"بوابة الحلواني": رحلة في تاريخ مصر المعاصر عبر الشاشة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تألقت المسلسلات المصرية على مر السنوات بتنوعها وقدرتها على نقل تجارب حياة الناس والتفاعل مع الأحداث التاريخية. "بوابة الحلواني" تعتبر واحدة من تلك الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على تاريخ مصر المعاصر بطريقة مشوقة ومؤثرة.
تألقت المسلسلات المصرية على مر السنوات بتنوعها وقدرتها على نقل تجارب حياة الناس والتفاعل مع الأحداث التاريخية.المسلسل وسطور التاريخ:
"بوابة الحلواني" مسلسل مصري أُنتِج في عام 2005، وكتبه الكاتب الكبير وحيد حامد، وأخرجه أحمد الشناوي. يأخذ المسلسل المشاهدين في رحلة عبر الزمن إلى فترة هامة في تاريخ مصر، حيث يروي قصة حياة عائلة "الحلواني" في فترة الثلاثينيات وحتى نهاية الستينيات.
تسليط الضوء على الأحداث الرئيسية:يستند المسلسل إلى أحداث تاريخية هامة مثل ثورة 23 يوليو 1952 والتغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت بعد ذلك. يظهر المسلسل كيف تأثرت الحياة اليومية للناس بفعل هذه الأحداث، وكيف تطورت العلاقات الاجتماعية والثقافية.
الشخصيات المميزة:"بوابة الحلواني" تتميز بمجموعة من الشخصيات القوية والمعقدة، وقدم الممثلون أداءً استثنائيًا. يجسد كل شخصية جزءًا من الواقع المصري في تلك الفترة، سواء كان ذلك من خلال تحديات العمل أو مشاكل الحب أو التفاعل مع التحولات السياسية.
تمثيل قوي وإخراج متقن:تألق الممثلون في تقديم أداء يعكس تفاصيل الحياة والمشاكل التي واجهت الناس في تلك الحقبة. بالإضافة إلى ذلك، قام المخرج أحمد الشناوي بإيصال الرسالة التاريخية بشكل ممتاز، مما جعل المشاهدين يعيشون تجربة حية لتلك الفترة الزمنية.
تفاصيل تقديم العمل كانت تعكس شعورًا لدى المشاهد أنه يعيش حالة، لا تختلف كثيرًا عن الواقع المصري في تلك الفترة، بإبراز كل الإيجابيات وما ييمكن إدراجه أيضًا في جعبة المساوئ؛ سعيًا لإيصال فكرة عن المرحلة، والتفاعل معها بروح المتفرج على زمان بعيد وهو جالس في مكانه.
التأثير الاجتماعي:"بوابة الحلواني" لا يقتصر تأثيره على المجال الفني فقط، بل يمتد إلى التأثير الاجتماعي. بفضل تصويره للتحولات الاجتماعية والاقتصادية، فإنه يفتح النقاش حول تلك القضايا ويشجع على التفكير والتأمل.
لأول مرة..إلهام شاهين تتحدث عن الإنتقادات التي تعرضت لها بسبب مسرحية "المومس الفاضلة" خالد النبوي: فلسطين عربية وسيناء مصرية حقائق لا تحتاج لكلام"بوابة الحلواني" تظل إحدى الأعمال التلفزيونية المصرية البارزة التي نقلت التاريخ المعاصر بروحٍ فنية وإبداعية. من خلال توفير رؤية شاملة للحياة في تلك الفترة، أسهم المسلسل في إثراء الوعي التاريخي لدى الجمهور وترك أثرًا لا ينسى في عالم الدراما التلفزيونية.
اقرأ أيضًا:
كاريزما الحضور الرمضاني الألمع.. كيف يقدم خالد النبوي شخصية "الإمام الشافعي" في رمضان 2023؟
باسل الخياط: أول عمل مصري لي "باب الشمس" واختير كأفضل فيلم فى العالم
نجم "ممالك النار" الطفل معتز هشام: بدأت التمثيل على المسرح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تاريخ مصر تلک الفترة فی تلک
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.
فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:
داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.
وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف".
وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.