كشف وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والمتحدث الرسمي عن الجبلاية، عن تفاصيل جلسة خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة ، واللواء حلمي مشهور عضو مجلس إدارة الاتحاد.

وأكد "العطار"، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المدير الفني السابق للقلعة البيضاء لم يحضر إلى اتحاد الكرة لكي يشكو الزمالك، لكنه حضر لمناقشة وضعه حاليا لحفظ حقوقه في التعاقد مع النادي المنصوص عليها، ومعرفة خطواته القادمة في حالة عدم سداد الزمالك لمستحقاته.

وأضاف المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والمتحدث الرسمي عن الجبلاية، أن هناك جلسة ستُعقد غدا، الثلاثاء، بين أوسوريو ومجلس الزمالك؛ لإنهاء كافة التفاصيل بعد قرار إقالته وطريقة سداد الشرط الجزائي المنصوص عليه بجانب مستحقاته المتأخرة، منوها بأن المدرب لم يشكُ النادي بل على العكس احترم موقف المجلس الجديد في قراره.

مستحقات أوسوريو

وفي سياق متصل، أكد مصدر في نادي الزمالك، أن النادي يحترم المدير الفني، وسيعقد معه جلسة لتسوية مستحقاته المتأخرة وهي 3 أشهر راتبًا، وشهرين شرطا جزائيا، مع العلم أن راتب أوسوريو شهريا يقدر بنحو 90 ألف دولار، وبالتالي فإجمالي مستحقاته لدى القلعة البيضاء تقدر بـ450 ألف دولار.

وعلى جانب آخر، قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة معتمد جمال خوض التدريب غدا على فترتين، استعداداً للقاء أبو سليم الليبي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وسيخوض الفريق الفترة التدريبية الأولى في التاسعة صباحا على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة، على أن يخوض الفريق الفترة الثانية من التدريبات في الثالثة عصراً.

ويحرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين بشكل أفضل قبل مباريات بطولة كأس الكونفدرالية، وعلاج السلبيات والأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الفترة الماضية.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي المقرر لها يوم 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب، في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • المدير الفني يعلن تشكيل الجزائر أمام الإمارات في كأس العرب
  • قادة الزمالك يتدخلون لحسم أزمة محمود بنتايج وإعادته للفريق
  • قبل انتهاء المهلة بثلاثة أيام.. الزمالك يسابق الزمن لإنهاء أزمة بنتايج
  • تأكيدا لـ صدى البلد.. اتحاد الكرة يوافق على تأجيل مباراة الزمالك والبلدية بـ كأس مصر
  • بنتايج يشترط الحصول على مستحقاته لتجميد قرار فسخ عقده مع الزمالك
  • الزمالك يخاطب اتحاد الكرة لتأجيل مباراته أمام بلدية المحلة قبل مواجهة سموحة بكأس مصر
  • اتحاد الكرة يحدد مواعيد 3 مواجهات بدور الـ16 لكأس مصر
  • البنك الأهلي يجدد الثقة في المدير الفني لفريق الكرة النسائية
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • غرور وعدم تقدير للمنافسين.. «شبانة» يُهاجم منظومة الكرة: خروج مصر «فضيحة».. وتحية مُستحقة للأردن