الوقود ينفد.. الأونروا: لن نتمكن من استلام المساعدات القادمة من رفح غدا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلق مدير شؤون الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة) إنذارا يائسا بشأن الأزمة الإنسانية الحادة التي تتكشف في غزة، حيث أدى النقص الحاد في الوقود إلى شل الخدمات الأساسية، وشكل تهديداً للصحة العامة.
وفي تغريدة صارخة، كشف مدير الأونروا عن نفاد الوقود من شاحنات الأونروا، ما يجعل من المستحيل استلام المساعدات المقرر مرورها عبر معبر رفح غدا.
ووفقا لما قاله توماس وايت، على موقع أكس، إن عواقب هذا النقص في الوقود مدمرة. وبدون الوقود، تصبح الوظائف الحيوية مثل ضخ مياه الصرف الصحي وإزالة النفايات مستحيلة، ما يخلق قنبلة موقوتة للصحة العامة.
ويمثل الوضع المزري معضلة مفجعة - الاختيار بين تخصيص الوقود للمستشفى أو إنتاج مياه الشرب، وكلاهما ضروري لإنقاذ الأرواح. هذا ليس سيناريو افتراضيا؛ إنها الحقيقة القاسية التي يواجهها سكان غزة.
ومما زاد من تفاقم الأزمة عدم دخول أي وقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر، ما أدى إلى تفاقم الوضع اليائس بالفعل. إن غياب الوقود لا يعيق جهود الإغاثة الفورية فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لاحتمال تفشي الأمراض، ما يحول الأزمة الإنسانية إلى واقع قاتم.
وحث المجتمع الدولي على الاستجابة بشكل عاجل لهذا الوضع المثير للقلق، مع الاعتراف بالحاجة الفورية للوقود لاستعادة الخدمات الأساسية ومنع التصعيد الكارثي للمخاطر الصحية في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.