ميراث الزوجة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول وحقها في المهر والهدايا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن ميراث الزوجة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول وحقها في المهر والهدايا اجابت دار الافتاء المصرية وقالت بوفاة الزوج بعد العقد على زوجته عقدًا صحيحًا، ترثه هذه الزوجة، ويكون نصيبها في التركة الربع إن لم يكن له فرع وارث، والثمن إن كان له فرع وارث. ويعتبر من التركة جميع ما كان في ملكه قبل الوفاة وتوفي عنه، ويؤول لورثته، ويقسم بينهم طبقًا لأحكام المواريث.
أما المهر فإن المعجل منه قد دخل في ملك الزوجة وصار ملكًا لها بالقبض، أما المؤجل فإنه يكون دينًا للزوجة في تركة الزوج المتوفى تستوفيه من التركة قبل التقسيم.
وأما الشبكة والهدايا فإنها بتسليمها للزوجة حال حياة الزوج قد صارت ملكًا لها وتأكد هذا الملك بوفاته فيكون حقًّا خالصًا لها، ولا حق للورثة الآخرين فيه.
يأمر الله تعالى بكثرة الذكر عقيب صلاة الخوف ، وإن كان مشروعا مرغبا فيه أيضا بعد غيرها ، ولكن هاهنا آكد لما وقع فيها من التخفيف في أركانها ، ومن الرخصة في الذهاب فيها والإياب وغير ذلك ، مما ليس يوجد في غيرها ، كما قال تعالى في الأشهر الحرم : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) [ التوبة : 36 ] ، وإن كان هذا منهيا عنه في غيرها ، ولكن فيها آكد لشدة حرمتها وعظمها ; ولهذا قال تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) أي في سائر أحوالكم .
ثم قال : ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ) أي : فإذا أمنتم وذهب الخوف ، وحصلت الطمأنينة ( فأقيموا الصلاة ) أي : فأتموها وأقيموها كما أمرتم بحدودها ، وخشوعها ، وسجودها وركوعها ، وجميع شئونها .
وقوله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن عباس : أي مفروضا . وكذا روي عن مجاهد ، وسالم بن عبد الله ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، والحسن ، ومقاتل ، والسدي ، وعطية العوفي .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن مسعود : إن للصلاة وقتا كوقت الحج .
وقال زيد بن أسلم : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال : منجما ، كلما مضى نجم ، جاءتهم يعني : كلما مضى وقت جاء وقت .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمين بقتل شخص دافع عن سيدة فى منطقة حلوان 4 أيام
قررت نيابة حلوان، حبس شخصين 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامهما بالتورط فى قتل ثالث دافع عن سيدة عندما تعدى عليها أحد المتهمين منذ أشهر.
وكشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن قيام شخصين بالتعدى على آخر بالضرب باستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى إصابته التى أودت بحياته بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 23 مايو الجارى تبلغ لقسم شرطة حلوان بالقاهرة من أحد المستشفيات باستقبال (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم "به إصابات وجروح متفرقة بالجسم أدت إلى وفاته")، وبسؤال كل من (والدة وخال المتوفى)، أقرا بحدوث مشادة كلامية بين المتوفى و(شخصين - مقيمان بدائرة القسم) بسبب قيام أحد المشكو فى حقهما بالتعدى على سيدة، وقيام المتوفى بالدفاع عنها منذ 6 أشهر، ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما وإحداث كل منهما إصابة بالآخر آنذاك، وعقب تماثل المشكو فى حقه للشفاء اتفق مع والده بالتعدى على المجنى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته التى أودت بحياته.
أمكن تحديد وضبط المشكو فى حقهما فى حينه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة