الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة هجومه البري على شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصيلة عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مبينا أثر ضرباته على قوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس قبل هجوم السابع من أكتوبر الماضي، كان لديها حوالي 30 ألف مقاتل في قطاع غزة، مقسمين إلى خمسة ألوية إقليمية، و24 كتيبة ونحو 140 سرية، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأضاف جيش الاحتلال أن كل لواء تابع لحماس لديه مجموعة صواريخ مضادة للدبابات، وفرق قناصة وهندسة، ودفاعات جوية، ومجموعة إطلاق صواريخ.
وأوضح أنه ركز على استهداف قادة الألوية والكتائب، خاصة أولئك الموجودين في شمال غزة حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري، زاعما أن كتائب حماس في شمال غزة تعرضت لـ"ضربات كبيرة" ويكافح الكثير منها لتنفيذ هجمات منظمة واسعة النطاق، بسبب مقتل قادتها في العمليات الإسرائيلية.
وادعى جيش الاحتلال أن مخيم الشاطئ وكتائب درج التفاح التابعة لحماس هي الأكثر تضررا، حيث استشهد نائب قائد كتيبة مخيم الشاطئ والعديد من قادة السرايا و200 ناشط آخر في الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية.
وادعى الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على بعض المعاقل الرئيسية للكتيبة، لكنه مكلف أيضا بمركز القيادة الرئيسي للكتيبة تحت مستشفى الشفاء، وفقا للجيش.
وفي الوقت نفسه، تكبدت كتيبة درج التفاح أيضًا خسائر فادحة في عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي شمال غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، مساء الجمعة، أن رد حركة "حماس" على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جاء بصيغة "مبهمة"، دون أن يتضمن جوابًا واضحًا بالموافقة أو الرفض.
وقال المراسل في منشور عبر منصة "إكس" إن الحركة "لا تجيب بنعم أو لا"، بل تمرر ملاحظات وتعليقات من خلال الوسطاء، ما يفرض على الجانب الإسرائيلي الرد عليها من جديد.
وأكد المراسل أن الخطوة تعكس رغبة حماس في إبقاء باب المفاوضات مفتوحًا، وتهدف في الأساس إلى محاولة التوصل إلى تفاهمات عبر الاستمرار في الحوار، وليس عبر تقديم موقف نهائي وفاصل.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في بيان رسمي أنها أنهت مشاوراتها الداخلية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، وأشارت إلى أنها ناقشت بنود المقترح مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة، وسلمت ردها للوسطاء المعنيين.
وقالت الحركة في البيان إنها تعاملت بـ"إيجابية" مع المبادرة، مؤكدة استعدادها "بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات جديدة لبحث آلية تنفيذ الإطار العام المتفق عليه". وأشارت إلى أن الغاية من تلك الخطوة هي التوصل إلى وقف كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار بشكل فوري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بحرية.
إسرائيل تدرس الردفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات أن رد "حماس" بالفعل وصل إلى الأطراف الوسيطة، وتم نقله إلى الجانب الإسرائيلي الذي يدرس تفاصيله. وذكرت القناة 13 العبرية أن الحكومة الإسرائيلية ستجري مراجعة معمقة للرد وتعمل على بلورة موقف رسمي خلال الأيام المقبلة.
وأشارت القناة إلى وجود حالة من القلق المتزايد في أوساط عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الذين يخشون من أن يُفضي الاتفاق إلى تسوية جزئية قد لا تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين. وأوضحت أن بعض العائلات ترى أن أي اتفاق لا يضمن تحرير جميع الرهائن هو "تنازل مؤلم وغير مقبول".
ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أمريكية وأوروبية مستمرة لإتمام اتفاق شامل يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبّر قبل أيام عن رغبته في تحقيق "الأمان لسكان غزة"، في تصريحات تُظهر انخراط واشنطن في الجهود الدولية لتسوية النزاع، بينما تترقب العواصم الإقليمية والغربية تطورات الموقف في الأيام المقبلة على أمل إحراز اختراق حقيقي.