فاز بطل الراليات الكويتي سالم الظفيري بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات في فئة الـ (تي.فور) فيما حقق زميله مشاري الظفيري الوصافة ببطولة كأس العالم للباها 2023 في فئة الـ(تي.ثري) اللتين اختتمتا أخيراً في مدينة دبي.
وقال المتسابق مشاري الظفيري في اتصال هاتفي مع (كونا) إن رالي دبي الذي انطلق في العاشر من الشهر الجاري واستمر على مدى ثلاثة أيام يعتبر المرحلة الختامية للبطولتين، موضحاً أنه لم يتمكن من إكمال السباق لأعطال فنية ما كلفه خسارة المركز الأول في الترتيب العام.


وأوضح أن زميله سالم حل في رالي دبي في المركز الخامس في فئته الـ(تي.فور) حيث إنه كان قد ضمن انتزاع لقب البطولة قبل ختام مراحلها.
وعلى صعيد الرالي ذكر المتسابق الكويتي أن المشاركين بلغ عددهم 38 مشاركاً على صعيد فئة السيارات وفئة الدراجات النارية يمثلون 22 دولة، لافتاً إلى أن مسافة السباق بلغت 720 كيلومتراً موزعة على يومين حيث بلغت مسافة اليوم الواحد 360 كيلومتراً.
وتقدم بالشكر الجزيل إلى القائمين على الرالي الذي تم تسليم الكؤوس والجوائز به بحضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (أف.آي.ايه) محمد بن سليم «ما مثل دعماً كبيراً للبطولة وتشجيعاً لرياضة الراليات في منطقة الخليج العربي لإظهارها بأفضل صورة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • أسعار التذاكر إلى لبنان ترتفع.. و طيران الشرق الأوسط يوضح
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط