

ودعا مقدم الحفل بدر العبري أولا الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان والدكتور خميس الجابري للصعود للمنصة، لتكريم الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى في مسار «السلالم»، ونال المركز الأول المتسابق العماني ماجد الخروصي، والمركز الثاني العماني عماد الخاطري، وجاء في المركز الثالث المتسابق السعودي سلمان القحطاني. أما في المسابقة الرئيسية، فقد قام بتتويج الفائزين سعادة الدكتور يحيى المعولي راعي الحفل، وحصل على المركز الأول المتسابق العماني أيمن الغافري، والمركز الثاني كان من نصيب المتسابق المختار المجيني، وجاء ثالثا المتسابق المصري أحمد محمد جمال.

إلى ذلك فقد تضمن الحفل عددا من الفقرات منها عرض مرئي لأبرز محطات المهرجان وفعالياته المختلفة، إلى جانب تدشين اللوحة الفنية التي استثمرت المخلفات البلاستيكية التي تم جمعها في حملات التنظيف المصاحبة للمهرجان، في رسالة إلى أهمية إعادة التدوير بالحفاظ على البيئة.

أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني

أكد المتسابق العُماني أيمن بن عبدالله الغافري، الفائز بالمركز الأول في مسار "داون وندر" المسابقة الرئيسية بـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، أن الوصول إلى القمة لا يتحقق إلا من خلال التحفيز الذاتي والجاهزية الذهنية والبدنية، إلى جانب الاستخدام السليم للتقنيات المناسبة في الوقت المناسب. وقال الغافري: "من أبرز الأساليب التي اعتمدتها للحفاظ على المستوى المتقدم هو أن أبقى محافظًا على وتيرة ثابتة من الأداء والطاقة والمعنويات طوال مراحل السباق، ففي كل مرحلة تواجهك تحديات، وتشعر بالتعب والعطش، وتتكلم مع نفسك لتقنعها أنك قادر على الاستمرار، وأن تكمل الطريق وتصل للنهاية، هذا الشعور هو سر النجاح". وأضاف: "السباقات كانت بحق تجربة مليئة بالتحديات والمجازفة، خاصة أن بعضها امتد على مسافات طويلة عبر البحر، مثل السباق من بر الحكمان إلى ولاية مصيرة بطول 42 كيلومترا، أو السباق الآخر من مصيرة حتى رأس الرويس بذات المسافة تقريبا، وهي مسافات تطلبت جهدًا كبيرًا واستعدادًا نفسيًا وجسديًا عاليًا، خصوصًا في مواجهة ظروف البحر من أمواج وتيارات قوية". وأشار الغافري إلى أن المتسابق كان بحاجة إلى الجاهزية الكاملة والتفكير المسبق، ليس فقط في الأداء ولكن أيضًا في تفاصيل صغيرة مثل الاحتفاظ بمياه الشرب داخل الملابس الرياضية، تحسبًا لأي طارئ، وقال: "حتى في لحظات الإنهاك، كنت أحفز نفسي بالكلمات، أردد أنا أقدر، وأقدر أن أكمل، وأواصل المشوار". وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية، أكد الغافري على أهمية اختيار العتاد المناسب من مظلات وألواح تزلج وفق ظروف الرياح والطقس في يوم السباق، مشيرًا إلى أن هذه القرارات الدقيقة تمثل جزءًا من الفنيات الذي يجعل المتسابق في موقع تنافسي قوي. كما أشاد الغافري بمستوى التنظيم والسلامة في المهرجان، منوّهًا بالدور الذي قامت به فرق الدعم مثل عُمان للإبحار، والطاقم الطبي الموجود في كل لحظة، مما أسهم في توفير بيئة آمنة ومساندة للمتسابقين في البحر. وحول البعد الدولي للمهرجان، اعتبر الغافري أن المشاركة الدولية الواسعة ساهمت في تعزيز حضور سلطنة عُمان في مجال السياحة الرياضية، وفتحت آفاقًا جديدة أمام الطلبة والمتدربين من داخل وخارج السلطنة، خاصة عبر المدارس المتخصصة مثل مدرسة "سالتي رايدرز"، قائلاً: "كلما وُجد الدعم، وُجد الإبداع، المتسابق العُماني يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع ظروف البحر الصعبة، إلى جانب الروح التنافسية العالية، والتدريب المستمر، والرغبة الصادقة في تمثيل سلطنة عُمان ورفع رايتها في المحافل الدولية، هذه الروح الوطنية هي ما تضع العماني في المقدمة دائمًا".

ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط

تحدث لـ «عُمان» ماجد بن جمال الخروصي، الفائز بالمركز الأول في مسار «السلالم» ضمن سباقات «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، ممثلًا لشركة «بي دي أو»، قائلا: «الحمد لله على هذا التتويج، فقد كانت الظروف المناخية صعبة للغاية، مما أدى إلى تأجيل السباق ثلاث مرات، لكن في اللحظات الأخيرة أُعطيَت إشارة الانطلاق، وكانت الأجواء من أصعب ما واجهناه هذا الموسم، ومع ذلك وفّقني الله في تجاوزها بنجاح». وأضاف الخروصي: «أعتقد أن اختياري لمقاس المظلة كان له دور كبير في الفوز، حيث استخدمت مظلة بحجم 13 مترًا، وهو مناسب لوزني وقدراتي، ومناسب كذلك للظروف الجوية آنذاك، وهذا يصنع الفارق، في حين أن بعض المتسابقين استخدموا مقاسات أكبر، الفروقات كانت ضئيلة جدًا، فبين المركز الأول والثاني والثالث أجزاء من الثانية، وبين الأول والأخير أقل من ثانيتين، ما يدل على شدة المنافسة». وحول طبيعة السباق، أوضح الخروصي: «هذا السباق يتطلب من المتسابقين خوض مسار غير مستقيم، بل هناك نقاط تبدأ من نقطة إلى النقطة التالية يمينا، ثم التي بعدها يسارا، ثم يمينا ويسارا، ما يمكن تشبيهه بـ (مؤشر نبضات القلب، ويتطلب من المتسابق سرعة في الانطلاق، ومهارة في الالتفاف وتغيير الاتجاهات بدقة وسرعة، لذا يُعتبر من السباقات المهارية أكثر من كونه مجرد سباق سرعة». وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال السباق، قال: «أبرز التحديات كانت ضيق المساحة وعدد المشاركين الكبير، حيث شارك من 15 إلى 20 متسابقًا في مساحة محدودة، والهواء لم يكن قويًا بما يكفي، مما زاد من احتمالية التصادم، لكن الحمد لله، السباق انتهى دون حوادث تُذكر، وهذا ما نُعوّل عليه دائمًا، السلامة أولًا». واختتم الخروصي تصريحه قائلًا: «هذه المشاركة أعطتني دافعًا للتحضير للبطولات القادمة، سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، خصوصًا أنني أُمثّل شركة تنمية نفط عمان، وهناك نية للمشاركة في مسابقات خارجية بإذن الله».

مقالات مشابهة

  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • 3 مواجهات في الجولة الخامسة من دوري الناشئين للهوكي
  • الاتحاد السعودي يخسر للمرة الثانية في البرتغال!
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • بوزكوفا تُتوج بلقب براغ للمرة الثانية
  • محمد زكريا يتوج ببطولة العالم للإسكواش ناشئين للمرة الثانية على التوالي
  • إنجاز تاريخي.. أمينة عرفي تتوج ببطولة العالم لناشئات الإسكواش للمرة الرابعة
  • نادي من دوري روشن يستفسر عن الكوري سون
  • تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»
  • لقاءان مرتقبان في دوري الناشئين للهوكي.. غداً