الجزيرة:
2025-07-08@06:10:25 GMT

مطالبات للبنتاغون بوقف تزويد إسرائيل بقذائف مدفعية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

مطالبات للبنتاغون بوقف تزويد إسرائيل بقذائف مدفعية

حثت مجموعة من منظمات المجتمع المدني إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس الاثنين- على التخلي عن تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية، مما يعكس الضغوط المتزايدة التي تواجهها واشنطن نتيجة دعمها الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وحسب ما جاء في صحيفة واشنطن بوست، فإن منظمات إغاثية وأخرى دينية وحقوقية -تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- حذرت من أن توفير ذخيرة عيار 155 ملم للإسرائيليين قد يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين في غزة.

وفي رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن، فإن أكثر من 30 منظمة إغاثية وحقوقية ودينية، ومن بينها منظمة أوكسفام أميركا ومنظمة العفو الدولية ومركز المدنيين في الصراع، أعربت عن قلقها بشأن خطة البنتاغون لتزويد الجيش الإسرائيلي بصواريخ 155 ملم، وهي ذخيرة مدفعية موجودة ضمن مخزون للأسلحة الأميركية في إسرائيل.

وكتبت المنظمات في رسالتها: "في ظل الظروف الحالية، فإن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر من شأنه أن يقوض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة بايدن… وببساطة، من الصعب تصوّر سيناريو يمكن فيه استخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار من عيار 155 ملم في غزة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وفي تعليقها على ما جاء في الرسالة، قالت واشنطن بوست إنها تعكس القلق العام المتزايد بشأن الحرب على غزة، كما تعكس الدور الذي تلعبه أميركا في دعم تلك الحرب التي قتل فيها، حسب السلطات الفلسطينية، ما لا يقل عن 11 ألف شخص فضلا عن عشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من النازحين.


وذكّرت الصحيفة بأن إدارة بايدن سارعت، منذ عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، الحليف الإقليمي الرئيسي الذي هو أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية السنوية منذ عقود، كما أرسلت حاملتي طائرات أميركيتين إلى المنطقة في محاولة لمنع تفاقم الصراع، وتشمل المساعدات العسكرية المقدمة منذ الهجوم -بموجب برنامج المبيعات التجارية المباشرة لواشنطن- قنابل ذات قطر صغير ومعدات لصنع ذخائر موجهة بدقة وذخائر أخرى.

وأضافت أن مسؤولين أميركيين وعدوا كذلك بتقديم قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزون أميركي احتياطي في إسرائيل، والذي كان معدا خصيصا لتزويد الجيش الأميركي بإمدادات أسلحة جاهزة في المنطقة وأيضا لمنح واشنطن القدرة على تسليح القوات الإسرائيلية بسرعة.

ولم يتضح بعد، حسب واشنطن بوست، إذا ما كانت قذائف 155 ملم قد تم تقديمها بالفعل من هذا الاحتياطي إلى إسرائيل، ولم يرد البنتاغون على الفور على طلب للصحيفة للتعليق على هذا السؤال.

وأشارت المنظمات في رسالتها إلى أوستن -التي قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها- إلى الظروف الإنسانية المتدهورة بشدة في غزة، حيث يكافح السكان للحصول على الغذاء والماء والكهرباء.

وجاء في الرسالة أن الذخائر المقدمة لإسرائيل "أصابت المدارس والأحياء والمستشفيات والملاجئ ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن مقتل وجرح وتشريد أعداد هائلة من المدنيين".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنطن

اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إسرائيل بمحاولة اغتياله، مؤكدا أن بلاده لم تكن هي من بدأت الحرب، مجددا استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي شريطة استعادة الثقة بين الطرفين.

وكشف بزشكيان -في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون- عن محاولة اغتياله، قائلا إن إسرائيل خططت لها بقصد استهدافه خلال اجتماع رسمي، دون أن يشير في حديثه إلى توقيت العملية.

وأوضح أنه علم من المخابرات أن إسرائيل حاولت قصف المنطقة التي كان يعقد فيها اجتماعا، قائلا "لا أخشى التضحية بنفسي دفاعا عن وطني وحماية سيادته واستقلاله، ولا أحد من المسؤولين الحكوميين يخشى الموت في سبيل الدفاع عن الوطن".

وأكد بزشكيان في تصريحاته استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، مشددا على أن استعادة الثقة بين الطرفين تمثل شرطا أساسيا لأي عودة إلى طاولة الحوار.

وتساءل الرئيس الإيراني: كيف لنا أن نثق بالولايات المتحدة وأن نتأكد من أنها لن تسمح لإسرائيل بمهاجمتنا من جديد خلال المفاوضات؟

كما قال بزشكيان "أدركنا أن إسرائيل تحصل على معلومات من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ كان لدى الوكالة كامل الصلاحية للإشراف على المنشآت ومراقبتها"، مؤكدا أن انعدام الثقة جاء نتيجة التقرير الأخير للوكالة "الذي مهّد الطريق أمام هجوم إسرائيل غير القانوني على منشآتنا النووية".

وجدد الرئيس الإيراني تأكيده أن بلاده لم تبدأ الحرب، ولا تريد لها أن تستمر بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أن شعار إدارته منذ البداية "هو تعزيز الوحدة الوطنية داخل البلاد والسلام والهدوء والصداقة مع الدول المجاورة ومع بقية العالم".

ودعا بزشكيان الإدارة الأميركية إلى "عدم التورط في حرب ليست حربها، بل حرب رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي له أجندة خاصة لتدمير المنطقة وخوض حروب لا نهاية لها"، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب "قادر على قيادة المنطقة والعالم نحو السلام والهدوء أو إلى حروب أبدية".

إعلان

وقال الرئيس الإيراني إنه في أذهان كل رؤساء أميركا منذ عام 1983 أن إيران ترغب في امتلاك القنبلة النووية، مشيرا إلى أن "الحقيقة هي أننا لم نسع قط إلى تطوير قنبلة نووية لا في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل، وتطوير مثل تلك يتناقض مع الفتوى الشرعية التي أصدرها المرشد الأعلى لإيران".

وكان بزشكيان أكد أواخر الشهر الماضي أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم تخرقه إسرائيل، وأنها مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.

وكانت إسرائيل شنت حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية خلفت قتلى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنطن
  • نينوى.. مطالبات بإنشاء سدود جديدة لـحصاد المياه وتقليل الهدر
  • تزويد شرطة ظفار بقوة إسنادية لدعم الجهود الميدانية وتعزيز الخدمات الأمنية
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • واشنطن تُسلِّم إسرائيل مفاتيح التصعيد في لبنان
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • هل تستطيع أمريكا دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت؟
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل