الخارجية الصينية: الوضع في غزة أصبح خطيراً للغاية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بكين-سانا
رأت الخارجية الصينية اليوم أن الوضع في قطاع غزة أصبح خطيراً للغاية داعية الولايات المتحدة إلى موقف موضوعي وعادل ولعب دور بنّاء للوصول إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن للتخفيف من حدة الوضع الراهن.
ونقل موقع وزارة الخارجية الصينية الإلكتروني عن المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ قولها: “الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف تصعيد الصراعات واستعادة السلام” مرحبة بأي جهود من شأنها وقف إطلاق النار وإنهاء الحروب وزيادة المساعدات الإنسانية، وتنفيذ مبدأ حل الدولتين.
وكانت الخارجية الصينية أكدت في وقت سابق أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كارثي وتعذيب للضمير الإنساني وانتهاك للمعايير الأساسية للعلاقات الدولية وعلى المجتمع الدولي وقفه داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وبذل كل جهد لضمان سلامة المدنيين والمستشفيات وغيرها من المرافق المدنية التي تتمتع بحماية خاصة بموجب اتفاقيات جنيف، إضافةً إلى فتح قنوات للإغاثة الإنسانية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن والثلاثين على قطاع غزة المحاصر إلى 11240 شهيداً بينهم 4630 طفلاً إضافة إلى 29 ألف جريح في ظل أوضاع إنسانية كارثية جراء حرب التجويع والتعطيش ومنع الاحتلال إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وفي سياق آخر أوضحت ماو أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تحترم بجدية مخاوف وحقوق الصين المشروعة في التنمية بدلاً من التركيز فقط على اهتماماتها الخاصة والإضرار بمصالح الصين مؤكدة أن محاولة تشكيل الدول الأخرى وفقاً لرغباتها هو مجرد وهم وشكل نموذجي من أشكال الهيمنة الذي لن ينجح أبداً.
وجددت ماو التأكيد على أن قضية تايوان هي شأن داخلي للصين وحلها أمر يخص الشعب الصيني ولا يقبل أي تدخل خارجي لافتة إلى تعهدات الحكومات الأمريكية المتعاقبة الواضحة بشأن ذلك ما يرتب على الولايات المتحدة أن تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن الصين لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها معربة عن عزم بلادها بشكل ثابت على حماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية ما يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن اختلاق الأعذار للتدخل في نزاعات الحقوق والمصالح الإقليمية والبحرية بين الصين والدول المعنية واستخدام القضايا ذات الصلة لاحتواء الصين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب